الامارات 7 - يمثل فريق كرة اليد بنادي الشارقة الرياضي نموذجا يحتذى به في مسيرة التميز الرياضي، ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل في المنطقة بأسرها، خاصة بعد أن توج مسيرته الحافلة بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه في شهر نوفمبر الماضي، في إنجاز غير مسبوق لكرة اليد الإماراتية أهله للمشاركة في كأس العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد.
ويأتي هذا التتويج القاري ليعزز الفريق رقمه القياسي على الساحة المحلية بوصوله إلى 49 لقبا وبطولة عبر تاريخه، وهو رقم لم يبلغه أي ناد آخر في الدولة.
وخلال العقد الأخير، فرض الفريق هيمنته المطلقة على الساحة المحلية، حاصدا معظم ألقاب البطولات الرسمية، من مسابقة الدوري العام، وكأس رئيس الدولة، وكأس نائب رئيس الدولة، وكأس الإمارات، وكأس الاتحاد، وكأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الإماراتي البحريني؛ ولم يكتف بذلك، بل كان رقماً صعباً في كل مشاركاته الخارجية خليجيا وعربيا وآسيويا، مرسخا ثقافة انتصارات جعلت اسمه مرادفا للتفوق.
ويعود هذا النجاح إلى منظومة متكاملة تبدأ من الإدارة المحترفة، مروراً بأجهزة فنية خبيرة، ولاعبين يتم اختيارهم بعناية ضمن سياسة مدروسة لاكتشاف المواهب وتطويرها، وقد بدأت مسيرة اللعبة في النادي منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تم تأسيس قاعدة قوية من الناشئين عبر أكاديمية متخصصة، أثمرت عن بروز جيل ذهبي حمل راية الإنجازات، وساهم في تحقيق الفريق لسلسلة طويلة من الانتصارات دون هزيمة، والتتويج المتكرر بثلاثية ورباعية الموسم.
وفي هذا السياق، أكمد محمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة رئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن النجاحات التي تحققت هي ثمرة رؤية طويلة الأمد وتخطيط إستراتيجي، بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجهود الإدارات المتعاقبة بنادي الشارقة ومتابعة مستمرة من مجلس الشارقة الرياضي برئاسة سعادة عيسى هلال الحزامي.
وأوضح أن التتويج الأخير بلقب دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال، الذي ضمن للفريق التأهل إلى بطولة العالم المقبلة، محطة فارقة في مسيرة لاعبين نشأوا في النادي منذ فئة البراعم، وكانوا يمثلوا استثماراً رياضياً بعيد المدى لنادي الشارقة، ونجحوا في تحقيق حلم التتويج القاري بعد سنوات من العمل الدؤوب.
وأشار إلى أن السيطرة المحلية بدأت منذ موسم 2016 - 2017، حين توج الفريق بلقب الدوري بعد غياب طويل، ونجح في رفع رصيد بطولات النادي من 16 إلى 49 لقبا خلال 9 سنوات فقط.
من جانبه، أكد المهندس سليمان الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي رئيس إدارة الألعاب الفردية، أن كرة اليد تشكل جزءاً محورياً في رؤية الإدارات المتعاقبة، منذ تأسيس اللعبة ضمن أنشطة النادي.
وأوضح أن مجالس الإدارات المختلفة عملت على بناء منظومة رياضية متكاملة ترتكز على القاعدة، وتهتم بالفئات العمرية، وتصقل المواهب الوطنية، وكان لكل مجلس بصمته الخاصة، من حيث الاستقطاب الفني، وتوفير البيئة المثالية للتدريب والتطوير، ما أسهم في استدامة الإنجازات.
وقال إن تميز كرة اليد في نادي الشارقة لم يكن في الحاضر فقط، بل هو إرث عريق قائم على أسس متينة من العمل الإداري والتقني والجماعي، وهو ما يجعل النادي نموذجاً يحتذى في كيفية صناعة التميز والحفاظ عليه عبر الزمن.
وأرجع جاسم محمد، عضو إدارة الألعاب الجماعية ومشرف كرة اليد بالنادي، النجاح الذي تحققه كرة اليد في نادي الشارقة إلى القاعدة العريضة التي بُنيت بعناية، وتضم فرقاً متعددة في مختلف الفئات العمرية، إلى جانب جهازين إداري وفني أسهما في تأسيس منظومة متكاملة داخل النادي.
وأشار إلى أن مساهمات المسؤولين من أمثال محمد عبيد الحصان، الذي تدرج في مختلف فئات اللعبة لاعباً وإداريا ومسؤولاً، وآخرين، كانت حاسمة في ترسيخ ثقافة الانضباط وروح الانتصارات.
أما علي المرزوقي، مدير الفريق الأول لكرة اليد، فقد أكد أن التميز نابع من قدرة النادي على اكتشاف واستقطاب المواهب منذ سن مبكرة، بفضل وجود مدربين ذوي نظرة بعيدة مثل المخضرم محمد مصطفى، وأوضح أن أغلب لاعبي الفريق الحاليين هم ثمرة هذه الرؤية، ضمن منظومة تركز على الكيف لا الكم، وتوفر بيئة صحية تسمح بصقل المواهب وتطويرها.
