الامارات 7 - أصدرت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، تقريراً إستراتيجياً جديداً بعنوان "الانتقال إلى نموذج الرعاية الحكيمة -Value-Based Care - VBC"، يتناول سبل تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية من خلال التحول من النماذج التقليدية القائمة على حجم الخدمات إلى نماذج تركز على القيمة والمخرجات الصحية الفعلية.
ويأتي هذا التقرير في سياق التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الصحي عالمياً، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف وتسارع الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الأمراض المزمنة.
ويسلّط التقرير الذي أصدرته "القمة"، بالتعاون مع شركة "بي دبليو سي -PwC " ، الضوء على أهمية وضع نتائج المرضى وتجاربهم في صميم عملية الرعاية الصحية، باعتبار ذلك حجر الأساس لأي نموذج يسعى إلى رفع جودة الخدمات وضمان استدامتها المالية.
كما يشدد على ضرورة إعادة مواءمة الحوافز بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين، بما يقلّل من الهدر في الموارد ويركز على تحقيق قيمة فعلية مضافة للمريض والمجتمع.
ويستند التقرير إلى تجارب تطبيق نموذج الرعاية الصحية القائمة على القيمة في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث أظهرت هذه التجارب نتائج ملموسة في تحسين الكفاءة وجودة الرعاية.
ورغم أن هذا النموذج لا يزال حديثاً نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن التقرير يشير إلى إمكانية تكييفه بنجاح ليتماشى مع احتياجات ومتطلبات الأنظمة الصحية في المنطقة.
ويوضح التقرير أن الإنفاق الصحي في كثير من دول العالم بات ينمو بوتيرة تتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما يفرض على صناع القرار إعادة النظر في هيكلة النماذج الصحية القائمة.
ويقترح التقرير ثلاثة محاور رئيسية لإعادة تشكيل الكفاءة الحكومية في القطاع الصحي، تبدأ بمواءمة الحوافز المالية والتشغيلية لضمان استدامة النظام، مروراً بتطوير أدوات قياس دقيقة وشفافة لنتائج الرعاية الصحية، وانتهاءً بتحديد أولويات إستراتيجية واضحة لتطبيق هذا النموذج في دول الخليج.
وأكدت ريم بجاش، نائب مدير شؤون الإستراتيجية والمحتوى والاتصال في مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسليط الضوء على نموذج الرعاية الصحية الحكيمة يأتي في إطار سلسلة من الدراسات الإستراتيجية التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع مؤسسات بحثية دولية، بهدف دعم الحكومات في تصميم نماذج مستقبلية أكثر كفاءة وعدالة.
وأضافت أن التقرير يعكس حرص القمة العالمية للحكومات على تقديم حلول مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، وتسهم في بناء أنظمة صحية متكاملة تستند إلى تجربة المريض وتحقق التوازن بين الجودة والتكلفة والاستدامة مشيرة إلى أن التقرير يشكل مرجعاً مهماً لصناع القرار في دول المنطقة، حيث يقدّم رؤية عملية قابلة للتنفيذ لتحويل التحديات الصحية الحالية إلى فرص لتحديث المنظومة الصحية، بما يضمن تقديم رعاية أكثر فعالية وإنصافاً للأفراد، ويعزز من جاهزية الحكومات لمستقبل الرعاية الصحية.
من جانبه، قال أحمد فاياز الشريك المسؤول عن الاستشارات الصحية في شركة “ بي دبليو سي ” الشرق الأوسط إن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت الأساس لتحول الرعاية الصحية القائمة على القيمة، بدءا من برنامج “إجادة” في دبي، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية في 30 مجالًا ذا أولوية بحلول عام 2025، مرورا بحزم الدفع للرعاية الصحية الخارجية في أبوظبي، وصولًا إلى تبني المملكة العربية السعودية نماذج مبتكرة للدفع وفقًا للرعاية القائمة على القيمة، والتي تكافئ الجودة والكفاءة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تشكّل اللبنات الأساسية لنظام جديد يركز على النتائج، يدعم مزوّدي الرعاية ويحقق أثرًا ملموسًا ومع تزايد أعداد السكان وتطور الاحتياجات الصحية، فإن المنطقة مؤهلة تمامًا للريادة ومع استمرار الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتحليل البيانات، والتعاون بين مختلف القطاعات، يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يكون نموذجًا عالميًا للرعاية الصحية المستقبلية التي تضمن سهولة الوصول وجودة الخدمات.
ويتناول التقرير التطورات والتحديات التي تواجه هذه النماذج مع التركيز على العوامل الأساسية التي تضمن نجاحها، منها؛ توافر البيانات الصحية عالية الجودة، ومراعاة توجهات دول مجلس التعاون الخلجي والشركاء الرئيسيين في الأنظمة الصحية.
ويقدم التقرير عددا من التوصيات العملية للقادة وصناع القرار، تشمل؛ تطوير مؤشرات قياس موحدة مثل “CROMs وPROMs”، وتحقيق تكامل البيانات الصحية، ومواءمة النماذج التمويلية لضمان استدامة النظم.
كما يدعو إلى تبني نهج يركز على رحلة المريض كاملة، ما يعزز من عدالة الوصول إلى الخدمة، ويضمن تقديم رعاية ذات جودة عالية وبتكلفة منضبطة.
ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً باللغة العربية عبر الرابط:
https://www.worldgovernmentssummit.org/ar/observer/reports/detail/transitioning-to-value-based-care.
ويأتي هذا التقرير في سياق التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الصحي عالمياً، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف وتسارع الشيخوخة السكانية وازدياد معدلات الأمراض المزمنة.
ويسلّط التقرير الذي أصدرته "القمة"، بالتعاون مع شركة "بي دبليو سي -PwC " ، الضوء على أهمية وضع نتائج المرضى وتجاربهم في صميم عملية الرعاية الصحية، باعتبار ذلك حجر الأساس لأي نموذج يسعى إلى رفع جودة الخدمات وضمان استدامتها المالية.
كما يشدد على ضرورة إعادة مواءمة الحوافز بين مقدمي الرعاية الصحية وشركات التأمين، بما يقلّل من الهدر في الموارد ويركز على تحقيق قيمة فعلية مضافة للمريض والمجتمع.
ويستند التقرير إلى تجارب تطبيق نموذج الرعاية الصحية القائمة على القيمة في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث أظهرت هذه التجارب نتائج ملموسة في تحسين الكفاءة وجودة الرعاية.
ورغم أن هذا النموذج لا يزال حديثاً نسبياً في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن التقرير يشير إلى إمكانية تكييفه بنجاح ليتماشى مع احتياجات ومتطلبات الأنظمة الصحية في المنطقة.
ويوضح التقرير أن الإنفاق الصحي في كثير من دول العالم بات ينمو بوتيرة تتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما يفرض على صناع القرار إعادة النظر في هيكلة النماذج الصحية القائمة.
ويقترح التقرير ثلاثة محاور رئيسية لإعادة تشكيل الكفاءة الحكومية في القطاع الصحي، تبدأ بمواءمة الحوافز المالية والتشغيلية لضمان استدامة النظام، مروراً بتطوير أدوات قياس دقيقة وشفافة لنتائج الرعاية الصحية، وانتهاءً بتحديد أولويات إستراتيجية واضحة لتطبيق هذا النموذج في دول الخليج.
وأكدت ريم بجاش، نائب مدير شؤون الإستراتيجية والمحتوى والاتصال في مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن تسليط الضوء على نموذج الرعاية الصحية الحكيمة يأتي في إطار سلسلة من الدراسات الإستراتيجية التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع مؤسسات بحثية دولية، بهدف دعم الحكومات في تصميم نماذج مستقبلية أكثر كفاءة وعدالة.
وأضافت أن التقرير يعكس حرص القمة العالمية للحكومات على تقديم حلول مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية المتسارعة، وتسهم في بناء أنظمة صحية متكاملة تستند إلى تجربة المريض وتحقق التوازن بين الجودة والتكلفة والاستدامة مشيرة إلى أن التقرير يشكل مرجعاً مهماً لصناع القرار في دول المنطقة، حيث يقدّم رؤية عملية قابلة للتنفيذ لتحويل التحديات الصحية الحالية إلى فرص لتحديث المنظومة الصحية، بما يضمن تقديم رعاية أكثر فعالية وإنصافاً للأفراد، ويعزز من جاهزية الحكومات لمستقبل الرعاية الصحية.
من جانبه، قال أحمد فاياز الشريك المسؤول عن الاستشارات الصحية في شركة “ بي دبليو سي ” الشرق الأوسط إن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت الأساس لتحول الرعاية الصحية القائمة على القيمة، بدءا من برنامج “إجادة” في دبي، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية في 30 مجالًا ذا أولوية بحلول عام 2025، مرورا بحزم الدفع للرعاية الصحية الخارجية في أبوظبي، وصولًا إلى تبني المملكة العربية السعودية نماذج مبتكرة للدفع وفقًا للرعاية القائمة على القيمة، والتي تكافئ الجودة والكفاءة.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تشكّل اللبنات الأساسية لنظام جديد يركز على النتائج، يدعم مزوّدي الرعاية ويحقق أثرًا ملموسًا ومع تزايد أعداد السكان وتطور الاحتياجات الصحية، فإن المنطقة مؤهلة تمامًا للريادة ومع استمرار الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتحليل البيانات، والتعاون بين مختلف القطاعات، يمكن لمجلس التعاون الخليجي أن يكون نموذجًا عالميًا للرعاية الصحية المستقبلية التي تضمن سهولة الوصول وجودة الخدمات.
ويتناول التقرير التطورات والتحديات التي تواجه هذه النماذج مع التركيز على العوامل الأساسية التي تضمن نجاحها، منها؛ توافر البيانات الصحية عالية الجودة، ومراعاة توجهات دول مجلس التعاون الخلجي والشركاء الرئيسيين في الأنظمة الصحية.
ويقدم التقرير عددا من التوصيات العملية للقادة وصناع القرار، تشمل؛ تطوير مؤشرات قياس موحدة مثل “CROMs وPROMs”، وتحقيق تكامل البيانات الصحية، ومواءمة النماذج التمويلية لضمان استدامة النظم.
كما يدعو إلى تبني نهج يركز على رحلة المريض كاملة، ما يعزز من عدالة الوصول إلى الخدمة، ويضمن تقديم رعاية ذات جودة عالية وبتكلفة منضبطة.
ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً باللغة العربية عبر الرابط:
https://www.worldgovernmentssummit.org/ar/observer/reports/detail/transitioning-to-value-based-care.