الامارات 7 - تعتزم شركة “سبيس 42 ”، وشركة "فياسات"، العالمية المختصة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، تأسيس منصة "إكواتيس" المشتركة، لتطوير خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة الحالية والمخطط لها، لتهيئتها للعمل ضمن بيئة شبكات الجيل الخامس.
ومن المتوقع أن توحد "إكواتيس" بين الشبكات الفضائية والأرضية بالاعتماد على منصة متوافقة مع الإصدار 17+ من معايير مشروع شراكة الجيل الثالث"3GPP" لشبكات غير أرضية، بحيث تكون قابلة للاستخدام عبر الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء.
وستدعم المنصة أكثر من 100 ميغاهرتز من الطيف الترددي المنسق لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، والمخصص في أكثر من 160 سوقاً، بما يضع الأساس لبنية اتصالات موثوقة على مستوى العالم، مع استهداف الإطلاق التجاري خلال ثلاث سنوات.
ويأتي الإعلان استكمالا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها "سبيس 42" و "فياسات" في مارس 2025، حيث انتقل هذا التعاون من مرحلة الدراسات التقنية والتجارية إلى الاتفاق على تأسيس شركة بنية تحتية مملوكة بشكل مشترك، وذلك رهناً باستيفاء الشروط المتعارف عليها.
وقال كريم الصباغ، العضو المنتدب في سبيس 42، وعلي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لخدمات الفضاء في “سبيس 42”، إن المشروع يجسد ما سعى إليه قطاع الأقمار الصناعية لعقود طويلة، والذي يتمثّل في الدمج بين نطاق الشبكات الأرضية وكفاءة الحلول الفضائية، مؤكدين على أن الاتصال العالمي الشامل والسلس أصبح أقرب إلى الواقع الملموس، لافتين إلى أنه بفضل الطيف الترددي العالمي والتقنيات الموثوقة والشراكات القوية، تمثّل "إكواتيس" الرؤية لتطوير بنية تحتية قادرة على تمكين المجتمعات ودفع عجلة الاقتصادات حول العالم.
من جانبه، أكد مارك دانكبيرغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "فياسات"، أن مشروع "إكواتيس" سيوفر نموذجاً فريداً لشبكة متعددة المدارات واسعة النطاق، قائمة على معايير مفتوحة، لتلبية الطلب المتنامي على خدمات الاتصال المباشر بالأجهزة وخدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة المتطورة.
وأوضح أن الشبكة ستتيح سعة فعّالة من حيث التكلفة، معتمدة على معايير الجيل الخامس، بما يطور الخدمات القائمة حالياً، مثل تعزيز سلامة الأجواء والبر والبحر، وذلك من خلال الاستفادة من البنى الفضائية عالية الأداء والبنية التحتية المشتركة.
وسيتم تصميم "إكواتيس" لتعمل كمزوّد بنية تحتية محايد، وفق نموذج مشترك متعدد المستأجرين، بما يحدّ من الاستثمارات المكررة، ويضمن في الوقت نفسه توفير سعة فعّالة لجميع المشاركين، ويساعد هذا النموذج على استكمال عمل الشبكات الأرضية وخلق آفاقاً جديدة للنمو المستدام عبر القطاع.
وسيوفر المشروع بيئة عمل متوازنة تحقق مكاسب مشتركة لجميع الأطراف، من خلال بنية تحتية متعددة المدارات، تُمكّن المشغلين من تقليل الأعباء الاستثمارية الفردية، بدلاً من أن تكون المكاسب حكراً على طرف واحد، وستتيح المنصة تحقيق نمو مستدام لمشغلي الشبكات، وتمنح الحكومات خيارات مرنة لامتلاك وتشغيل بنية تحتية سيادية تضمن الحفاظ على سيادة البيانات الوطنية، كما ستمكّن الصناعات الفضائية المحلية من المشاركة في تطوير التكنولوجيا الفضائية والأرضية والتصنيع.
وسيتم تطوير منصة الجيل الخامس ذات البنية المفتوحة بما يتماشى مع معايير مشروع شراكة الجيل الثالث "3GPP" ، على أن تصمم "إكواتيس" وتُدار وفق نموذج مشاركة أبراج الاتصالات اللاسلكية، من خلال بنية تحتية فضائية وأرضية مشتركة، ويتوقع أن تتيح هذه المنصة خفض التكاليف إلى أدنى مستوى ممكن، وتمكين مشغلي خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة المرخصين من الاستفادة منها.
