الامارات 7 - رصد مرصد الشارقة الفلكي التابع لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، ظاهرة الاحتجاب النجمي النادر، في إنجاز علمي يُضاف إلى سجل الأكاديمية في مجال الرصد الفلكي الدقيق على المستوى الدولي.
يُعد الحدث من أبرز الظواهر الفلكية التي تم توثيقها خلال العام الجاري، نظراً لندرته وصعوبته، ولما حظي به من اهتمام كبير من المراصد الفلكية والباحثين حول العالم.
نتجت هذه الظاهرة عن عبور الكويكب "Quaoar"، أحد الأجسام الواقعة ضمن نطاق "كويكبات ما وراء نبتون"، أمام أحد النجوم البعيدة، مما أدى إلى حجبه لمدة قاربت 45 ثانية، وهي مدة تُعد طويلة نسبيًا في مثل هذه الظواهر، ما أتاح فرصة استثنائية لتحليل خصائص الكويكب الفيزيائية والهندسية بدقة عالية.
يُقدر قطر الكويكب بـ 1110 كيلومترات، ويقع على مسافة تزيد عن 6.5 مليار كيلومتر من الشمس وتميز هذا الرصد بصعوبته نتيجة لانخفاض سطوع النجم المحتجب، ووجوده في منطقة كثيفة بالنجوم قرب مركز مجرة درب التبانة.
يُعرف “الاحتجاب النجمي” بأنه ظاهرة تحدث عند مرور كويكب أمام نجم بعيد، مما يؤدي إلى حجبه مؤقتًا، وتتطلب عملية رصده أجهزة دقيقة وتلسكوبات متقدمة وأنظمة توقيت عالية الدقة.
شارك في رصد الحدث 26 مرصدًا حول العالم، ضمن نطاق العبور المعروف بـ "خط الظل"، إلا أن عدداً قليلاً من هذه المراصد تمكن من توثيق الحدث بنجاح، من بينها مرصد الشارقة الفلكي، الذي أسهم موقعه الفلكي المميز في تحقيق رصد دقيق رغم التحديات.
يُعد الحدث من أبرز الظواهر الفلكية التي تم توثيقها خلال العام الجاري، نظراً لندرته وصعوبته، ولما حظي به من اهتمام كبير من المراصد الفلكية والباحثين حول العالم.
نتجت هذه الظاهرة عن عبور الكويكب "Quaoar"، أحد الأجسام الواقعة ضمن نطاق "كويكبات ما وراء نبتون"، أمام أحد النجوم البعيدة، مما أدى إلى حجبه لمدة قاربت 45 ثانية، وهي مدة تُعد طويلة نسبيًا في مثل هذه الظواهر، ما أتاح فرصة استثنائية لتحليل خصائص الكويكب الفيزيائية والهندسية بدقة عالية.
يُقدر قطر الكويكب بـ 1110 كيلومترات، ويقع على مسافة تزيد عن 6.5 مليار كيلومتر من الشمس وتميز هذا الرصد بصعوبته نتيجة لانخفاض سطوع النجم المحتجب، ووجوده في منطقة كثيفة بالنجوم قرب مركز مجرة درب التبانة.
يُعرف “الاحتجاب النجمي” بأنه ظاهرة تحدث عند مرور كويكب أمام نجم بعيد، مما يؤدي إلى حجبه مؤقتًا، وتتطلب عملية رصده أجهزة دقيقة وتلسكوبات متقدمة وأنظمة توقيت عالية الدقة.
شارك في رصد الحدث 26 مرصدًا حول العالم، ضمن نطاق العبور المعروف بـ "خط الظل"، إلا أن عدداً قليلاً من هذه المراصد تمكن من توثيق الحدث بنجاح، من بينها مرصد الشارقة الفلكي، الذي أسهم موقعه الفلكي المميز في تحقيق رصد دقيق رغم التحديات.