ويأتي هذا التتويج القاري ليعزز الفريق رقمه القياسي على الساحة المحلية بوصوله إلى 49 لقبا وبطولة عبر تاريخه، وهو رقم لم يبلغه أي ناد آخر في الدولة.
وخلال العقد الأخير، فرض الفريق هيمنته المطلقة على الساحة المحلية، حاصدا معظم ألقاب البطولات الرسمية، من مسابقة الدوري العام، وكأس رئيس الدولة، وكأس نائب رئيس الدولة، وكأس الإمارات، وكأس الاتحاد، وكأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الإماراتي البحريني؛ ولم يكتف بذلك، بل كان رقماً صعباً في كل مشاركاته الخارجية خليجيا وعربيا وآسيويا، مرسخا ثقافة انتصارات جعلت اسمه مرادفا للتفوق.
ويعود هذا النجاح إلى منظومة متكاملة تبدأ من الإدارة المحترفة، مروراً بأجهزة فنية خبيرة، ولاعبين يتم اختيارهم بعناية ضمن سياسة مدروسة لاكتشاف المواهب وتطويرها، وقد بدأت مسيرة اللعبة في النادي منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تم تأسيس قاعدة قوية من الناشئين عبر أكاديمية متخصصة، أثمرت عن بروز جيل ذهبي حمل راية الإنجازات، وساهم في تحقيق الفريق لسلسلة طويلة من الانتصارات دون هزيمة، والتتويج المتكرر بثلاثية ورباعية الموسم.
وفي هذا السياق، أكمد محمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة رئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن النجاحات التي تحققت هي ثمرة رؤية طويلة الأمد وتخطيط إستراتيجي، بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجهود الإدارات المتعاقبة بنادي الشارقة ومتابعة مستمرة من مجلس الشارقة الرياضي برئاسة سعادة عيسى هلال الحزامي.
وأوضح أن التتويج الأخير بلقب دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال، الذي ضمن للفريق التأهل إلى بطولة العالم المقبلة، محطة فارقة في مسيرة لاعبين نشأوا في النادي منذ فئة البراعم، وكانوا يمثلوا استثماراً رياضياً بعيد المدى لنادي الشارقة، ونجحوا في تحقيق حلم التتويج القاري بعد سنوات من العمل الدؤوب.
وأشار إلى أن السيطرة المحلية بدأت منذ موسم 2016 - 2017، حين توج الفريق بلقب الدوري بعد غياب طويل، ونجح في رفع رصيد بطولات النادي من 16 إلى 49 لقبا خلال 9 سنوات فقط.
من جانبه، أكد المهندس سليمان الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي رئيس إدارة الألعاب الفردية، أن كرة اليد تشكل جزءاً محورياً في رؤية الإدارات المتعاقبة، منذ تأسيس اللعبة ضمن أنشطة النادي.
وأوضح أن مجالس الإدارات المختلفة عملت على بناء منظومة رياضية متكاملة ترتكز على القاعدة، وتهتم بالفئات العمرية، وتصقل المواهب الوطنية، وكان لكل مجلس بصمته الخاصة، من حيث الاستقطاب الفني، وتوفير البيئة المثالية للتدريب والتطوير، ما أسهم في استدامة الإنجازات.
وقال إن تميز كرة اليد في نادي الشارقة لم يكن في الحاضر فقط، بل هو إرث عريق قائم على أسس متينة من العمل الإداري والتقني والجماعي، وهو ما يجعل النادي نموذجاً يحتذى في كيفية صناعة التميز والحفاظ عليه عبر الزمن.
وأرجع جاسم محمد، عضو إدارة الألعاب الجماعية ومشرف كرة اليد بالنادي، النجاح الذي تحققه كرة اليد في نادي الشارقة إلى القاعدة العريضة التي بُنيت بعناية، وتضم فرقاً متعددة في مختلف الفئات العمرية، إلى جانب جهازين إداري وفني أسهما في تأسيس منظومة متكاملة داخل النادي.
وأشار إلى أن مساهمات المسؤولين من أمثال محمد عبيد الحصان، الذي تدرج في مختلف فئات اللعبة لاعباً وإداريا ومسؤولاً، وآخرين، كانت حاسمة في ترسيخ ثقافة الانضباط وروح الانتصارات.
أما علي المرزوقي، مدير الفريق الأول لكرة اليد، فقد أكد أن التميز نابع من قدرة النادي على اكتشاف واستقطاب المواهب منذ سن مبكرة، بفضل وجود مدربين ذوي نظرة بعيدة مثل المخضرم محمد مصطفى، وأوضح أن أغلب لاعبي الفريق الحاليين هم ثمرة هذه الرؤية، ضمن منظومة تركز على الكيف لا الكم، وتوفر بيئة صحية تسمح بصقل المواهب وتطويرها.