الامارات 7 - تواصل رياضة الكاراتيه في دولة الإمارات تحقيق النجاحات على مختلف المستويات، بعدما أصبحت تمثل نموذجاً ملهماً لتطور رياضي مستدام، بدأ من الخطوات التأسيسية وصولا إلى منصات التتويج في البطولات الإقليمية والقارية والدولية، وسط حضور مؤثر لمسؤولي الإمارات في لجان ومناصب الاتحادات الدولي والآسيوي وغرب آسيا والعربي، وتنظيم لافت لأبرز الفعاليات العالمية والدولية.
وانطلقت مسيرة الكاراتيه في الدولة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتطورت تدريجياً حتى تأسيس جمعية الإمارات للجودو والتايكواندو والكاراتيه عام 1990، وضمت 3 رياضات هي الجودو والتايكواندو والكاراتيه ، ثم تغير اسمها رسميا عام 1993 إلى اتحاد الإمارات للجودو والتايكواندو والكاراتيه، قبل أن تنفصل عنه رياضتي الجودو والتايكواندو تباعا أعوام 2003 و2016 ويتحول إلى اتحاد الإمارات للكاراتيه بدءا من عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، تبنّى الاتحاد إستراتيجية شاملة لنشر اللعبة في الأندية والمؤسسات التعليمية والشرطية، والعمل على إعداد كوادر فنية وإدارية مؤهلة، ما أسهم في توسيع قاعدة الممارسين والارتقاء بالمستوى الفني للمنتخبات الوطنية.
ويُنظم الاتحاد عدداً من البطولات المحلية السنوية، ومن أبرزها دوري الكاراتيه للأندية، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الاتحاد، إضافة إلى بطولات الفئات السنية للفردي والفرق، والتي تُعد منصات رئيسية لاكتشاف المواهب وصقلها تمتاز بالتنظيم الاحترافي واستخدام أحدث تقنيات التحكيم الإلكتروني المعتمدة من الاتحاد الدولي للكاراتيه.
وعلى صعيد التنظيم الدولي، رسخت الإمارات مكانتها كوجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى، من بينها بطولة آسيا للرجال والسيدات، وبطولة العالم، والدوري العالمي للكاراتيه "بريمييرليج"، والدوري العالمي للشباب "يوث ليج"، إلى جانب العديد من الدورات التحكيمية والفنية، ما عزز من مكانة الدولة كمركز عالمي متميز للكاراتيه.
وتُعد الإمارات من الدول المميزة آسيوياً في رياضة الكاراتيه، إذ حصد لاعبوها العديد من الميداليات القارية والدولية، ومن أبرزها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الدولة بمنافسات فردي السيدات وزن 61 كجم عام 2021، والتي أحرزتها اللاعبة سارة العامري، إلى جانب إنجازات لافتة على مستوى فئات الشباب والناشئين.
وتبرز ثقة المجتمع الرياضي العالمي بالكفاءات الإماراتية وقدرتها على الإسهام في تطوير لعبة الكاراتيه من خلال ما يشغله مسؤولو الاتحاد الإماراتي من مناصب قيادية في الاتحادين الآسيوي والدولي، واللجان الفنية والتنظيمية.
وتلعب الأندية المحلية دوراً محورياً في دعم اللعبة، من خلال تبني فرق للفئات العمرية المختلفة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة بإشراف مدربين متخصصين؛ ومن أبرز الأندية النشطة: نادي الشارقة الرياضي، ونادي شباب الأهلي، ونادي كلباء ونادي الذيد ونادي الشارقة الرياضي للمرأة ونادي الفجيرة للفنون القتالية، وغيرها من المؤسسات الرياضية التي ترفد المنتخبات الوطنية بالمواهب.
ويضع اتحاد الإمارات للكاراتيه ضمن خططه المستقبلية ثلاث أولويات رئيسية، تتمثل في تطوير الكوادر التدريبية والتحكيمية، وتوسيع قاعدة الممارسة بالتعاون مع المدارس والجامعات، وتعزيز المشاركة الدولية للاعبين في بطولات النخبة، مع الإعداد المبكر للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة بهدف تحقيق إنجازات جديدة.
وقال اللواء "م" ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، أن إستراتيجية الاتحاد تقوم على أسس علمية مدروسة تهدف إلى تمكين اللعبة محلياً وتعزيز الحضور الإماراتي دولياً، وقال إن الاتحاد الإماراتي للكاراتيه يعمل على تنفيذ خطط طويلة المدى لتوسيع قاعدة الممارسين وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، بما يضمن استدامة الإنجازات ورفد المنتخبات بالمواهب.
وأشار إلى أن تنظيم البطولات الدولية الكبرى في الدولة لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة ثقة الاتحادات القارية والدولية في قدرات الإمارات التنظيمية، ويمثل ذلك حافزا لمواصلة هذا النهج.
وأكد أن وجود كوادر إماراتية في لجان الاتحادين الآسيوي والدولي هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة، وتجسيد لثقة العالم في كفاءة أبناء الإمارات.
وأشاد راشد عبد المجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، بالدور التكاملي للاتحاد مع مختلف الجهات الداعمة، مؤكداً أن ما تحقق من تطور هو نتاج عمل مؤسسي وشراكات فاعلة، وقال : نتعامل مع الأندية بروح الفريق الواحد، ونوفر لها برامج دعم فني وتحكيمي، وفرصا للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية لتوسيع خبرات اللاعبين.
وأكد المهندس حميد شامس الزرعوني، الأمين العام للاتحادين العربي والإماراتي للكاراتيه عضو اتحاد غرب آسيا، أن دعم اللاعبين والأندية يمثل أولوية رئيسية في أجندة الاتحاد، وقال : نعمل على توفير بيئة احترافية للمنتخبات الوطنية عبر معسكرات داخلية وخارجية، بهدف تمكين اللاعبين من تحقيق أفضل النتائج في المشاركات الخارجية.