ومن المتوقع أن توحد "إكواتيس" بين الشبكات الفضائية والأرضية بالاعتماد على منصة متوافقة مع الإصدار 17+ من معايير مشروع شراكة الجيل الثالث"3GPP" لشبكات غير أرضية، بحيث تكون قابلة للاستخدام عبر الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء.
وستدعم المنصة أكثر من 100 ميغاهرتز من الطيف الترددي المنسق لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، والمخصص في أكثر من 160 سوقاً، بما يضع الأساس لبنية اتصالات موثوقة على مستوى العالم، مع استهداف الإطلاق التجاري خلال ثلاث سنوات.
ويأتي الإعلان استكمالا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها "سبيس 42" و "فياسات" في مارس 2025، حيث انتقل هذا التعاون من مرحلة الدراسات التقنية والتجارية إلى الاتفاق على تأسيس شركة بنية تحتية مملوكة بشكل مشترك، وذلك رهناً باستيفاء الشروط المتعارف عليها.
وقال كريم الصباغ، العضو المنتدب في سبيس 42، وعلي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لخدمات الفضاء في “سبيس 42”، إن المشروع يجسد ما سعى إليه قطاع الأقمار الصناعية لعقود طويلة، والذي يتمثّل في الدمج بين نطاق الشبكات الأرضية وكفاءة الحلول الفضائية، مؤكدين على أن الاتصال العالمي الشامل والسلس أصبح أقرب إلى الواقع الملموس، لافتين إلى أنه بفضل الطيف الترددي العالمي والتقنيات الموثوقة والشراكات القوية، تمثّل "إكواتيس" الرؤية لتطوير بنية تحتية قادرة على تمكين المجتمعات ودفع عجلة الاقتصادات حول العالم.
من جانبه، أكد مارك دانكبيرغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "فياسات"، أن مشروع "إكواتيس" سيوفر نموذجاً فريداً لشبكة متعددة المدارات واسعة النطاق، قائمة على معايير مفتوحة، لتلبية الطلب المتنامي على خدمات الاتصال المباشر بالأجهزة وخدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة المتطورة.
وأوضح أن الشبكة ستتيح سعة فعّالة من حيث التكلفة، معتمدة على معايير الجيل الخامس، بما يطور الخدمات القائمة حالياً، مثل تعزيز سلامة الأجواء والبر والبحر، وذلك من خلال الاستفادة من البنى الفضائية عالية الأداء والبنية التحتية المشتركة.
وسيتم تصميم "إكواتيس" لتعمل كمزوّد بنية تحتية محايد، وفق نموذج مشترك متعدد المستأجرين، بما يحدّ من الاستثمارات المكررة، ويضمن في الوقت نفسه توفير سعة فعّالة لجميع المشاركين، ويساعد هذا النموذج على استكمال عمل الشبكات الأرضية وخلق آفاقاً جديدة للنمو المستدام عبر القطاع.
وسيوفر المشروع بيئة عمل متوازنة تحقق مكاسب مشتركة لجميع الأطراف، من خلال بنية تحتية متعددة المدارات، تُمكّن المشغلين من تقليل الأعباء الاستثمارية الفردية، بدلاً من أن تكون المكاسب حكراً على طرف واحد، وستتيح المنصة تحقيق نمو مستدام لمشغلي الشبكات، وتمنح الحكومات خيارات مرنة لامتلاك وتشغيل بنية تحتية سيادية تضمن الحفاظ على سيادة البيانات الوطنية، كما ستمكّن الصناعات الفضائية المحلية من المشاركة في تطوير التكنولوجيا الفضائية والأرضية والتصنيع.
وسيتم تطوير منصة الجيل الخامس ذات البنية المفتوحة بما يتماشى مع معايير مشروع شراكة الجيل الثالث "3GPP" ، على أن تصمم "إكواتيس" وتُدار وفق نموذج مشاركة أبراج الاتصالات اللاسلكية، من خلال بنية تحتية فضائية وأرضية مشتركة، ويتوقع أن تتيح هذه المنصة خفض التكاليف إلى أدنى مستوى ممكن، وتمكين مشغلي خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة المرخصين من الاستفادة منها.