الامارات 7 - حذرت ميريانا سبولياريتش رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المدنيين سيدفعون الثمن غاليا إذا ما سمح للالتزام العالمى بحظرالألغام المضادة للأفراد بالانهيار.
وقالت سبولياريتش في بيان لها اليوم “الاثنين” فى جنيف استبقت به الاجتماعات الدورية حول اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد التى تبدأ غدا فى جنيف إن الاجماع العالمي الذي جعل الألغام المضادة للأفراد رمزا للوحشية بدأ بالانهيار وإنه بعد عقود من التقدم يشهد العالم تحولا خطيرا حيث تدرس الدول التي كانت تدافع عن نزع السلاح سابقا الانسحاب من الاتفاقية.
ولفتت إلى أن هذا التراجع ليس مجرد تراجع قانوني على الورق بل يهدد بتعريض أرواح لا تحصى للخطر وعكس مسار عقود من التقدم الانساني الذي تحقق بشق الأنفس.
وأوضحت أن اعتماد اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد شكل نقطة تحول فى عام 1997 وحتى الآن بعدما انضمت إليها 165 دولة وتحقق بفضل ذلك نتائج لا يمكن إنكارها من بينها تدمير أكثر من 55 مليون لغم مخزن وتطهير مساحات شاسعة من الأراضي وانخفاض إنتاج ونقل هذه الأسلحة الفتاكة بشكل كبير مع انخفاض عدد الضحايا بأكثر من 75% عن ذروته في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
وشددت سبولياريتش على أن اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد تعد من أنجح معاهدات نزع السلاح التي تم التفاوض عليها على الإطلاق وحذرت من أن إضعافها أو التخلي عنها لا يعرض الأرواح للخطر فحسب بل يقوض سلامة القانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن اجتماع الدول فى جنيف غدا لحظة حاسمة لتجديد الالتزام بالمعاهدة والوقوف بحزم ضد العودة إلى الأسلحة التي تسببت في الكثير من الضررللإنسان.
وقالت سبولياريتش في بيان لها اليوم “الاثنين” فى جنيف استبقت به الاجتماعات الدورية حول اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد التى تبدأ غدا فى جنيف إن الاجماع العالمي الذي جعل الألغام المضادة للأفراد رمزا للوحشية بدأ بالانهيار وإنه بعد عقود من التقدم يشهد العالم تحولا خطيرا حيث تدرس الدول التي كانت تدافع عن نزع السلاح سابقا الانسحاب من الاتفاقية.
ولفتت إلى أن هذا التراجع ليس مجرد تراجع قانوني على الورق بل يهدد بتعريض أرواح لا تحصى للخطر وعكس مسار عقود من التقدم الانساني الذي تحقق بشق الأنفس.
وأوضحت أن اعتماد اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد شكل نقطة تحول فى عام 1997 وحتى الآن بعدما انضمت إليها 165 دولة وتحقق بفضل ذلك نتائج لا يمكن إنكارها من بينها تدمير أكثر من 55 مليون لغم مخزن وتطهير مساحات شاسعة من الأراضي وانخفاض إنتاج ونقل هذه الأسلحة الفتاكة بشكل كبير مع انخفاض عدد الضحايا بأكثر من 75% عن ذروته في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
وشددت سبولياريتش على أن اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد تعد من أنجح معاهدات نزع السلاح التي تم التفاوض عليها على الإطلاق وحذرت من أن إضعافها أو التخلي عنها لا يعرض الأرواح للخطر فحسب بل يقوض سلامة القانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن اجتماع الدول فى جنيف غدا لحظة حاسمة لتجديد الالتزام بالمعاهدة والوقوف بحزم ضد العودة إلى الأسلحة التي تسببت في الكثير من الضررللإنسان.