الامارات 7 - اختُتمت فعاليات النسخة التاسعة من معرض "إثراء" للتوظيف في إمارة دبي، الذي نظمه معهد الإمارات المالي بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) ومجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وكليات التقنية العليا ومجموعة الفطيم.
شهد المعرض مشاركة 61 جهة حكومية وبنوك عاملة في الدولة وشركات تأمين والصرافة والتمويل، وشهد إقبالاً لافتًا من الكوادر الوطنية الشابة، حيث استقطب أكثر من 1000 باحث عن عمل، وأتاح للباحثين عن العمل فرصًا مباشرة للتوظيف من خلال أكثر من 2000 مقابلة وظيفية فورية ، إلى جانب المشاركة في ورش العمل المتخصصة في بناء المهارات، إضافة إلى الجناح المخصص للإرشاد المهني، الذي شهد تفاعلاً كبيراً من المواطنين والمواطنات .
وجاء المعرض في نسخته التاسعة ضمن مبادرة "إثراء" الهادفة لدعم توطين القطاع المالي والمصرفي والتأميني عبر توفير أكثر من 10000 وظيفة بحلول عام 2027، وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين، وإشراكهم في تعزيز مسارات رسم المستقبل في هذه القطاعات الحيوية للاقتصاد، وتعزيز مكانة الشباب والاستثمار في طاقاتهم العملية، باعتبارهم العنصر الرئيس في التنمية المستدامة.
و أكد سعادة سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة في مصرف الإمارات المركزي، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي أن معرض "إثراء" يمثل محطة استراتيجية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى بناء رأس مال بشري وطني متخصص، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في القطاع المالي، لاسيما في ظل التوجه نحو الرقمنة والابتكار،منوها بحرص المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي على تطوير منظومة تدريب وتأهيل شاملة تستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة، وتسهم في تعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية ورفع معدلات التوطين النوعي بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز مالي إقليمي وعالمي.
من جانبه، قال سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا إن تمكين الشباب الإماراتي من الريادة في القطاعات الحيوية مثل القطاعات المالية والمصرفية يُعد جزءاً محورياً من رسالتنا، ومن خلال مشاركتنا في مبادرات مثل معرض إثراء للتوظيف، نُعزّز دورنا في إعداد خريجين جاهزين للمستقبل عبر التعليم التطبيقي والتعاون الاستراتيجي مع القطاع، وتُسهم في دعم أهداف التوطين ورؤية دولة الإمارات للتنمية الاقتصادية المستدامة
وشهد المعرض توقيع معهد الإمارات المالي مذكرات تفاهم مع كل من ومجموعة الفطيم و معهد روتشستر للتكنولوجيا .
وتأتي هذه المذكرات ضمن استراتيجية معهد الإمارات المالي الهادفة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتنفيذ خطط التوطين في القطاع المالي بالدولة، وتحقيقاً لأهداف برنامج التوطين في القطاع المالي "إثراء"، الذي يعد جزءاً من مبادرة مصرف الإمارات المركزي لتمكين الموارد البشرية في القطاع المالي.
و من جانبها ذكرت رغدة فاطمي، مدير الموارد البشرية للفطيم العقارية ورئيس قسم التوطين في الفطيم انه على مدى أكثر من تسعين عامًا، حرصت الفطيم على أن تكون شريكًا رئيسيًا في دعم جهود التوطين عبر مختلف قطاعات أعمالها، منوهة بأن المشاركة في معرض "إثراء" للتوظيف مثلت فرصة مهمة للتواصل مع الكفاءات الإماراتية الشابة، وتزويدهم بفرص نوعية، وإرشاد مهني، ومسارات واضحة للنمو والنجاح.
كما أكد الدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الإمارات للدراسات المالية (EIF) يشكل انطلاقة لشراكة عملية ورؤيوية، تهدف إلى تعزيز قدرات المنظومة المالية على التكيف مع المستقبل والمساهمة في تشكيله.
وأضاف ان هذه الشراكة تأتي ضمن شبكة أوسع منمجالات التعاون التي ترفد مركز استشراف المستقبل في الجامعة، حيث يتم استكشف سيناريوهات مستقبلية متعددة ، سواء في مجال التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو الأطر التنظيمية الجديدة، أو الأولويات الاقتصادية المتغيرة ، و تعمل الجامعة على تحويل هذه الاحتمالات إلى فرص حقيقية للنمو والابتكار والاستقرار طويل المدى.
وجاء المعرض انسجاماً مع الجهود الوطنية الرامية إلى الاستثمار في طاقات الشباب ودعم مشاركتهم الفاعلة في رسم مستقبل القطاعات الحيوية التي تشكل ركائز الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات وجهودها للتنمية المستدامة.
