الامارات 7 - ناقشت جلسة حوارية عقدت أمس ، ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي.
تحدث في الجلسة سعادة محمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويساهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي.
وأضاف أنه من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: "بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية".
وتطرق سعادته خلال حديثه إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً على أن تراجع استخدام اللغة العربية في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها، داعياً إلى التعامل معها باعتبارها هوية وثقافة، وليس كمجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية مقدمة من أكاديمية “IMI” للإعلام، والتي قدمها رئيس الأكاديمية، الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، والتي ركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الإستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس الخمس.
وأكد ابن حريز خلال حديثه على أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، مشيراً إلى أن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق في طريقة التفكير والوعي الإعلامي القيادي لديهم.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بالتأكيد على أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين، ويبحث دائماً عن المعرفة والتطوير من مصادرها الاحترافية الموثوقة، ولا يكتفي بالبقاء في منطقة الراحة، بل يسعى باستمرار نحو التميز والاحترافية وفق معايير أكاديمية ومرجعية.
تحدث في الجلسة سعادة محمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" بالإنابة، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويساهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي.
وأضاف أنه من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق.
وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: "بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية".
وتطرق سعادته خلال حديثه إلى تحديات اللغة العربية التي تواجه مجتمعاتنا، مؤكداً على أن تراجع استخدام اللغة العربية في المحتوى الرقمي العربي ليس بسبب التكنولوجيا وسهولة توليد المحتوى العربي دون تفكير عميق وحسب، وإنما بسبب ضعف الاهتمام بها، داعياً إلى التعامل معها باعتبارها هوية وثقافة، وليس كمجرد وسيلة للتعبير.
وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية مقدمة من أكاديمية “IMI” للإعلام، والتي قدمها رئيس الأكاديمية، الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، والتي ركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي، بدءاً من تقنيات التأثير مثل لغة الجسد واستخدام الصوت وعناصره، مروراً بإجراءات بناء ثقة المتحدث، ووصولاً إلى مهارات السرد القصصي الإستراتيجي والكتابة التي تخاطب الحواس الخمس.
وأكد ابن حريز خلال حديثه على أهمية تطوير الهوية الإعلامية للمشاركين، مشيراً إلى أن الشراكة بين الأكاديمية ومركز الشباب العربي ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لا يقتصر على تنمية مهارات الأعضاء فحسب، وإنما يسعى إلى إحداث تطوير احترافي عميق في طريقة التفكير والوعي الإعلامي القيادي لديهم.
واختتم حديثه برسالة ملهمة للإعلاميين الشباب، بالتأكيد على أن القائد الحقيقي هو من يبدأ ببناء نفسه وشخصيته قبل سعيه لتغيير الآخرين، ويبحث دائماً عن المعرفة والتطوير من مصادرها الاحترافية الموثوقة، ولا يكتفي بالبقاء في منطقة الراحة، بل يسعى باستمرار نحو التميز والاحترافية وفق معايير أكاديمية ومرجعية.