الامارات 7 - أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع، برنامج “المستشارين الماليين الشباب” لتأهيل وإعداد الشباب الإماراتي كمستشارين ماليين معتمدين، قادرين على تقديم تعليم مالي فعّال يسهم في رفع جودة القرارات المالية وتحفيز الادخار والاستثمار، وتوسيع الوعي بالفرص الاستثمارية داخل دولة الإمارات.
ويأتي البرنامج ضمن محور “الاقتصاد” في الأجندة الوطنية للشباب 2031، ومن خلال مبادرة “المدرسة المهنية لشباب الإمارات”، ويهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق الاستقلال المالي عبر تنمية وعيهم ومعرفتهم المالية، وتأهيلهم للانخراط في الاستشارات المالية الاحترافية، بما يعزز مساراتهم المهنية في القطاع المالي.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على مواصلة تمكين الشباب عبر تزويدهم بالفكر والقيم اللازمة ليكونوا فاعلين في المجتمع، لإيمانها الراسخ أنهم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية المستدامة، لذلك يُعتبر تعزيز قدراتهم المعرفية والمهارية في المجالات المختلفة ضرورة أساسية لإعداد جيلٍ من قادة المستقبل القادر على تحمّل مسؤولياته بشكل فاعل ومؤثر ليساهم في تحقيق تطلعات الوطن، إذ يُعد تمكين الشباب في مجال الثقافة المالية جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية، إذ يأتي تزويد الشباب المشاركين في ’برنامج المستشارين الماليين الشباب‘ بالمعرفة والمهارات، خطوة مهمة نحو تمكينهم من إدارة شؤونهم المالية، مما يُسهم في بناء مستقبل مستقر ومستدام، في إطار تأهيل كوادر وطنية تدرك أهمية دورها في نمو المجتمع وازدهاره.".
من جهته، قال معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي: "انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب من قيادة القطاع المالي في الدولة، يواصل المصرف المركزي تكثيف جهوده لتوسيع الشمول المالي وتعزيز مبادئ الوعي والثقافة المالية لدى المجتمع.
وأكد معاليه بأن إطلاق ’برنامج المستشارين الماليين الشباب‘ يعكس التزامنا المستمر بتأهيل كوادر إماراتية شابة متخصصة في مجالات مالية مختلفة،وتمكينها للعمل والمساهمة بشكل فاعل في القطاع المالي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، بما يخدم التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وتُمثّل الجهود المشتركة مع المؤسسة الاتحادية للشباب وشركائنا الاستراتيجيين خطوة محورية في تطوير خبرات الشباب بمستويات معرفية مهنية عالية، وصقل مهاراتهم للاضطلاع بأدوار قيادية تُعزّز مستقبل القطاع المالي وتدعم المسيرة التنموية المستدامة للدولة."
بدوره، صرح سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، قائلاً: "نفخر بتعاوننا مع المؤسسة الاتحادية للشباب لإطلاق برنامج المستشارين الماليين الشباب، الذي يُجسّد التزام الهيئة برؤية بعيدة المدى ترتكز على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المالية المتقدمة معتبرا أن الاستثمار في شباب الإمارات يُعد استثماراً مباشراً في مستقبل الاقتصاد الوطني، فهم المحرّك الأساسي للابتكار واستدامة النمو في القطاع المالي.
وأعرب عن تطلعهم من خلال هذا البرنامج النوعي إلى إعداد جيل من المستشارين الماليين القادرين على مواكبة الاتجاهات العالمية، بما يمكّنهم من تقديم حلول مالية ذكية تعزز الكفاءة الاقتصادية، وتدعم الشمول المالي والتنمية المستدامة، انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي وعالمي." .
ويرتكز البرنامج على 7 مجالات رئيسية تشمل أساسيات الثقافة المالية، الاقتصاد النقدي، التمويل الريادي، الاستثمار، الأنظمة المالية، صناعة المحتوى، والمهارات التدريبية، ويستهدف تنمية مهارات المستشارين الماليين الشباب وتعزيز قدرتهم على نشر الثقافة المالية بين أقرانهم، من خلال محتوى تعليمي تطبيقي يُعدهم لنيل شهادات دولية في المجال.
ويتضمن البرنامج أكثر من 30 ساعة تدريبية موزعة على 4 أشهر، تجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي، عبر ورش عمل وزيارات ميدانية، إلى جانب تنظيم هاكاثون مالي وتدريبات في مؤسسات محلية ودولية، فضلاً عن جلسات إرشاد وقراءة مع متخصصين محليين ودوليين.
ويشترط البرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، بعمر بين 25 و32 عاماً، ويحمل مؤهلاً أكاديمياً في تخصص مالي أو ما يعادله، مع خبرة لا تقل عن عام، أو ثلاث سنوات لغير الحاصلين على شهادة تخصصية، بالإضافة إلى إجادة اللغتين العربية والإنجليزية، ومهارات تواصل وقيادة واضحة.
ويحصل المشاركون المستوفون للشروط على شهادة إتمام من المؤسسة الاتحادية للشباب، وشهادة مدرب معتمد من مصرف الإمارات المركزي، وتصريح مؤثر مالي من هيئة الأوراق المالية والسلع، بما يؤهلهم للعمل كمستشارين ماليين محترفين قادرين على إحداث تأثير ملموس في المجتمع وسوق العمل.
