الامارات 7 - تواصل مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، التي تأسست في نوفمبر 2016، مسيرتها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية رياضياً، عبر برامج متكاملة تهدف إلى تطوير الأداء، واكتشاف المواهب، وتعزيز حضور المرأة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وتهدف المؤسسة إلى تطوير رياضة المرأة محلياً وعالمياً، وإعداد كوادر نسائية مؤهلة لقيادة العمل الرياضي، بالتعاون مع الجهات المختصة، فضلاً عن ترسيخ الثقافة الرياضية في المجتمع.
وتنظم المؤسسة بشكل دوري فعاليات رياضية نوعية، من أبرزها "دورة الألعاب العربية للسيدات"، التي انطلقت في عام 1997 تحت مسمى "الدورة الخليجية"، وتحولت في عام 2012 إلى نسخة موسعة تضم الدول العربية، وتُقام كل عامين بهدف دعم اللاعبات العربيات وتعزيز التنافسية على مستوى المنطقة.
وأكدت سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن المؤسسة تنطلق من رؤية واضحة رسمتها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بهدف تمكين المرأة في الجوانب الرياضية المختلفة، والوصول بها إلى الريادة على المستويات المحلية والدولية.
وأشارت المحمود إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في السنوات الماضية، وإلى ما تقدمه من بيئة حاضنة للموهوبات، وأرضية خصبة لاستدامة النجاح، من خلال خطط تطوير شاملة، وكوادر ذات كفاءة عالية من مدربين وإداريين ولاعبات متميزات. وفي السياق ذاته، أعربت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، عن اعتزازها بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في دعم اللاعبات الإماراتيات، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين المؤسسة واتحاد اللعبة لتطوير رياضة كرة السلة النسائية في الدولة.
من جانبها، أكدت خلود الجنيبي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن المؤسسة تمثل قيمة مضافة للرياضة النسائية في الدولة، وتشكل رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية، بفضل إستراتيجياتها الواضحة واستمرارية إنجازاتها في البطولات والمنافسات المختلفة.
وتواصل مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جهودها لتعزيز الحضور الرياضي النسائي محلياً ودولياً، من خلال استقطاب المواهب، وإضافة ألعاب جديدة، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية، لتبقى واحدة من أهم المؤسسات الرائدة في دعم وتطوير الرياضة النسائية في دولة الإمارات.
وتُعد المؤسسة من أبرز صروح الرياضة النسائية في الدولة، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتنضوي تحت مظلتها أندية رياضية متعددة تُعنى بتطوير الرياضة النسائية، وهي نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وخورفكان الرياضي للمرأة، وكلباء الرياضي للمرأة، والذيد الرياضي للمرأة؛ إذ تعد هذه الأندية صروحا من صروح الرياضة في الإمارات، تم تخصيصها للاهتمام بالمرأة رياضياً ومجتمعياً والوصول بها إلى منصات التتويج في المحافل المحلية، والإقليمية، والقارية، والأولمبية.
وتضم هذه الأندية عدداً من الألعاب الرياضية تبلغ 13 لعبة أبرزها، تنس الطاولة، وكرة الطائرة، والرماية، وكرة السلة، والمبارزة، والقوس والسهم، وألعاب القوى، ما يعكس تنوع الأنشطة الرياضية وسعي المؤسسة إلى شمولية التخصصات وتعزيز المشاركة.
وتأسس نادي الشارقة الرياضي للمرأة في الأصل عام 1982 تحت مسمى "نادي المنتزه للفتيات"، وتمت إعادة هيكلته عام 2018 بمرسوم أميري ليصبح أحد أبرز الأندية النسائية المتخصصة، مع افتتاح مقره الرئيسي الجديد في عام 2020 والذي أسهم في تعزيز بيئة التدريب وتوفير أفضل التجهيزات الفنية والبشرية.
وشهدت المؤسسة خلال الموسم الرياضي الماضي، انضمام 522 لاعبة جديدة، في مؤشر على تنامي القاعدة الرياضية وتوسّع البرامج المعتمدة. وحققت لاعبات أندية المؤسسة العديد من الإنجازات، من بينها ثلاث ميداليات (فضية وبرونزيتان) في بطولة كأس العرب للتايكواندو، بالإضافة إلى ميدالية برونزية باسم المنتخب الوطني حققتها اللاعبة ماريا بدر، وذهبية وفضية في بطولة كلباء للجودو، وذهبيتان وفضية في بطولة نجوم الإمارات للكاراتيه.
وفي إطار حرص المؤسسة على تعزيز التعاون وتطوير آليات العمل وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الجهات في الدولة وكان أبرزها جامعة الشارقة من أجل تعزيز البحث العلمي في علوم الرياضة، وتوفير فرصة تدريبية لطلبة الجامعة، ودعم بيئة رياضية متكاملة، كما وقعت اتفاقية مع جمعية الإمارات للطب الرياضي، تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات لدعم الرياضيات والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهن من خلال برامج تدريبية وأبحاث متخصصة. واحتفلت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مؤخرا، بتخريج الدفعة اﻷولى من دبلوم اﻹعلام الرياضي (التحليل الرياضي)، والذي استمر لمدة ستة أسابيع وشمل 70 ساعة تدريبية، بمشاركة 14 منتسبة من خلفيات رياضية متنوعة، حيث يهدف هذا الدبلوم إلى تأهيل جيل جديد من المحللات الرياضيات يمتلكن اﻷسس الفنية والمهارات اﻹعلامية اللازمة لتقديم محتوى تحليلي متكامل واحترافي، يواكب تطورات الإعلام الرياضي.
