الامارات 7 - طور علماء بريطانيون سلالة جديدة من بكتيريا الإشريكية القولونية “Escherichia coli” بشيفرة جينية معدلة جذريا.
ووفقا للباحثين من “مختبر الأحياء البيولوجية الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية البريطانية”، أنه من المتعارف عليه أن الشيفرة الجينية تتألف من ثلاثيات من النيوكليوتيدات تسمى الكودات، وهي المسؤولة عن تخليق البروتينات الضرورية للحياة، وفي الطبيعة، توجد 64 كودا، لكن يكفي 21 كودا فقط لبناء 20 حمضا أمينيا بالإضافة إلى إشارة التوقف، في حين أصبحت السلالة الجديدة المطورة الآن تتكون من 57 كودا فقط بدلا من 64 المعتادة.
ويساعد هذا التطوير في جعل هذا الجينوم المختزل هو الأكثر إحكاما بين الجينومات المعروفة، فمن خلال تقليل عدد الكودات، حرر الخبراء جزءا من لغة الحمض النووي “DNA”، ما يوفر إمكانية ابتكار وتطبيق أحماض أمينية جديدة غير موجودة في الطبيعة.
وكان العلماء قد أنشأوا عام 2019 سلالة “Syn61“ التي تحتوي على 61 كودا، ما تطلب إجراء 18 ألف تعديل في الحمض النووي.
وخلال هذه الدراسة، قام الفريق بقيادة ويسلي روبرتسون عالم البيولوجيا التركيبية بإجراء أكثر من 100 ألف تعديل، لينتج عنها سلالة جديدة تدعى “Syn57“.
وقال روبرتسون، إن سلالة Syn57 تنمو حاليا أبطأ بأربع مرات من بكتيريا الإشريكية القولونية العادية، لكن العلماء يعتقدون أن المزيد من التعديلات سيعزز سرعة نموها. ومن المعروف أن السلالة السابقة “Syn61“ تستخدم لصنع أدوية أكثر موثوقية.
ويصف روبرتسون هذه السلالة الجديدة بأنها تمتلك جينوما أعيدت شفرته جذريا، ويعد هذا الجينوم مثالا لقدرة البيولوجيا التركيبية على نقل التسلسلات الجينية إلى "مجالات غير متاحة للحياة الطبيعية".
وتكمن أهمية هذه البكتيريا المطورة في أنها ستساعد في إنشاء بكتيريا ذات خصائص فريدة ومقاومة للفيروسات، وتفتح آفاقا جديدة لتطوير أدوية مبتكرة ومواد مستقبلية، وهي خطوة مهمة في مجالي البيولوجيا التركيبية والهندسة الوراثية.
ووفقا للباحثين من “مختبر الأحياء البيولوجية الجزيئية التابع لمجلس البحوث الطبية البريطانية”، أنه من المتعارف عليه أن الشيفرة الجينية تتألف من ثلاثيات من النيوكليوتيدات تسمى الكودات، وهي المسؤولة عن تخليق البروتينات الضرورية للحياة، وفي الطبيعة، توجد 64 كودا، لكن يكفي 21 كودا فقط لبناء 20 حمضا أمينيا بالإضافة إلى إشارة التوقف، في حين أصبحت السلالة الجديدة المطورة الآن تتكون من 57 كودا فقط بدلا من 64 المعتادة.
ويساعد هذا التطوير في جعل هذا الجينوم المختزل هو الأكثر إحكاما بين الجينومات المعروفة، فمن خلال تقليل عدد الكودات، حرر الخبراء جزءا من لغة الحمض النووي “DNA”، ما يوفر إمكانية ابتكار وتطبيق أحماض أمينية جديدة غير موجودة في الطبيعة.
وكان العلماء قد أنشأوا عام 2019 سلالة “Syn61“ التي تحتوي على 61 كودا، ما تطلب إجراء 18 ألف تعديل في الحمض النووي.
وخلال هذه الدراسة، قام الفريق بقيادة ويسلي روبرتسون عالم البيولوجيا التركيبية بإجراء أكثر من 100 ألف تعديل، لينتج عنها سلالة جديدة تدعى “Syn57“.
وقال روبرتسون، إن سلالة Syn57 تنمو حاليا أبطأ بأربع مرات من بكتيريا الإشريكية القولونية العادية، لكن العلماء يعتقدون أن المزيد من التعديلات سيعزز سرعة نموها. ومن المعروف أن السلالة السابقة “Syn61“ تستخدم لصنع أدوية أكثر موثوقية.
ويصف روبرتسون هذه السلالة الجديدة بأنها تمتلك جينوما أعيدت شفرته جذريا، ويعد هذا الجينوم مثالا لقدرة البيولوجيا التركيبية على نقل التسلسلات الجينية إلى "مجالات غير متاحة للحياة الطبيعية".
وتكمن أهمية هذه البكتيريا المطورة في أنها ستساعد في إنشاء بكتيريا ذات خصائص فريدة ومقاومة للفيروسات، وتفتح آفاقا جديدة لتطوير أدوية مبتكرة ومواد مستقبلية، وهي خطوة مهمة في مجالي البيولوجيا التركيبية والهندسة الوراثية.