وانطلقت مسيرة الكاراتيه في الدولة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتطورت تدريجياً حتى تأسيس جمعية الإمارات للجودو والتايكواندو والكاراتيه عام 1990، وضمت 3 رياضات هي الجودو والتايكواندو والكاراتيه ، ثم تغير اسمها رسميا عام 1993 إلى اتحاد الإمارات للجودو والتايكواندو والكاراتيه، قبل أن تنفصل عنه رياضتي الجودو والتايكواندو تباعا أعوام 2003 و2016 ويتحول إلى اتحاد الإمارات للكاراتيه بدءا من عام 2016.
ومنذ ذلك الحين، تبنّى الاتحاد إستراتيجية شاملة لنشر اللعبة في الأندية والمؤسسات التعليمية والشرطية، والعمل على إعداد كوادر فنية وإدارية مؤهلة، ما أسهم في توسيع قاعدة الممارسين والارتقاء بالمستوى الفني للمنتخبات الوطنية.
ويُنظم الاتحاد عدداً من البطولات المحلية السنوية، ومن أبرزها دوري الكاراتيه للأندية، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الاتحاد، إضافة إلى بطولات الفئات السنية للفردي والفرق، والتي تُعد منصات رئيسية لاكتشاف المواهب وصقلها تمتاز بالتنظيم الاحترافي واستخدام أحدث تقنيات التحكيم الإلكتروني المعتمدة من الاتحاد الدولي للكاراتيه.
وعلى صعيد التنظيم الدولي، رسخت الإمارات مكانتها كوجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى، من بينها بطولة آسيا للرجال والسيدات، وبطولة العالم، والدوري العالمي للكاراتيه "بريمييرليج"، والدوري العالمي للشباب "يوث ليج"، إلى جانب العديد من الدورات التحكيمية والفنية، ما عزز من مكانة الدولة كمركز عالمي متميز للكاراتيه.
وتُعد الإمارات من الدول المميزة آسيوياً في رياضة الكاراتيه، إذ حصد لاعبوها العديد من الميداليات القارية والدولية، ومن أبرزها أول ميدالية ذهبية في تاريخ الدولة بمنافسات فردي السيدات وزن 61 كجم عام 2021، والتي أحرزتها اللاعبة سارة العامري، إلى جانب إنجازات لافتة على مستوى فئات الشباب والناشئين.
وتبرز ثقة المجتمع الرياضي العالمي بالكفاءات الإماراتية وقدرتها على الإسهام في تطوير لعبة الكاراتيه من خلال ما يشغله مسؤولو الاتحاد الإماراتي من مناصب قيادية في الاتحادين الآسيوي والدولي، واللجان الفنية والتنظيمية.
وتلعب الأندية المحلية دوراً محورياً في دعم اللعبة، من خلال تبني فرق للفئات العمرية المختلفة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة بإشراف مدربين متخصصين؛ ومن أبرز الأندية النشطة: نادي الشارقة الرياضي، ونادي شباب الأهلي، ونادي كلباء ونادي الذيد ونادي الشارقة الرياضي للمرأة ونادي الفجيرة للفنون القتالية، وغيرها من المؤسسات الرياضية التي ترفد المنتخبات الوطنية بالمواهب.
ويضع اتحاد الإمارات للكاراتيه ضمن خططه المستقبلية ثلاث أولويات رئيسية، تتمثل في تطوير الكوادر التدريبية والتحكيمية، وتوسيع قاعدة الممارسة بالتعاون مع المدارس والجامعات، وتعزيز المشاركة الدولية للاعبين في بطولات النخبة، مع الإعداد المبكر للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة بهدف تحقيق إنجازات جديدة.
وقال اللواء "م" ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، أن إستراتيجية الاتحاد تقوم على أسس علمية مدروسة تهدف إلى تمكين اللعبة محلياً وتعزيز الحضور الإماراتي دولياً، وقال إن الاتحاد الإماراتي للكاراتيه يعمل على تنفيذ خطط طويلة المدى لتوسيع قاعدة الممارسين وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، بما يضمن استدامة الإنجازات ورفد المنتخبات بالمواهب.
وأشار إلى أن تنظيم البطولات الدولية الكبرى في الدولة لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة ثقة الاتحادات القارية والدولية في قدرات الإمارات التنظيمية، ويمثل ذلك حافزا لمواصلة هذا النهج.
وأكد أن وجود كوادر إماراتية في لجان الاتحادين الآسيوي والدولي هو ثمرة دعم القيادة الرشيدة، وتجسيد لثقة العالم في كفاءة أبناء الإمارات.
وأشاد راشد عبد المجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، بالدور التكاملي للاتحاد مع مختلف الجهات الداعمة، مؤكداً أن ما تحقق من تطور هو نتاج عمل مؤسسي وشراكات فاعلة، وقال : نتعامل مع الأندية بروح الفريق الواحد، ونوفر لها برامج دعم فني وتحكيمي، وفرصا للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية لتوسيع خبرات اللاعبين.
وأكد المهندس حميد شامس الزرعوني، الأمين العام للاتحادين العربي والإماراتي للكاراتيه عضو اتحاد غرب آسيا، أن دعم اللاعبين والأندية يمثل أولوية رئيسية في أجندة الاتحاد، وقال : نعمل على توفير بيئة احترافية للمنتخبات الوطنية عبر معسكرات داخلية وخارجية، بهدف تمكين اللاعبين من تحقيق أفضل النتائج في المشاركات الخارجية.