يخطط فريق اكسيل جي بي لجعل الإمارات العربية المتحدة مركزًا عالميًا لرياضة السيارات

الامارات 7 - - يُعزز اهتمام الشباب الإماراتي والوافدين برياضة السيارات هذه المبادرة الجديدة.

كشف فريق اكسيل جي بي، وهو فريق متخصص في رياضة السيارات ومقره الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن رؤيته طويلة المدى الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي لرياضة السيارات من خلال تطوير المواهب المحلية ووضعها في أفضل حلبات السباق العالمية، رافعين علم الإمارات عاليًا. ويشارك عدد متزايد من مواطني الإمارات والمقيمين فيها بفعالية في أنشطة سباقات السيارات للهواة والمحترفين، مما سيدعم الفريق في تحقيق هذا الهدف.

يُخصص فريق اكسيل جي بي، وهو فرع إماراتي لمجموعة اكسيل البريطانية، موارد كبيرة لتدريب ورعاية المواهب المحلية والإقليمية، بهدف إعدادهم للفوز في حلبات السباق الدولية. وقد كشف مؤخرًا عن أعضاء فريقه المشاركين في عدد من سباقات السيارات العالمية، مما سيعزز مكانة الإمارات العربية المتحدة في هذه الحلبات.

تلعب أكاديمية اكسيل جي بي، وهي منصة تدريب متخصصة، دورًا محوريًا في هذه الرحلة. فهي توفر للسائقين الشباب تدريبًا عالمي المستوى، وإمكانية الوصول إلى أحدث الأدوات وتحليلات البيانات، وإرشادًا من خبراء لتحسين أدائهم. وتُعد الأكاديمية جزءًا أساسيًا من مهمة الفريق المتمثلة في بناء قاعدة مستدامة من المواهب في المنطقة.
يقول أميت كوشال، رئيس مجلس إدارة مجموعة اكسيل: "قريبًا، قد نرى شبابًا إماراتيين محترفين في رياضة السيارات يحققون لقب سباقات الفورمولا 1". ويضيف: "لقد استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة بكثافة في بناء منظومة رياضية رائدة، ونشهد اليوم انضمام شباب وشابات إماراتيين إلى مراكز تدريب مختلفة لتعلم سباقات السيارات والتنافس في حلبات دولية. وأكاديمية اكسيل جي بي هنا لتسريع هذه الوتيرة، ونحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار لضمان رفع علم الإمارات عاليًا في رياضة السيارات العالمية".
بدأت أكاديمية اكسيل جي بي بالفعل في تصدر عناوين الأخبار منذ دخولها رسميًا إلى حلبة السباقات العالمية في يناير من هذا العام. يتنافس الفريق في بطولة ألباين الإقليمية الأوروبية، وبطولة فورمولا الشرق الأوسط الإقليمية، وسلسلة فورمولا 4، ويمثل انضمامه إنجازًا هامًا لدولة الإمارات العربية المتحدة.

بفضل الأداء المتميز لمواهب المحلية، اكتسب فريق اكسيل حضورًا قويًا في سباقات الفورمولا 3، مؤكدًا التزامه بتحويل عشاق رياضة السيارات الطموحين إلى سائقين ماهرين وتنافسيين على منصات عالمية. ومن خلال التعاون الاستراتيجي والاستثمار المهني طويل الأمد، يعمل اكسيل على تحديد ودعم وتطوير المواهب الناشئة في مجال السباقات بنهج يركز على المستقبل.

وبناءً على هذا الأساس، يدعم فريق اكسيل جي بي حقبة جديدة من التنوع والمواهب في رياضة السيارات. وانطلاقًا من مبادئ التسارع والتميز، يُعيد الفريق تعريف معايير الأداء والشمولية. ويضم فريقنا الديناميكي نجومًا صاعدة من جنسيات متنوعة، مما يعكس التزامًا راسخًا برعاية المواهب العالمية وتمكين الجيل القادم من المتسابقين.
يدمج الفريق تحليلات البيانات المتقدمة والقياس عن بُعد لتحسين أداء السائقين، مع التركيز على التقنيات المستدامة مثل الأنظمة الموفرة للطاقة والمواد خفيفة الوزن. وتعكس سيارات الفريق، الملتزمة بمعايير الاتحاد الدولي للسيارات، التزام اكسيل جي بي بالتميز التنافسي.

