الامارات 7 - انطلق في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم المؤتمر الدولي للأخوة الإنسانيّة الذي تنظمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بالتعاون مع جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية لمدة يومين تحت عنوان " تعزيز الأخوة الإنسانية في سياق الاضطرابات العالمية: نحو حضارة أكثر سلاماً وازدهاراً”.
حضر الافتتاح سعادة السفير الدكتور خالد الغيث الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية ومعالي الدكتور براتيكنو الوزير المنسق للتنمية البشرية والشؤون الثقافية في جمهورية إندونيسيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا السفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية وسعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية والبروفيسور جمهري معروف رئيس جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في جاكرتا وكبار المسؤولين والشخصيات.
يشارك في جلسات المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين والقادة الدينيين وأكاديميين ونشطاء وممثلين عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.
والقى سعادة الدكتور خالد الغيث كلمة عبر فيها عن بالغ امتنانه لجمهورية إندونيسيا لما تقدمه من دعم قوي لقيم التعايش والسلام والأخوة الإنسانية مشيرا إلى أن التزامها الراسخ بنشر ثقافة الحوار والوحدة والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات لهو مصدر إلهام كبير للبشرية جميعًا.
وأضاف أن نتائج مؤشر السلام العالمي لعام 2023 تشير إلى أن أكثر من خمسين دولة قد شهدت تراجعًا في مستوى السلم وهو ما يدعو اللجنة العليا إلى مضاعفة جهودها لبناء الثقة وتعزيز الفهم المتبادل بين المجتمعات في كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى أن جهود اللجنة العليا ترتكز على وثيقة الأخوة الإنسانية التي وُقّعت في أبوظبي عام 2019 من قِبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والبابا الراحل فرنسيس والتي تدعو إلى تغليب صوت السلام والحوار والإنسانية على الانقسام والكراهية موضحا أن هذا المؤتمر ينعقد ليجسد تلك الرسالة النبيلة إذ يوفّر منصة لتبادل المعرفة والخبرات ويتيح الفرصة لتطوير حلول عملية تسهم في إقامة عالم أكثر عدلاً وسلامًا.
وأكد الغيث أن التعليم يعد من أولويات عمل اللجنة العليا للأخوة الانسانية إذ تؤمن بضرورة غرس قيم الأخوة والاحترام في عقول الأطفال منذ مراحل التعليم الأولى.
وأعلن الغيث عن إطلاق شراكة إستراتيجية مع الجامعة الإسلامية الدولية الإندونيسية لتأسيس “معهد الأخوة الإنسانية” وهو معهد افتراضي يُعنى بالبحث والدراسة من أجل نشر وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية على المستوى العالمي.
من جانبه توجه معالي الدكتور براتيكنو بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية على رؤيتهم، مشيرا إلى التجربة الإندونيسية في تحقيق التعايش والوحدة حيث يُجسّد أكثر من 280 مليون إندونيسي هذه الأخوّة في حياتهم اليومية.
وأوضح أن التجربة الإندونسية بينت حقائق جوهرية حيث لا يمكن فرض الأخوّة الإنسانية من الأعلى بل يجب أن تنمو من الجذور ولا يمكن تحقيقها عبر القوانين فقط، بل تتطلب تغيير القلوب والعقول وأخيرا لا يمكن أن تعيش على النوايا الحسنة وحدها بل تحتاج إلى أفعال ملموسة.
وقال البروفيسور جمهري معروف رئيس جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية إن دعوة الأخوة الإنسانية أصبحت في زماننا هذا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى في ظل مواجهة البشرية لتحديات عالمية من أزمات المناخ إلى النزاعات الأمر الذي يؤكد أن أي حل لن يكون مستدامًا ما لم يُبنَ على أساس من الاحترام المتبادل والتضامن والمسؤولية المشتركة بين جميع أفراد الأسرة البشرية.
وناقش المؤتمر في يومه الأول أبرز التحديات العالمية الحالية حيث دعا المتحدثون إلى وضع إستراتيجيات عملية لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية وبناء جسور في عالم يشهد انقساماً متزايداً كما تضمنت الجلسات محاور ركزت على بناء الأخوة عبر الحدود والحقوق والعدالة الاجتماعية ثم دور الإعلام في بناء تلك الجسور وردم الاختلافات إضافة إلى التغير المناخي وتأثيراته الكبيرة على البشرية والأزمات العالمية والعدالة البيئية وقضايا مثل الرحمة والتسامح والاحترام وتطوير الحوار بين الأديان للوصول إلي هدف مكافحة التطرف والتمييز الديني.