شهد المعرض مشاركة 61 جهة حكومية وبنوك عاملة في الدولة وشركات تأمين والصرافة والتمويل، وشهد إقبالاً لافتًا من الكوادر الوطنية الشابة، حيث استقطب أكثر من 1000 باحث عن عمل، وأتاح للباحثين عن العمل فرصًا مباشرة للتوظيف من خلال أكثر من 2000 مقابلة وظيفية فورية ، إلى جانب المشاركة في ورش العمل المتخصصة في بناء المهارات، إضافة إلى الجناح المخصص للإرشاد المهني، الذي شهد تفاعلاً كبيراً من المواطنين والمواطنات .
وجاء المعرض في نسخته التاسعة ضمن مبادرة "إثراء" الهادفة لدعم توطين القطاع المالي والمصرفي والتأميني عبر توفير أكثر من 10000 وظيفة بحلول عام 2027، وتعزيز فرص التوظيف للمواطنين، وإشراكهم في تعزيز مسارات رسم المستقبل في هذه القطاعات الحيوية للاقتصاد، وتعزيز مكانة الشباب والاستثمار في طاقاتهم العملية، باعتبارهم العنصر الرئيس في التنمية المستدامة.
و أكد سعادة سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة في مصرف الإمارات المركزي، نائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات المالي أن معرض "إثراء" يمثل محطة استراتيجية ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى بناء رأس مال بشري وطني متخصص، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في القطاع المالي، لاسيما في ظل التوجه نحو الرقمنة والابتكار،منوها بحرص المصرف المركزي ومعهد الإمارات المالي على تطوير منظومة تدريب وتأهيل شاملة تستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة، وتسهم في تعزيز جاهزية الكفاءات الوطنية ورفع معدلات التوطين النوعي بما يرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز مالي إقليمي وعالمي.
من جانبه، قال سعادة الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا إن تمكين الشباب الإماراتي من الريادة في القطاعات الحيوية مثل القطاعات المالية والمصرفية يُعد جزءاً محورياً من رسالتنا، ومن خلال مشاركتنا في مبادرات مثل معرض إثراء للتوظيف، نُعزّز دورنا في إعداد خريجين جاهزين للمستقبل عبر التعليم التطبيقي والتعاون الاستراتيجي مع القطاع، وتُسهم في دعم أهداف التوطين ورؤية دولة الإمارات للتنمية الاقتصادية المستدامة
وشهد المعرض توقيع معهد الإمارات المالي مذكرات تفاهم مع كل من ومجموعة الفطيم و معهد روتشستر للتكنولوجيا .
وتأتي هذه المذكرات ضمن استراتيجية معهد الإمارات المالي الهادفة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتنفيذ خطط التوطين في القطاع المالي بالدولة، وتحقيقاً لأهداف برنامج التوطين في القطاع المالي "إثراء"، الذي يعد جزءاً من مبادرة مصرف الإمارات المركزي لتمكين الموارد البشرية في القطاع المالي.
و من جانبها ذكرت رغدة فاطمي، مدير الموارد البشرية للفطيم العقارية ورئيس قسم التوطين في الفطيم انه على مدى أكثر من تسعين عامًا، حرصت الفطيم على أن تكون شريكًا رئيسيًا في دعم جهود التوطين عبر مختلف قطاعات أعمالها، منوهة بأن المشاركة في معرض "إثراء" للتوظيف مثلت فرصة مهمة للتواصل مع الكفاءات الإماراتية الشابة، وتزويدهم بفرص نوعية، وإرشاد مهني، ومسارات واضحة للنمو والنجاح.
كما أكد الدكتور يوسف العساف، رئيس جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي، أن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الإمارات للدراسات المالية (EIF) يشكل انطلاقة لشراكة عملية ورؤيوية، تهدف إلى تعزيز قدرات المنظومة المالية على التكيف مع المستقبل والمساهمة في تشكيله.
وأضاف ان هذه الشراكة تأتي ضمن شبكة أوسع منمجالات التعاون التي ترفد مركز استشراف المستقبل في الجامعة، حيث يتم استكشف سيناريوهات مستقبلية متعددة ، سواء في مجال التطورات التكنولوجية المتسارعة، أو الأطر التنظيمية الجديدة، أو الأولويات الاقتصادية المتغيرة ، و تعمل الجامعة على تحويل هذه الاحتمالات إلى فرص حقيقية للنمو والابتكار والاستقرار طويل المدى.
وجاء المعرض انسجاماً مع الجهود الوطنية الرامية إلى الاستثمار في طاقات الشباب ودعم مشاركتهم الفاعلة في رسم مستقبل القطاعات الحيوية التي تشكل ركائز الاقتصاد المعرفي لدولة الإمارات وجهودها للتنمية المستدامة.