الامارات 7 - احتفلت جامعة الشارقة بتخريج الدفعة الثالثة من الطلبة الصينيين الملتحقين ببرنامج اللغة العربية والثقافة، الذي ينظمه معهد اللغات بالتعاون مع مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، وذلك ضمن مبادرة "طريق الحرير" للعام الأكاديمي 2024-2025، بمشاركة طلبة من جامعتي تشجيانغ قونغشانغ، وبيكين للغة والثقافة في جمهورية الصين الشعبية.
حضر الحفل الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، وسعادة أوبو تشيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي السفارة الصينية.
وأكد الدكتور يوسف الحايك، في كلمته خلال الحفل، أن تميز الطلبة الصينيين في إتقان اللغة العربية يعكس نجاح جهود التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة وعدد من الجامعات الصينية، مشيراً إلى أن البرنامج يُعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، ويجسد رؤية الجامعة في مد جسور التعاون مع مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم مشيرا إلى تطلع الجامعة لاستقطاب المزيد من الطلبة الدوليين في ضوء إنشاء كلية السياسات العامة، التي تطرح تخصصات في العلاقات الدولية والسياسة العامة والعلوم السياسية.
من جانبها، أعربت سعادة أوبو تشيان عن شكرها لجامعة الشارقة على دعمها المستمر للطلبة الصينيين، مشيدة بالبيئة التعليمية متعددة الثقافات التي توفرها الجامعة، ودورها في توطيد أواصر التعاون بين البلدين، مؤكدة أن البرنامج يمثل نموذجاً ناجحاً للتبادل الثقافي والأكاديمي.
وأوضحت الدكتورة أسماء عوض، مدير معهد اللغات، أن البرنامج أُطلق عام 2019 وحقق نجاحاً ملحوظاً، مشيرة إلى أنه يتضمن مساقات أكاديمية متنوعة تشمل الأدب، والترجمة، والثقافة، والتراث، إلى جانب الأنشطة اللاصفية التي تعزز من تجربة الطلبة وتدعم اندماجهم في الحياة الجامعية مؤكدة أن المعهد ينفذ البرنامج بالتعاون مع عمادتي شؤون الطلاب والطالبات من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية وترفيهية متميزة.
حضر الحفل الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، وسعادة أوبو تشيان، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وممثلي السفارة الصينية.
وأكد الدكتور يوسف الحايك، في كلمته خلال الحفل، أن تميز الطلبة الصينيين في إتقان اللغة العربية يعكس نجاح جهود التعاون الأكاديمي بين جامعة الشارقة وعدد من الجامعات الصينية، مشيراً إلى أن البرنامج يُعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، ويجسد رؤية الجامعة في مد جسور التعاون مع مؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم مشيرا إلى تطلع الجامعة لاستقطاب المزيد من الطلبة الدوليين في ضوء إنشاء كلية السياسات العامة، التي تطرح تخصصات في العلاقات الدولية والسياسة العامة والعلوم السياسية.
من جانبها، أعربت سعادة أوبو تشيان عن شكرها لجامعة الشارقة على دعمها المستمر للطلبة الصينيين، مشيدة بالبيئة التعليمية متعددة الثقافات التي توفرها الجامعة، ودورها في توطيد أواصر التعاون بين البلدين، مؤكدة أن البرنامج يمثل نموذجاً ناجحاً للتبادل الثقافي والأكاديمي.
وأوضحت الدكتورة أسماء عوض، مدير معهد اللغات، أن البرنامج أُطلق عام 2019 وحقق نجاحاً ملحوظاً، مشيرة إلى أنه يتضمن مساقات أكاديمية متنوعة تشمل الأدب، والترجمة، والثقافة، والتراث، إلى جانب الأنشطة اللاصفية التي تعزز من تجربة الطلبة وتدعم اندماجهم في الحياة الجامعية مؤكدة أن المعهد ينفذ البرنامج بالتعاون مع عمادتي شؤون الطلاب والطالبات من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وعلمية وترفيهية متميزة.