الامارات 7 - أطلقت "إنفستوبيا العالمية" حوارات الاقتصاد الجديد في مدينة حيدر آباد وولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز مستويات الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند في القطاعات الاقتصادية المستقبلية وفي مقدمتها التكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم والسياحة وسلاسل الإمداد والخدمات الصحية والغذائية وريادة الأعمال.
وتهدف الحوارات إلى مناقشة التوجهات العالمية الحديثة للاستثمار والتمويل ودورها في تعزيز الاستدامة، وكذلك تأثير التحديات الاقتصادية والجيوسياسية على النمو الاقتصادي إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال فعاليتين نظمتها "إنفستوبيا" في المنطقتين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية(FICCI) ، ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش، وبحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا؛ وسعادة محمد عبدالرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وبمشاركة أكثر من 500 من قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين والمسؤولين وصناع القرار من دولة الإمارات والهند.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري إن "إنفستوبيا" نجحت في ترسيخ مكانتها كجسر فعّال للتواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، حيث استطاعت منذ العام 2021 وحتى الآن إطلاق حواراتها العالمية في 5 مدن وولايات هندية شملت مومباي ونيودلهي وتشيناي وحيدر آباد وأندرا براديش، لتصنع منصة حيوية تجمع كبار القادة واللاعبين الاقتصاديين والمستثمرين ورواد الأعمال في كلا الجانبين.
وأوضح معاليه أن هذه الحوارات أسهمت في الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء مسارات متنوعة لدعم رؤيتهما المشتركة في التوجه نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة، وعززت تطوير شراكات اقتصادية متنوعة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف، أن اقتصادي الإمارات والهند من أسرع الاقتصادات نمواً، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي بنسبة 5% خلال العام 2024 مقارنةً بالعام 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الهندي نمواً بنسبة 7.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً لزخم الفرص الاقتصادية في أسواق البلدين خلال المرحلة المقبلة، في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتميزة.
وأكد أن هذا الحدث يجسد الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مجتمع الأعمال الهندي كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي لدولة الإمارات، لا سيما مع وجود 267,121 شركة هندية تعمل في الأسواق الإماراتية بمجالات اقتصادية متنوعة، كما دخلت 22,415 شركة هندية جديدة إلى الأسواق الإماراتية خلال النصف الأول من العام 2025 بنسبة نمو بلغت أكثر من 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للاستثمار، وثقة المستثمرين الهنود فيها.
وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي يمثل أحد أبرز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تُعدّ الهند المُصدّر الأول للسياح إلى الإمارات، إذ استقبلت الدولة 4,23 مليون سائح هندي خلال العام 2024، كما تشهد حركة الطيران بين المدن الإماراتية والهندية نمواً مستمراً بواقع أكثر من 600 رحلة طيران أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في كلا الدولتين.
من جانبه قال، الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ “إنفستوبيا”إن الاقتصاد العالمي يمر بتحولات جيوسياسية واقتصادية مع تغيرّ في المسارات التجارية وتسارع لافت في وتيرة التحول الرقمي، إلى جانب الحاجة الملحة لبناء منظومات اقتصادية أكثر مرونة واستدامة، لافتا إلى دور الحدث في تعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي والمزايا التنافسية التي يتمتع به كل من الاقتصادين الإماراتي والهندي، بما يسهم في بلورة رؤى مشتركة وحلول مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في البلدين.
وسلطت الحوارات واجتماعات الطاولة المستديرة الضوء على تطور شراكات اقتصادية واستثمارية عابرة للحدود بين البلدين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة الفرص الواعدة في السوقين الإماراتي والهندي بقطاعات الاقتصاد الجديد والبنية التحتية والابتكار التكنولوجي والصناعات المستدامة، ومراكز البيانات، والتقنيات الزراعية.