حضر الافتتاح سعادة السفير الدكتور خالد الغيث الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية ومعالي الدكتور براتيكنو الوزير المنسق للتنمية البشرية والشؤون الثقافية في جمهورية إندونيسيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا السفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية وسعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية والبروفيسور جمهري معروف رئيس جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في جاكرتا وكبار المسؤولين والشخصيات.
يشارك في جلسات المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين والقادة الدينيين وأكاديميين ونشطاء وممثلين عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم.
والقى سعادة الدكتور خالد الغيث كلمة عبر فيها عن بالغ امتنانه لجمهورية إندونيسيا لما تقدمه من دعم قوي لقيم التعايش والسلام والأخوة الإنسانية مشيرا إلى أن التزامها الراسخ بنشر ثقافة الحوار والوحدة والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات لهو مصدر إلهام كبير للبشرية جميعًا.
وأضاف أن نتائج مؤشر السلام العالمي لعام 2023 تشير إلى أن أكثر من خمسين دولة قد شهدت تراجعًا في مستوى السلم وهو ما يدعو اللجنة العليا إلى مضاعفة جهودها لبناء الثقة وتعزيز الفهم المتبادل بين المجتمعات في كافة أنحاء العالم.
وأشار إلى أن جهود اللجنة العليا ترتكز على وثيقة الأخوة الإنسانية التي وُقّعت في أبوظبي عام 2019 من قِبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والبابا الراحل فرنسيس والتي تدعو إلى تغليب صوت السلام والحوار والإنسانية على الانقسام والكراهية موضحا أن هذا المؤتمر ينعقد ليجسد تلك الرسالة النبيلة إذ يوفّر منصة لتبادل المعرفة والخبرات ويتيح الفرصة لتطوير حلول عملية تسهم في إقامة عالم أكثر عدلاً وسلامًا.
وأكد الغيث أن التعليم يعد من أولويات عمل اللجنة العليا للأخوة الانسانية إذ تؤمن بضرورة غرس قيم الأخوة والاحترام في عقول الأطفال منذ مراحل التعليم الأولى.
وأعلن الغيث عن إطلاق شراكة إستراتيجية مع الجامعة الإسلامية الدولية الإندونيسية لتأسيس “معهد الأخوة الإنسانية” وهو معهد افتراضي يُعنى بالبحث والدراسة من أجل نشر وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية على المستوى العالمي.
من جانبه توجه معالي الدكتور براتيكنو بالشكر والتقدير إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية على رؤيتهم، مشيرا إلى التجربة الإندونيسية في تحقيق التعايش والوحدة حيث يُجسّد أكثر من 280 مليون إندونيسي هذه الأخوّة في حياتهم اليومية.
وأوضح أن التجربة الإندونسية بينت حقائق جوهرية حيث لا يمكن فرض الأخوّة الإنسانية من الأعلى بل يجب أن تنمو من الجذور ولا يمكن تحقيقها عبر القوانين فقط، بل تتطلب تغيير القلوب والعقول وأخيرا لا يمكن أن تعيش على النوايا الحسنة وحدها بل تحتاج إلى أفعال ملموسة.
وقال البروفيسور جمهري معروف رئيس جامعة الإسلام الدولية الإندونيسية إن دعوة الأخوة الإنسانية أصبحت في زماننا هذا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى في ظل مواجهة البشرية لتحديات عالمية من أزمات المناخ إلى النزاعات الأمر الذي يؤكد أن أي حل لن يكون مستدامًا ما لم يُبنَ على أساس من الاحترام المتبادل والتضامن والمسؤولية المشتركة بين جميع أفراد الأسرة البشرية.
وناقش المؤتمر في يومه الأول أبرز التحديات العالمية الحالية حيث دعا المتحدثون إلى وضع إستراتيجيات عملية لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية وبناء جسور في عالم يشهد انقساماً متزايداً كما تضمنت الجلسات محاور ركزت على بناء الأخوة عبر الحدود والحقوق والعدالة الاجتماعية ثم دور الإعلام في بناء تلك الجسور وردم الاختلافات إضافة إلى التغير المناخي وتأثيراته الكبيرة على البشرية والأزمات العالمية والعدالة البيئية وقضايا مثل الرحمة والتسامح والاحترام وتطوير الحوار بين الأديان للوصول إلي هدف مكافحة التطرف والتمييز الديني.