الامارات 7 - تبادلت روسيا وأوكرانيا شن هجمات واسعة بالصواريخ والطائرات المسيرة خلال الليلة الماضية، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين على الجانبين، وذلك بعد ساعات فقط من اختتام جولة محادثات مباشرة بين وفدي البلدين في اسطنبول.
ففي الجانب الروسي، أعلنت السلطات المحلية في إقليم كراسنودار مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة في مدينة سوتشي، جراء سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية، كما أكد مسؤول محلي أن هجوما آخر بطائرة مسيرة استهدف مستودعا للنفط في المنطقة، بينما أعلنت هيئة الطيران الروسية تعليق العمليات في مطار سوتشي الدولي لساعات.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار والبحر الأسود وبحر آزوف.
في المقابل، شهدت أوكرانيا هجمات روسية، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية في تشيركاسي، إيغور تابوريتز، أن هجوما صاروخيا على المدينة أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة ستة أشخاص. وفي ميناء أوديسا الحيوي، صرح الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، بأن القصف الروسي تسبب في اشتعال النيران في مبان سكنية وألحق أضرارا بالمركز التاريخي للمدينة المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويأتي هذا التصعيد الميداني المتبادل بعد اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني، أمس "الأربعاء"، في إسطنبول تناول ملف تبادل الأسرى.
ففي الجانب الروسي، أعلنت السلطات المحلية في إقليم كراسنودار مقتل امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة في مدينة سوتشي، جراء سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية، كما أكد مسؤول محلي أن هجوما آخر بطائرة مسيرة استهدف مستودعا للنفط في المنطقة، بينما أعلنت هيئة الطيران الروسية تعليق العمليات في مطار سوتشي الدولي لساعات.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار والبحر الأسود وبحر آزوف.
في المقابل، شهدت أوكرانيا هجمات روسية، حيث أفاد رئيس الإدارة العسكرية في تشيركاسي، إيغور تابوريتز، أن هجوما صاروخيا على المدينة أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة ستة أشخاص. وفي ميناء أوديسا الحيوي، صرح الحاكم الإقليمي، أوليه كيبر، بأن القصف الروسي تسبب في اشتعال النيران في مبان سكنية وألحق أضرارا بالمركز التاريخي للمدينة المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
ويأتي هذا التصعيد الميداني المتبادل بعد اجتماع الوفدين الروسي والأوكراني، أمس "الأربعاء"، في إسطنبول تناول ملف تبادل الأسرى.