الامارات 7 - انطلقت اليوم في مقر مركز الشباب العربي بأبوظبي النسخة السادسة من دليل ممارسات تمكين الشباب في القطاع العام في المجال البيئي، بالتزامن مع يوم البيئة العالمي 2025 وذلك ضمن جهود المركز المستمرة لتعزيز دور الشباب في مجال التغير المناخي والعمل البيئي، ودعم التوجهات الإقليمية والعالمية في ترسيخ ثقافة الاستدامة عبر حلول عملية يقودها الشباب، ضمن سلسلة من المبادرات التي يعمل المركز على تطويرها لتمكين الشباب في مختلف القطاعات التنموية.
حضر الإطلاق معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي ومعالي روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين ومثلون عن مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ومجلس شباب اللغة العربية.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي خلال استقباله لمعالي روان بنت نجيب توفيقي في مقر مركز الشباب العربي .. أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعهما رؤية مشتركة تجاه تمكين الشباب وتفعيل دورهم في المجالات التنموية والبيئية.
وقال معاليه: " العلاقة التي تربطنا بقيادة وفريق عمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين هي علاقة تكامل وشراكة حقيقية على كافة الأصعدة من حيث الرؤى والطموحات والتطلعات الساعية إلى إعلاء صوت الشباب واستكشاف واستقطاب المواهب وبناء القدرات وربطها بالفرص، وما لمسناه من دعم واضح للمبادرات، ومن حضور شبابي بحريني مميز في مختلف أنشطة المركز هو أحد أبرز نتائج هذا التعاون للاستثمار في طاقات الشباب".
وأضاف: " ان تجربة مملكة البحرين تمثل نموذجاً عربياً رائداً في السياسات الشبابية" مؤكدا أن التجربة البحرينية في تمكين القطاع الشبابي تعتبر مصدر إلهام، بدءاً من النماذج القيادية مثل سعادة الوزيرة روان توفيقي، والتي أثبتت حضوراً مؤثراً في الحقلين الشبابي والمؤسسي، ووصولاً إلى المبادرات المؤثرة مثل "شبكة الأمل"، والتي تمثل منصة حيوية لنقل التجارب والممارسات التي تحيي الأمل وتبني الثقة في نفوس الشباب".
من جانبها، أعربت معالي روان بنت نجيب توفيقي عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع مركز الشباب العربي، مشيدة بالدور البارز الذي يؤديه المركز في تمكين الشباب العربي وفتح آفاق واسعة أمامهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الخليجي والعربي في مجال السياسات الشبابية.
وأضافت: "تُجسّد مبادرة شبكة الأمل أحد النماذج التي نعتز بها في البحرين، فهي منصة شبابية تهدف إلى تكاتف الدول المؤمنة بالشباب وبالأمل لبناء بيئة ملهمة ترتكز على قيم العطاء والإيجابية، ونحن نؤمن بأن التعاون مع مركز الشباب العربي سيمنح هذه المبادرة بعداً إقليميًا أوسع، وسيرفع من مستوى التأثير الإيجابي على قطاع الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي".
كما أشادت بإطلاق دليل ممارسات تمكين الشباب في العمل البيئي، معتبرة أنه خطوة متقدمة نحو ترسيخ ثقافة الاستدامة عبر نماذج تطبيقية قابلة للتنفيذ. وقالت: "وجدنا في دليل الممارسات البيئية أمثلة عملية لبناء تجارب ناجحة يقودها الشباب بالشراكة مع صنّاع القرار، وهو ما من شأنه أن يُحفّز العمل المؤسسي ويُعزز ثقة الشباب في قدراتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم".
واطلعت معاليها خلال الزيارة على أبرز الإنجازات التي حققها المركز والمجالس الشبابية التابعة له خلال النصف الأول من العام الجاري، ومختلف المبادرات المعنية بتعزيز ارتباط الشباب باللغة والهوية وقيم التضامن والعمل المجتمعي.
