الامارات 7 - وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ"49" لدولة الإمارات العربية المتحدة ، فيما يلي نصها :.
" توحيد القوات المسلحة علامة فارقة في تاريخ الوطن.. وذكرى عظيمة تتجلى معها أسمى معاني الفخر والاعتزاز
ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ"49" لدولة الإمارات العربية المتحدة ، يومٌ تاريخيٌ عظيم سطره آباؤنا المؤسسون في ذاكرة هذا الوطن، وذكرى تتجدد معها أسمى معاني الفخر والاعتزاز بحماة الوطن وجنودنا البواسل في ميادين الشرف، الذين لطالما كانوا ولا يزالون حصن الوطن المنيع، ونموذجاً مشرفاً في ساحات البطولة وميادين الواجب، وشركاء أساسيين في تعزيز الإنجازات الأمنية وإثراء مسيرة تقدّم الوطن وازدهاره.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية علينا، نرفع أسمى آيات التهاني وعظيم الامتنان لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لدور قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في إرساء دعائم مسيرة هذا الاتحاد والذود عن مكتسباته الوطنية، لتظل رايته دائماً شامخةً خفاقة.
إن القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة يشكل علامة فارقة في تاريخ الوطن، فهو يجسّد إيماننا الراسخ بأن وحدتنا وتلاحمنا هما جوهر قوتنا الحقيقية وأساس تقدمنا وازدهارنا، فبأيدي أبنائنا الأوفياء المخلصين؛ الذين يجسدون قيم التفاني والبذل والعطاء، نرسم مستقبل الوطن، ونبني أمجاده، ونصون مكتسباته.
تتمتع قواتنا المسلحة بقدرات استثنائية تضعها في مصاف أرقى جيوش العالم مؤكدة أن دولة الإمارات بجهود أبنائها، أصبحت ركيزة في بناء مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.
كما تواصل قواتنا المسلحة دورها النموذجي في التعاون الإنساني ونشر الخير من خلال مشاركاتها الفاعلة إقليمياً وعالمياً في حفظ السلام ومكافحة الإرهاب وإغاثة المنكوبين.
وفي هذا اليوم الذي تتجسدُ فيه أعمق معاني الوفاءِ وأصدق صور الإخلاص، نُحيّي شهداءنا الأبرار الذين سطروا أروع أمثلة التضحية والفداء بدمائهم الطاهرة، ونشيد بأهاليهم وذويهم الذين قدموا دروساً في الصبر والثبات، مجسدين معنى التلاحم والوطنية تحت راية واحدة وقيادة رشيدة.
رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، ووفّق أبناءنا وأجيالنا القادمة في مسيرة الشرف والمجد، ليواصلوا تحقيق الإنجازات وتجاوز الطموحات، ليصنعوا مستقبلاً مشرقاً يليقُ بوطننا الغالي.
" توحيد القوات المسلحة علامة فارقة في تاريخ الوطن.. وذكرى عظيمة تتجلى معها أسمى معاني الفخر والاعتزاز
ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ"49" لدولة الإمارات العربية المتحدة ، يومٌ تاريخيٌ عظيم سطره آباؤنا المؤسسون في ذاكرة هذا الوطن، وذكرى تتجدد معها أسمى معاني الفخر والاعتزاز بحماة الوطن وجنودنا البواسل في ميادين الشرف، الذين لطالما كانوا ولا يزالون حصن الوطن المنيع، ونموذجاً مشرفاً في ساحات البطولة وميادين الواجب، وشركاء أساسيين في تعزيز الإنجازات الأمنية وإثراء مسيرة تقدّم الوطن وازدهاره.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية علينا، نرفع أسمى آيات التهاني وعظيم الامتنان لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لدور قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الثاقبة في إرساء دعائم مسيرة هذا الاتحاد والذود عن مكتسباته الوطنية، لتظل رايته دائماً شامخةً خفاقة.
إن القرار التاريخي بتوحيد القوات المسلحة يشكل علامة فارقة في تاريخ الوطن، فهو يجسّد إيماننا الراسخ بأن وحدتنا وتلاحمنا هما جوهر قوتنا الحقيقية وأساس تقدمنا وازدهارنا، فبأيدي أبنائنا الأوفياء المخلصين؛ الذين يجسدون قيم التفاني والبذل والعطاء، نرسم مستقبل الوطن، ونبني أمجاده، ونصون مكتسباته.
تتمتع قواتنا المسلحة بقدرات استثنائية تضعها في مصاف أرقى جيوش العالم مؤكدة أن دولة الإمارات بجهود أبنائها، أصبحت ركيزة في بناء مستقبل آمن ومستقر للمنطقة.
كما تواصل قواتنا المسلحة دورها النموذجي في التعاون الإنساني ونشر الخير من خلال مشاركاتها الفاعلة إقليمياً وعالمياً في حفظ السلام ومكافحة الإرهاب وإغاثة المنكوبين.
وفي هذا اليوم الذي تتجسدُ فيه أعمق معاني الوفاءِ وأصدق صور الإخلاص، نُحيّي شهداءنا الأبرار الذين سطروا أروع أمثلة التضحية والفداء بدمائهم الطاهرة، ونشيد بأهاليهم وذويهم الذين قدموا دروساً في الصبر والثبات، مجسدين معنى التلاحم والوطنية تحت راية واحدة وقيادة رشيدة.
رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه، ووفّق أبناءنا وأجيالنا القادمة في مسيرة الشرف والمجد، ليواصلوا تحقيق الإنجازات وتجاوز الطموحات، ليصنعوا مستقبلاً مشرقاً يليقُ بوطننا الغالي.