وتهدف المؤسسة إلى تطوير رياضة المرأة محلياً وعالمياً، وإعداد كوادر نسائية مؤهلة لقيادة العمل الرياضي، بالتعاون مع الجهات المختصة، فضلاً عن ترسيخ الثقافة الرياضية في المجتمع.
وتنظم المؤسسة بشكل دوري فعاليات رياضية نوعية، من أبرزها "دورة الألعاب العربية للسيدات"، التي انطلقت في عام 1997 تحت مسمى "الدورة الخليجية"، وتحولت في عام 2012 إلى نسخة موسعة تضم الدول العربية، وتُقام كل عامين بهدف دعم اللاعبات العربيات وتعزيز التنافسية على مستوى المنطقة.
وأكدت سعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن المؤسسة تنطلق من رؤية واضحة رسمتها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بهدف تمكين المرأة في الجوانب الرياضية المختلفة، والوصول بها إلى الريادة على المستويات المحلية والدولية.
وأشارت المحمود إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في السنوات الماضية، وإلى ما تقدمه من بيئة حاضنة للموهوبات، وأرضية خصبة لاستدامة النجاح، من خلال خطط تطوير شاملة، وكوادر ذات كفاءة عالية من مدربين وإداريين ولاعبات متميزات. وفي السياق ذاته، أعربت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، عن اعتزازها بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في دعم اللاعبات الإماراتيات، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين المؤسسة واتحاد اللعبة لتطوير رياضة كرة السلة النسائية في الدولة.
من جانبها، أكدت خلود الجنيبي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن المؤسسة تمثل قيمة مضافة للرياضة النسائية في الدولة، وتشكل رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية، بفضل إستراتيجياتها الواضحة واستمرارية إنجازاتها في البطولات والمنافسات المختلفة.
وتواصل مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جهودها لتعزيز الحضور الرياضي النسائي محلياً ودولياً، من خلال استقطاب المواهب، وإضافة ألعاب جديدة، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية، لتبقى واحدة من أهم المؤسسات الرائدة في دعم وتطوير الرياضة النسائية في دولة الإمارات.
وتُعد المؤسسة من أبرز صروح الرياضة النسائية في الدولة، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وتنضوي تحت مظلتها أندية رياضية متعددة تُعنى بتطوير الرياضة النسائية، وهي نادي الشارقة الرياضي للمرأة، وخورفكان الرياضي للمرأة، وكلباء الرياضي للمرأة، والذيد الرياضي للمرأة؛ إذ تعد هذه الأندية صروحا من صروح الرياضة في الإمارات، تم تخصيصها للاهتمام بالمرأة رياضياً ومجتمعياً والوصول بها إلى منصات التتويج في المحافل المحلية، والإقليمية، والقارية، والأولمبية.
وتضم هذه الأندية عدداً من الألعاب الرياضية تبلغ 13 لعبة أبرزها، تنس الطاولة، وكرة الطائرة، والرماية، وكرة السلة، والمبارزة، والقوس والسهم، وألعاب القوى، ما يعكس تنوع الأنشطة الرياضية وسعي المؤسسة إلى شمولية التخصصات وتعزيز المشاركة.
وتأسس نادي الشارقة الرياضي للمرأة في الأصل عام 1982 تحت مسمى "نادي المنتزه للفتيات"، وتمت إعادة هيكلته عام 2018 بمرسوم أميري ليصبح أحد أبرز الأندية النسائية المتخصصة، مع افتتاح مقره الرئيسي الجديد في عام 2020 والذي أسهم في تعزيز بيئة التدريب وتوفير أفضل التجهيزات الفنية والبشرية.
وشهدت المؤسسة خلال الموسم الرياضي الماضي، انضمام 522 لاعبة جديدة، في مؤشر على تنامي القاعدة الرياضية وتوسّع البرامج المعتمدة. وحققت لاعبات أندية المؤسسة العديد من الإنجازات، من بينها ثلاث ميداليات (فضية وبرونزيتان) في بطولة كأس العرب للتايكواندو، بالإضافة إلى ميدالية برونزية باسم المنتخب الوطني حققتها اللاعبة ماريا بدر، وذهبية وفضية في بطولة كلباء للجودو، وذهبيتان وفضية في بطولة نجوم الإمارات للكاراتيه.
وفي إطار حرص المؤسسة على تعزيز التعاون وتطوير آليات العمل وقعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع العديد من الجهات في الدولة وكان أبرزها جامعة الشارقة من أجل تعزيز البحث العلمي في علوم الرياضة، وتوفير فرصة تدريبية لطلبة الجامعة، ودعم بيئة رياضية متكاملة، كما وقعت اتفاقية مع جمعية الإمارات للطب الرياضي، تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات لدعم الرياضيات والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لهن من خلال برامج تدريبية وأبحاث متخصصة. واحتفلت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة مؤخرا، بتخريج الدفعة اﻷولى من دبلوم اﻹعلام الرياضي (التحليل الرياضي)، والذي استمر لمدة ستة أسابيع وشمل 70 ساعة تدريبية، بمشاركة 14 منتسبة من خلفيات رياضية متنوعة، حيث يهدف هذا الدبلوم إلى تأهيل جيل جديد من المحللات الرياضيات يمتلكن اﻷسس الفنية والمهارات اﻹعلامية اللازمة لتقديم محتوى تحليلي متكامل واحترافي، يواكب تطورات الإعلام الرياضي.