الامارات 7 - أعلنت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) عن استثمار 300 مليون درهم في تطوير سبعة نُزل فاخرة ضمن "مجموعة الشارقة للضيافة"، التي تديرها الهيئة بالكامل، وذلك في إطار جهودها لتلبية الطلب المتزايد على سياحة جودة الحياة و"السفر البطيء"، وتعزيز موقع الإمارة كوجهة للسياحة البيئية والثقافية.
وتقدّم المجموعة 154 وحدة إقامة فاخرة في مواقع متنوعة تشمل البيئات الصحراوية والساحلية والجبلية والتراثية، ضمن محفظة ضيافة شاملة تتجاوز قيمتها 850 مليون درهم.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت يشهد فيه قطاع السياحة الصحية والواعية نمواً متسارعاً عالمياً، حيث يُتوقع أن تتجاوز قيمة سوق "سياحة العافية" تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025، بحسب تقارير معهد العافية العالمي، فيما ينمو قطاع "السفر البطيء" بنسبة تقارب 10% سنوياً.
وأكد سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق"، أن المجموعة تمثل نموذجاً متكاملاً للضيافة المستدامة، مشيراً إلى أن كل نُزل صُمم ليعكس الطابع الثقافي والبيئي لموقعه، ويوفر تجربة أصيلة للزوار توازن بين الراحة والطبيعة والتراث.
وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" سبعة نُزل تشمل نُزل الفاية في مليحة ويضم خمس وحدات إقامة ضمن مبنيين تاريخيين من ستينيات القرن الماضي، ويوفر تجربة فاخرة في قلب الصحراء، ونُزل الرفراف في كلباء ويقع داخل محمية أشجار القرم، ويوفر 40 خيمة فاخرة بإطلالات بحرية، بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ونُزل القمر في مليحة والذي يعد وجهة رائدة للتخييم الفاخر تضم 16 وحدة تشمل قباباً وخياماً، ضمن منتزه مليحة الوطني، وواحة البداير التي توفر 46 وحدة إقامة ضمن تجربة مستوحاة من الطراز الكلاسيكي للضيافة الصحراوية، ونُزل نجد المقصار في خورفكان الذي يضم سبع وحدات تراثية مرممة ضمن منطقة أثرية تعود لأكثر من 2000 عام، بالتعاون مع هيئة “مبادرة” ونُزل الرياحين في خورفكان ويضم 19 منزلاً تراثياً مجدداً بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ويعكس الطابع العمراني المحلي.
وتعتزم الهيئة إطلاق نُزل "رحّال" في الربع الأخير من عام 2025، وهو مشروع إقامة بيئي جديد يقع بين جبال ووديان كلباء، ويضم 20 وحدة إقامة فاخرة تعمل بالطاقة الشمسية، تم تصنيعها محلياً، ويعتمد النُزل على تصميم منخفض التأثير البيئي، ويقدّم تجربة خالية من الاتصال الرقمي لتعزيز الارتباط بالطبيعة.
وبحسب بيانات هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، استقبلت منشآت الضيافة في الإمارة أكثر من 1.6 مليون نزيل خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغت نسبة الإشغال 74%، كما سجلت الإمارة ارتفاعاً بنسبة 14% في عدد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من 2025.
وتعكس هذه المؤشرات الدور المتنامي للشارقة في قطاع السياحة المستدامة، في ظل رؤية استراتيجية تتماشى مع التوجهات العالمية وتحافظ في الوقت ذاته على الهوية الثقافية والبيئية للإمارة.
وتقدّم المجموعة 154 وحدة إقامة فاخرة في مواقع متنوعة تشمل البيئات الصحراوية والساحلية والجبلية والتراثية، ضمن محفظة ضيافة شاملة تتجاوز قيمتها 850 مليون درهم.
ويأتي هذا الاستثمار في وقت يشهد فيه قطاع السياحة الصحية والواعية نمواً متسارعاً عالمياً، حيث يُتوقع أن تتجاوز قيمة سوق "سياحة العافية" تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2025، بحسب تقارير معهد العافية العالمي، فيما ينمو قطاع "السفر البطيء" بنسبة تقارب 10% سنوياً.
وأكد سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق"، أن المجموعة تمثل نموذجاً متكاملاً للضيافة المستدامة، مشيراً إلى أن كل نُزل صُمم ليعكس الطابع الثقافي والبيئي لموقعه، ويوفر تجربة أصيلة للزوار توازن بين الراحة والطبيعة والتراث.
وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" سبعة نُزل تشمل نُزل الفاية في مليحة ويضم خمس وحدات إقامة ضمن مبنيين تاريخيين من ستينيات القرن الماضي، ويوفر تجربة فاخرة في قلب الصحراء، ونُزل الرفراف في كلباء ويقع داخل محمية أشجار القرم، ويوفر 40 خيمة فاخرة بإطلالات بحرية، بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ونُزل القمر في مليحة والذي يعد وجهة رائدة للتخييم الفاخر تضم 16 وحدة تشمل قباباً وخياماً، ضمن منتزه مليحة الوطني، وواحة البداير التي توفر 46 وحدة إقامة ضمن تجربة مستوحاة من الطراز الكلاسيكي للضيافة الصحراوية، ونُزل نجد المقصار في خورفكان الذي يضم سبع وحدات تراثية مرممة ضمن منطقة أثرية تعود لأكثر من 2000 عام، بالتعاون مع هيئة “مبادرة” ونُزل الرياحين في خورفكان ويضم 19 منزلاً تراثياً مجدداً بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث، ويعكس الطابع العمراني المحلي.
وتعتزم الهيئة إطلاق نُزل "رحّال" في الربع الأخير من عام 2025، وهو مشروع إقامة بيئي جديد يقع بين جبال ووديان كلباء، ويضم 20 وحدة إقامة فاخرة تعمل بالطاقة الشمسية، تم تصنيعها محلياً، ويعتمد النُزل على تصميم منخفض التأثير البيئي، ويقدّم تجربة خالية من الاتصال الرقمي لتعزيز الارتباط بالطبيعة.
وبحسب بيانات هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، استقبلت منشآت الضيافة في الإمارة أكثر من 1.6 مليون نزيل خلال عام 2024، بنسبة نمو بلغت 11% مقارنة بالعام السابق، فيما بلغت نسبة الإشغال 74%، كما سجلت الإمارة ارتفاعاً بنسبة 14% في عدد الزوار الدوليين خلال الربع الأول من 2025.
وتعكس هذه المؤشرات الدور المتنامي للشارقة في قطاع السياحة المستدامة، في ظل رؤية استراتيجية تتماشى مع التوجهات العالمية وتحافظ في الوقت ذاته على الهوية الثقافية والبيئية للإمارة.