بفضل تعاون ألباين ريسينغ مع بطولة فورمولا الإقليمية الأوروبية التي تُنظمها ألباين، ومركبات فورمولا 4 مطابقة لمعايير الاتحاد الدولي للسيارات، والمصممة لتحقيق الكفاءة من حيث التكلفة والإنصاف، أصبحت اكسيل جي بي جاهزة لتحدي أفضل السائقين على حلبات السباق حول العالم. مع حلبات تمتد عبر أوروبا والشرق الأوسط وخارجها، تهدف اكسيل جي بي إلى التواصل مع جمهور عالمي متنوع، مع توفير فرص لا مثيل لها للرعاة للظهور العالمي.

تأتي هذه الأخبار في وقت تشهد فيه منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عمومًا، والإمارات العربية المتحدة خصوصًا، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد فعاليات رياضة السيارات التي تُقام في جميع أنحاء الدولة، حيث يتزايد عدد المشاركين - من الذكور والإناث - شهريًا.

بعد أن كانت دول مجلس التعاون الخليجي تفتقر إلى مرافق رياضة السيارات في عام 2004، تستضيف حاليًا أكثر من مائة فعالية لرياضة السيارات وبطولة سباقات سيارات سنويًا، حيث يتنافس آلاف المشاركين المحليين والإقليميين.

ووفقًا لشركة ستاتيستا، وهي شركة عالمية متخصصة في تحليل بيانات السوق، من المتوقع أن تصل إيرادات سوق السيارات الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى ملياري دولار أمريكي (7.3 مليار درهم إماراتي) في عام 2025، بينما من المتوقع أن تصل مبيعات السيارات الرياضية في المنطقة إلى 28,400 سيارة في عام 2029.

وبدءًا من سباقات الكارتينغ إلى القيادة الصحراوية، ومن سباقات الهواة إلى سباقات المحترفين، تضم المنطقة كل ما تحتاجه، بما في ذلك موقعان عالميان لسباقات الفورمولا 1 السنوية في حلبة البحرين الدولية وحلبة ياس مارينا لسباقات الفورمولا 1. علاوة على ذلك، يستضيف حلبة دبي أوتودروم في مدينة دبي للسيارات حلبة سباق كبيرة يتدرب فيها الهواة والمحترفون لصقل مهاراتهم وتحقيق نجاح أكبر في سباقات السيارات الاحترافية.

على الرغم من أن المنطقة لم تستحوذ بعد على حصة كبيرة من سوق رياضة السيارات العالمي، الذي تبلغ قيمته 10.79 مليار دولار أمريكي، إلا أن حصتها آخذة في النمو بفضل الاهتمام الكبير برياضة السيارات بين سكان دول مجلس التعاون الخليجي، وسعيهم الدائم نحو المزيد من الإثارة.

يقول أميت كوشال: "مع توافر المرافق الرائعة وحرص الشركات الكبرى على رعاية المواهب المحلية في حلبات السباق، نشهد الآن مشاركة أكبر من الشركات لدعم رياضة السيارات المحلية. إنها مسألة وقت حتى نرى حركة رياضة السيارات هذه تشهد عددًا أكبر من اللاعبين الإماراتيين الذين يُسهمون في نمو القطاع بشكل أسرع.

ونعمل بنشاط مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الجهات الحكومية والهيئات الرياضية وعالم الشركات والأوساط الأكاديمية، لمساعدة هذه الصناعة على التطور. إن الاهتمام الكبير بين الشباب الإماراتي والمغتربين كبير جدًا، ونرى فرصة عظيمة لترسيخ مكانة الإمارات كقوة حقيقية في مشهد سباقات السيارات العالمي."



شريط الأخبار