ويأتي البرنامج ضمن محور “الاقتصاد” في الأجندة الوطنية للشباب 2031، ومن خلال مبادرة “المدرسة المهنية لشباب الإمارات”، ويهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق الاستقلال المالي عبر تنمية وعيهم ومعرفتهم المالية، وتأهيلهم للانخراط في الاستشارات المالية الاحترافية، بما يعزز مساراتهم المهنية في القطاع المالي.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على مواصلة تمكين الشباب عبر تزويدهم بالفكر والقيم اللازمة ليكونوا فاعلين في المجتمع، لإيمانها الراسخ أنهم العمود الفقري للتنمية الاقتصادية المستدامة، لذلك يُعتبر تعزيز قدراتهم المعرفية والمهارية في المجالات المختلفة ضرورة أساسية لإعداد جيلٍ من قادة المستقبل القادر على تحمّل مسؤولياته بشكل فاعل ومؤثر ليساهم في تحقيق تطلعات الوطن، إذ يُعد تمكين الشباب في مجال الثقافة المالية جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية، إذ يأتي تزويد الشباب المشاركين في ’برنامج المستشارين الماليين الشباب‘ بالمعرفة والمهارات، خطوة مهمة نحو تمكينهم من إدارة شؤونهم المالية، مما يُسهم في بناء مستقبل مستقر ومستدام، في إطار تأهيل كوادر وطنية تدرك أهمية دورها في نمو المجتمع وازدهاره.".
من جهته، قال معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات المركزي: "انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب من قيادة القطاع المالي في الدولة، يواصل المصرف المركزي تكثيف جهوده لتوسيع الشمول المالي وتعزيز مبادئ الوعي والثقافة المالية لدى المجتمع.
وأكد معاليه بأن إطلاق ’برنامج المستشارين الماليين الشباب‘ يعكس التزامنا المستمر بتأهيل كوادر إماراتية شابة متخصصة في مجالات مالية مختلفة،وتمكينها للعمل والمساهمة بشكل فاعل في القطاع المالي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، بما يخدم التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وتُمثّل الجهود المشتركة مع المؤسسة الاتحادية للشباب وشركائنا الاستراتيجيين خطوة محورية في تطوير خبرات الشباب بمستويات معرفية مهنية عالية، وصقل مهاراتهم للاضطلاع بأدوار قيادية تُعزّز مستقبل القطاع المالي وتدعم المسيرة التنموية المستدامة للدولة."
بدوره، صرح سعادة وليد سعيد العوضي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، قائلاً: "نفخر بتعاوننا مع المؤسسة الاتحادية للشباب لإطلاق برنامج المستشارين الماليين الشباب، الذي يُجسّد التزام الهيئة برؤية بعيدة المدى ترتكز على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المالية المتقدمة معتبرا أن الاستثمار في شباب الإمارات يُعد استثماراً مباشراً في مستقبل الاقتصاد الوطني، فهم المحرّك الأساسي للابتكار واستدامة النمو في القطاع المالي.
وأعرب عن تطلعهم من خلال هذا البرنامج النوعي إلى إعداد جيل من المستشارين الماليين القادرين على مواكبة الاتجاهات العالمية، بما يمكّنهم من تقديم حلول مالية ذكية تعزز الكفاءة الاقتصادية، وتدعم الشمول المالي والتنمية المستدامة، انسجاماً مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي وعالمي." .
ويرتكز البرنامج على 7 مجالات رئيسية تشمل أساسيات الثقافة المالية، الاقتصاد النقدي، التمويل الريادي، الاستثمار، الأنظمة المالية، صناعة المحتوى، والمهارات التدريبية، ويستهدف تنمية مهارات المستشارين الماليين الشباب وتعزيز قدرتهم على نشر الثقافة المالية بين أقرانهم، من خلال محتوى تعليمي تطبيقي يُعدهم لنيل شهادات دولية في المجال.
ويتضمن البرنامج أكثر من 30 ساعة تدريبية موزعة على 4 أشهر، تجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي، عبر ورش عمل وزيارات ميدانية، إلى جانب تنظيم هاكاثون مالي وتدريبات في مؤسسات محلية ودولية، فضلاً عن جلسات إرشاد وقراءة مع متخصصين محليين ودوليين.
ويشترط البرنامج أن يكون المتقدم من مواطني دولة الإمارات، بعمر بين 25 و32 عاماً، ويحمل مؤهلاً أكاديمياً في تخصص مالي أو ما يعادله، مع خبرة لا تقل عن عام، أو ثلاث سنوات لغير الحاصلين على شهادة تخصصية، بالإضافة إلى إجادة اللغتين العربية والإنجليزية، ومهارات تواصل وقيادة واضحة.
ويحصل المشاركون المستوفون للشروط على شهادة إتمام من المؤسسة الاتحادية للشباب، وشهادة مدرب معتمد من مصرف الإمارات المركزي، وتصريح مؤثر مالي من هيئة الأوراق المالية والسلع، بما يؤهلهم للعمل كمستشارين ماليين محترفين قادرين على إحداث تأثير ملموس في المجتمع وسوق العمل.