الألعاب الجامعية .. تستشرف مستقبل الرياضة الإماراتية

الامارات 7 - مع ختام منافسات النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية، والتي أقيمت على مدار 6 أشهر وسط منافسات قوية بين جميع الفرق الجامعية في 3 ألعاب، أكدت الدورة أهميتها لهذه الفئة العمرية من اللاعبين واللاعبات اذ ساهمت في اكتشاف العديد من المواهب الواعدة، وترسيخ مكانة الرياضة بين طلاب الجامعات.
وتعد دورة الألعاب الجامعية احدى أهم المبادرات المنبثقة عن "خلوة مستقبل الرياضة" اذ تم اطلاقها بهدف تطوير رياضة الإمارات، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 عبر توسيع قاعدة المشاركة داخل الجامعات، وتعزيز التنافسية لدى أبناء وبنات الإمارات.
ويهدف مشروع الألعاب الجامعية إلى النهوض بالرياضة داخل مؤسسات التعليم العالي من خلال منافسات سنوية قوية، تجذب اللاعبين الموهوبين رياضياً والمشجعين لرفد الرياضة الاحترافية بمواهب شابة من داخل الجامعات التي تحتضن كافة فئات الشباب من جميع أنحاء المنطقة.
وتقام الألعاب الجامعية بتنظيم من اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي بالتعاون مع شركة أبوظبي للترفيه، تحت إشراف وزارة الرياضة، لتهيئة بيئة رياضية محفزة في الجامعات تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب بين الأوساط الطلابية بما يعزز مكانة الدولة كوجهة رياضية رائدة إقليمياً وعالمياً.
وأقيمت منافسات النسخة الأولى بمشاركة أكثر من 1585 طالباً وطالبة من 28 جامعة في الإمارات في أكبر عرض للقدرات والمواهب وتعزيز قدرات الشباب من الجنسين، حيث خاضوا 382 مباراة في ألعاب كرة القدم، والسلة، والطائرة، وتتطلع اللجنة المنظمة الى زيادة هذا العدد من اللاعبين واللاعبات، وكذلك الألعاب خلال النسخ المقبلة، بعد النجاح اللافت الذي تحقق في النسخة الأولى.
وأكدت بسمة أحمد أبو النصر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للترفيه، أن نجاح النسخة الأولى من دورة الألعاب الجامعية، يمثل دفعة قوية لتحقيق المزيد من التميز، كما أنه يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة الارتقاء في سقف الطموحات لترسيخ مكانة هذه الدورة الرياضية باعتبارها واحدة من أهم الأحداث التي تستنهض همم الشباب، وإبراز طاقاتهم في المجتمع بشكل إيجابي، وحثهم على ممارسة الرياضة.
وأضافت أن الجامعات التي شاركت بالدورة ، قدمت مستويات مميزة مع التمسك بالروح الرياضية، والتعاون مع المنظمين، بما يجعلنا نسعى جاهدين لتطوير هذه الدورة نحو الأفضل دائماً.
وقال عصام ترمانيني المدرب في الجامعة الأمريكية بدبي إن فرق الجامعة حققت انطلاقة مميزة في الدورة التي جاءت في وقتها لتمثل حافزا كبيرا لتطوير الرياضة الإماراتية.
وأضاف أن الدورة أظهرت مستويات فنية مميزة، بوجود العديد من اللاعبين الموهوبين في مختلف الألعاب المعتمدة، لافتا إلى أن هذه المنافسات سيكون لها دور كبير في رفد الأندية بالمزيد من النماذج المميزة، خاصة مع الاهتمام الكبير والدعم الحكومي لها، لتضعها في المكانة الصحيحة لتحقيق المكتسبات على كافة الأصعدة.
وأكد عدد من اللاعبين واللاعبات أن النسخة الأولى من الألعاب الجامعية، تعد فرصة مثالية لاكتشاف المواهب الجامعية الواعدة والعمل على دعمها وابرازها للأندية المتخصصة وللمجتمع كما أنها تشكل عاملا مهما في تحفيز الطلاب والطالبات على ممارسة الرياضة وربطها بالدراسة وجعلها أسلوب حياة.



شريط الأخبار