مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يختتم دورته السابعة بأكثر من 70 ورشة متنوعة

الامارات 7 - اختتم مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي نسخته السابعة التي نظمها البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع البرنامج الوطني للمبرمجين، بهدف إعداد جيل متمكن قادر على مواكبة التحولات الرقمية، ومزود بمهارات المستقبل، ومن أهمها تطوير واستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في ابتكارات تكنولوجية تسهم في تقدم القطاعات الحيوية واستدامتها.
واختتم المخيم فعالياته، التي نظمت من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس، بأكثر من 70 ورشة معرفية وتفاعلية ضمت 9 ورش افتراضية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات، وشمل مختلف فئات المجتمع، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مقدماً تجربة معرفية شاملة غطت 7 محاور رئيسية، هي: مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات وتعلم الآلة، والتطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، وتطوير الويب والروبوتات، وحوكمة وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز.
ونظم المخيم بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة وكبرى الشركات التكنولوجية الرائدة، ومن ضمنها: لجنة عمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وجمارك أبوظبي، وشرطة دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومختبرات دبي للمستقبل، وفرجان دبي، وشراع، والقيادة العامة لشرطة الفجيرة، و"مايكروسوفت"، و"ميتا"، و"هواوي"، و"دِل تكنولوجيز" وبداية ميديا، وتودا، و"لونش باد"، و"سايبر نت"، وبنك "ستاندرد تشارترد"، واستديو الإبداع العميق، وجيل كود، و"بريني إن برايت"، و"روبولاند"، و"سريو" و" إدروبشن" و"جي تي آر إس"، و"بينانت إديوكيشن"، و"في آر أكاديمي"، و"1 جوف"، ومجتمع "أن ريل إنجين"، و"هيورستك"، و"ماث ووركس"، و"واكا تيك" و"هاوس أوف هايب"، واستديو "نوفا درميرز"، و"دي كودنغ ساينس"، ومتحف اللعب التجريبي "أولي أولي"، و"إنتيجر أيه آي"، و"لوكو بير"، ومختبرات "ثينك ميديا"، و"آي سكاي تيك"، و"فويس إيه آي"، وأكاديمية "إي دي تيك"، و"سبكترم نتووركس" ومؤثرين بارزين.
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن المخيم يمثل منصة وطنية متقدمة تهدف إلى تطوير القدرات الرقمية لشباب الدولة، عبر توفير بيئة تعليمية مبتكرة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مشيراً إلى أن المخيم أصبح رحلة ملهمة لصقل العقول، وتمكين الطاقات الوطنية، وغرس ثقافة الابتكار في جيل المستقبل.
وقال صقر بن غالب إن المخيم شكل نقطة انطلاق للمشاركين نحو آفاق أوسع، ممهداً الطريق لفهم أعمق لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بما يعزز دورهم في رسم ملامح مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، واستكمال مسيرة البناء الرقمي، لافتاً إلى أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يترجم رؤية القيادة بأن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار لمستقبل دولة الإمارات.
وتميزت النسخة السابعة بتنوع ورشها المختلفة التي شملت مواضيع محورية منها؛ الذكاء الاصطناعي الإبداعي وجاهزية الجهات الحكومية للمستجدات العالمية في المجالات الحديثة، مثل وكلاء الذكاء الاصطناعي وترسيخ المهارات القيادية في هذا المجال والذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية، وكيف يمكن لهذه التقنيات حماية البيئة وتعزيز الاستدامة وتطوير مجالات التعليم ومختلف القطاعات ذات الأولوية.
كما شهد المخيم عقد ورش توعوية في الأمن السيبراني لمختلف الفئات العمرية والأطفال وأولياء الأمور بهدف التوعية بتحدياته وفرصه، وورش عمل في مجالات التقنيات الحديثة وأمن الذكاء الاصطناعي، وأخرى حول الجرائم الإلكترونية، فيما عقد المخيم سلسلة ورش معرفية في مجالات ريادة الأعمال، وأسرار هندسة الأوامر لتحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة والأداء.
وركز المخيم على تقديم تجارب تفاعلية وعملية في مجال الذكاء الاصطناعي للمتعلمين الصغار من خلال استخدام مجموعات روبوتية ذكية مزودة بحساسات وكاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي والمشاركة في تجارب ممتعة تساعدهم في فهم كيفية استجابة الذكاء الاصطناعي للمدخلات من العالم الواقعي وجلسات نشاط ممتعة وتفاعلية مصممة للأطفال بصحبة أولياء أمورهم، تتضمن ألعاباً تفاعلية وأنشطة تعليمية مختلفة مجالات الذكاء الاصطناعي تشمل سرد القصص، والروبوتات، والتصميم وغيرها، ما يعزز مهاراتهم الإبداعية ويُنمّي قدراتهم المستقبلية.
وشهد مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في رحلته منذ انطلاقه، إقبالا كبيرا ومشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، إذ استقطب أكثر من 34 ألف مشارك من مختلف المراحل التعليمية والخلفيات الأكاديمية في فعالياته وورشه التدريبية وحلقاته النقاشية المتنوعة، والهادفة إلى تنمية مهارات المنتسبين بأحدث التقنيات التكنولوجية.




شريط الأخبار