ويواصل مركز الشباب العربي جهوده في تطوير مبادرات نوعية تعزز من جاهزية الشباب، وترسّخ مفهوم المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل واستشرافه، لا سيما المجالات المرتبطة بالقضايا البيئية والمناخية بما يواكب أولويات العالم العربي والعالم أجمع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حضر الإطلاق معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي ومعالي روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب في مملكة البحرين ومثلون عن مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، ومجلس شباب اللغة العربية.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي خلال استقباله لمعالي روان بنت نجيب توفيقي في مقر مركز الشباب العربي .. أن دولة الإمارات ومملكة البحرين تجمعهما رؤية مشتركة تجاه تمكين الشباب وتفعيل دورهم في المجالات التنموية والبيئية.
وقال معاليه: " العلاقة التي تربطنا بقيادة وفريق عمل المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين هي علاقة تكامل وشراكة حقيقية على كافة الأصعدة من حيث الرؤى والطموحات والتطلعات الساعية إلى إعلاء صوت الشباب واستكشاف واستقطاب المواهب وبناء القدرات وربطها بالفرص، وما لمسناه من دعم واضح للمبادرات، ومن حضور شبابي بحريني مميز في مختلف أنشطة المركز هو أحد أبرز نتائج هذا التعاون للاستثمار في طاقات الشباب".
وأضاف: " ان تجربة مملكة البحرين تمثل نموذجاً عربياً رائداً في السياسات الشبابية" مؤكدا أن التجربة البحرينية في تمكين القطاع الشبابي تعتبر مصدر إلهام، بدءاً من النماذج القيادية مثل سعادة الوزيرة روان توفيقي، والتي أثبتت حضوراً مؤثراً في الحقلين الشبابي والمؤسسي، ووصولاً إلى المبادرات المؤثرة مثل "شبكة الأمل"، والتي تمثل منصة حيوية لنقل التجارب والممارسات التي تحيي الأمل وتبني الثقة في نفوس الشباب".
من جانبها، أعربت معالي روان بنت نجيب توفيقي عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع مركز الشباب العربي، مشيدة بالدور البارز الذي يؤديه المركز في تمكين الشباب العربي وفتح آفاق واسعة أمامهم للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي، مؤكدة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الخليجي والعربي في مجال السياسات الشبابية.
وأضافت: "تُجسّد مبادرة شبكة الأمل أحد النماذج التي نعتز بها في البحرين، فهي منصة شبابية تهدف إلى تكاتف الدول المؤمنة بالشباب وبالأمل لبناء بيئة ملهمة ترتكز على قيم العطاء والإيجابية، ونحن نؤمن بأن التعاون مع مركز الشباب العربي سيمنح هذه المبادرة بعداً إقليميًا أوسع، وسيرفع من مستوى التأثير الإيجابي على قطاع الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي".
كما أشادت بإطلاق دليل ممارسات تمكين الشباب في العمل البيئي، معتبرة أنه خطوة متقدمة نحو ترسيخ ثقافة الاستدامة عبر نماذج تطبيقية قابلة للتنفيذ. وقالت: "وجدنا في دليل الممارسات البيئية أمثلة عملية لبناء تجارب ناجحة يقودها الشباب بالشراكة مع صنّاع القرار، وهو ما من شأنه أن يُحفّز العمل المؤسسي ويُعزز ثقة الشباب في قدراتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم".
واطلعت معاليها خلال الزيارة على أبرز الإنجازات التي حققها المركز والمجالس الشبابية التابعة له خلال النصف الأول من العام الجاري، ومختلف المبادرات المعنية بتعزيز ارتباط الشباب باللغة والهوية وقيم التضامن والعمل المجتمعي.
ويواصل مركز الشباب العربي جهوده في تطوير مبادرات نوعية تعزز من جاهزية الشباب، وترسّخ مفهوم المشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل واستشرافه، لا سيما المجالات المرتبطة بالقضايا البيئية والمناخية بما يواكب أولويات العالم العربي والعالم أجمع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.