كما بحثت الجلسات مستقبل الممر التجاري بين الإمارات والهند وإفريقيا، ودوره الحيوي في خلق مسارات جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري بين الأطراف الثلاثة، وتمكين الشركات الإماراتية والهندية من بناء شراكات ومشاريع مشتركة قابلة للتنفيذ في الأسواق الإفريقية مستفيدة من هذا الممر.
وتطرقت الجلسات إلى فرص التعاون في دعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة بالاعتماد على تمويلات رأس المال الجريء والدعم الذي تقدمه مسرعات وحاضنات الأعمال في الدولتين مثل Hub71 وT-Hub، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون الصناعي والدفاعي بين البلدين، في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة، مع التركيز على قطاعات الصناعات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والمركبات، وإمكانية إقامة مشاريع صناعية مشتركة تعتمد على القدرات التنافسية بالسوقين الإماراتي والهندي.
واستعرضت الجلسات فرص بناء سلاسل إمداد استراتيجية تعزز من مستقبل الأمن الغذائي والزراعي في البلدين، ومناقشة الخطط المستقبلية للبنية التحتية الحضرية في الإمارات وحيدر آباد والرامية إلى تصميم مدن أكثر مرونة واستدامة قائمة على أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وسلطت الجلسات الضوء على الدور المهم للسياحة كجسر ثقافي واستثماري بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية والتجارب الثقافية المتنوعة والمنصات السياحية الرقمية، كما تم التركيز على تحفيز مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي على توسيع نطاق استثماراتهم في الاقتصاد الحيوي الجديد، إضافة إلى مناقشة أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية البحثية والصناعية المرتبطة بالعلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي والسريري والصناعات الدوائية.
وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين "إنفستوبيا" ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB)، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي ن. تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء حكومة ولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم مشاركة وفد رفيع المستوى من الولاية في فعالية النسخة الخامسة لـ "إنفستوبيا" المزمع عقدها في إبريل من العام القادم في أبوظبي.
وتهدف الحوارات إلى مناقشة التوجهات العالمية الحديثة للاستثمار والتمويل ودورها في تعزيز الاستدامة، وكذلك تأثير التحديات الاقتصادية والجيوسياسية على النمو الاقتصادي إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال فعاليتين نظمتها "إنفستوبيا" في المنطقتين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية(FICCI) ، ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش، وبحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا؛ وسعادة محمد عبدالرحمن محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وبمشاركة أكثر من 500 من قادة الأعمال والمستثمرين والمبتكرين والمسؤولين وصناع القرار من دولة الإمارات والهند.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري إن "إنفستوبيا" نجحت في ترسيخ مكانتها كجسر فعّال للتواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي، وتعزيز الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام، حيث استطاعت منذ العام 2021 وحتى الآن إطلاق حواراتها العالمية في 5 مدن وولايات هندية شملت مومباي ونيودلهي وتشيناي وحيدر آباد وأندرا براديش، لتصنع منصة حيوية تجمع كبار القادة واللاعبين الاقتصاديين والمستثمرين ورواد الأعمال في كلا الجانبين.
وأوضح معاليه أن هذه الحوارات أسهمت في الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين، وبناء مسارات متنوعة لدعم رؤيتهما المشتركة في التوجه نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة، وعززت تطوير شراكات اقتصادية متنوعة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف، أن اقتصادي الإمارات والهند من أسرع الاقتصادات نمواً، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الإماراتي بنسبة 5% خلال العام 2024 مقارنةً بالعام 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الهندي نمواً بنسبة 7.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً لزخم الفرص الاقتصادية في أسواق البلدين خلال المرحلة المقبلة، في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتميزة.
وأكد أن هذا الحدث يجسد الأهمية المتزايدة التي يحظى بها مجتمع الأعمال الهندي كشريك اقتصادي واستثماري رئيسي لدولة الإمارات، لا سيما مع وجود 267,121 شركة هندية تعمل في الأسواق الإماراتية بمجالات اقتصادية متنوعة، كما دخلت 22,415 شركة هندية جديدة إلى الأسواق الإماراتية خلال النصف الأول من العام 2025 بنسبة نمو بلغت أكثر من 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس جاذبية بيئة الأعمال الإماراتية للاستثمار، وثقة المستثمرين الهنود فيها.
وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي يمثل أحد أبرز مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث تُعدّ الهند المُصدّر الأول للسياح إلى الإمارات، إذ استقبلت الدولة 4,23 مليون سائح هندي خلال العام 2024، كما تشهد حركة الطيران بين المدن الإماراتية والهندية نمواً مستمراً بواقع أكثر من 600 رحلة طيران أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في كلا الدولتين.
من جانبه قال، الدكتور جان فارس، الرئيس التنفيذي لـ “إنفستوبيا”إن الاقتصاد العالمي يمر بتحولات جيوسياسية واقتصادية مع تغيرّ في المسارات التجارية وتسارع لافت في وتيرة التحول الرقمي، إلى جانب الحاجة الملحة لبناء منظومات اقتصادية أكثر مرونة واستدامة، لافتا إلى دور الحدث في تعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي والمزايا التنافسية التي يتمتع به كل من الاقتصادين الإماراتي والهندي، بما يسهم في بلورة رؤى مشتركة وحلول مبتكرة تفتح آفاقاً جديدة من الفرص أمام مجتمعي الأعمال في البلدين.
وسلطت الحوارات واجتماعات الطاولة المستديرة الضوء على تطور شراكات اقتصادية واستثمارية عابرة للحدود بين البلدين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة الفرص الواعدة في السوقين الإماراتي والهندي بقطاعات الاقتصاد الجديد والبنية التحتية والابتكار التكنولوجي والصناعات المستدامة، ومراكز البيانات، والتقنيات الزراعية.
كما بحثت الجلسات مستقبل الممر التجاري بين الإمارات والهند وإفريقيا، ودوره الحيوي في خلق مسارات جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري بين الأطراف الثلاثة، وتمكين الشركات الإماراتية والهندية من بناء شراكات ومشاريع مشتركة قابلة للتنفيذ في الأسواق الإفريقية مستفيدة من هذا الممر.
وتطرقت الجلسات إلى فرص التعاون في دعم منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة بالاعتماد على تمويلات رأس المال الجريء والدعم الذي تقدمه مسرعات وحاضنات الأعمال في الدولتين مثل Hub71 وT-Hub، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون الصناعي والدفاعي بين البلدين، في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة، مع التركيز على قطاعات الصناعات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والمركبات، وإمكانية إقامة مشاريع صناعية مشتركة تعتمد على القدرات التنافسية بالسوقين الإماراتي والهندي.
واستعرضت الجلسات فرص بناء سلاسل إمداد استراتيجية تعزز من مستقبل الأمن الغذائي والزراعي في البلدين، ومناقشة الخطط المستقبلية للبنية التحتية الحضرية في الإمارات وحيدر آباد والرامية إلى تصميم مدن أكثر مرونة واستدامة قائمة على أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وسلطت الجلسات الضوء على الدور المهم للسياحة كجسر ثقافي واستثماري بين البلدين، لا سيما في مجالات السياحة العلاجية والتجارب الثقافية المتنوعة والمنصات السياحية الرقمية، كما تم التركيز على تحفيز مجتمعي الأعمال الإماراتي والهندي على توسيع نطاق استثماراتهم في الاقتصاد الحيوي الجديد، إضافة إلى مناقشة أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية البحثية والصناعية المرتبطة بالعلوم الطبية والتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي والسريري والصناعات الدوائية.
وشهدت الفعالية توقيع مذكرة تفاهم بين "إنفستوبيا" ومجلس تنمية اقتصاد ولاية أندرا براديش (APEDB)، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي ن. تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء حكومة ولاية أندرا براديش، بهدف تعزيز التعاون المشترك ودعم مشاركة وفد رفيع المستوى من الولاية في فعالية النسخة الخامسة لـ "إنفستوبيا" المزمع عقدها في إبريل من العام القادم في أبوظبي.