الامارات 7 - وقع مركز الشارقة لصعوبات التعلم، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني لصعوبات التعلم، الذي انطلقت أعماله في العاصمة الأردنية عمّان أمس، ويستمر حتى 8 مايو الجاري، اتفاقية تعاون مع كلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة، تهدف إلى دعم وتعزيز منظومة التشخيص والتأهيل لذوي صعوبات التعلم.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والتدريبية وتطوير المناهج والبرامج المتخصصة، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الكلية، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تخدم قضايا ذوي صعوبات التعلم، والتعاون في إعداد وتطوير بطارية تشخيص وتقييم متكاملة لذوي صعوبات التعلم، بهدف توفير أدوات قياس معيارية دقيقة تلبي المتطلبات المحلية والإقليمية، وتسهم في تصميم برامج تدخلية وتأهيلية فعّالة ومناسبة لكل حالة.
وأكدت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، التي ترأست وفد المركز إلى الأردن، في كلمتها خلال المؤتمر، حرص المركز على بناء منظومة تعليمية نموذجية لذوي صعوبات التعلم، تقوم على احترام اختلافاتهم واستثمار قدراتهم، وتمكينهم من بيئة تعليمية شاملة.
وأضافت أن المركز يعمل انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ما مكّنه من تحقيق العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وشددت السويدي على أهمية الشراكات المجتمعية مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة، مشيدة بالشراكة مع كلية الأميرة ثروت الجامعية، ومؤكدة استعداد المركز الكامل للتعاون في جميع المبادرات والمشاريع التربوية الموجهة لذوي صعوبات التعلم.
وقدّم وفد المركز خلال المؤتمر ورقة عمل بعنوان "مركز الشارقة لصعوبات التعلم نموذجاً"، استعرض فيها أبرز البرامج والخدمات التي يقدمها، وإسهامه في نشر الوعي العلمي بصعوبات التعلم، إلى جانب خبراته في التقييم والتشخيص، وتدريب الكوادر المتخصصة.
كما شملت الزيارة عدداً من اللقاءات الميدانية مع مؤسسات أردنية معنية، من بينها مركز البنيات للتربية الخاصة، وكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة، والمركز الوطني لصعوبات التعلم، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التشخيص والتأهيل، وبحث فرص التعاون المستقبلي في مشاريع مشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والتدريبية وتطوير المناهج والبرامج المتخصصة، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الكلية، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تخدم قضايا ذوي صعوبات التعلم، والتعاون في إعداد وتطوير بطارية تشخيص وتقييم متكاملة لذوي صعوبات التعلم، بهدف توفير أدوات قياس معيارية دقيقة تلبي المتطلبات المحلية والإقليمية، وتسهم في تصميم برامج تدخلية وتأهيلية فعّالة ومناسبة لكل حالة.
وأكدت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، التي ترأست وفد المركز إلى الأردن، في كلمتها خلال المؤتمر، حرص المركز على بناء منظومة تعليمية نموذجية لذوي صعوبات التعلم، تقوم على احترام اختلافاتهم واستثمار قدراتهم، وتمكينهم من بيئة تعليمية شاملة.
وأضافت أن المركز يعمل انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ما مكّنه من تحقيق العديد من الإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وشددت السويدي على أهمية الشراكات المجتمعية مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة، مشيدة بالشراكة مع كلية الأميرة ثروت الجامعية، ومؤكدة استعداد المركز الكامل للتعاون في جميع المبادرات والمشاريع التربوية الموجهة لذوي صعوبات التعلم.
وقدّم وفد المركز خلال المؤتمر ورقة عمل بعنوان "مركز الشارقة لصعوبات التعلم نموذجاً"، استعرض فيها أبرز البرامج والخدمات التي يقدمها، وإسهامه في نشر الوعي العلمي بصعوبات التعلم، إلى جانب خبراته في التقييم والتشخيص، وتدريب الكوادر المتخصصة.
كما شملت الزيارة عدداً من اللقاءات الميدانية مع مؤسسات أردنية معنية، من بينها مركز البنيات للتربية الخاصة، وكلية الأميرة ثروت الجامعية المتوسطة، والمركز الوطني لصعوبات التعلم، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات في مجال التشخيص والتأهيل، وبحث فرص التعاون المستقبلي في مشاريع مشتركة.