"أبوظبي للزراعة" تنفذ برامج مبتكرة لتطوير قطاع النخيل وتعزيز استدامته

الامارات 7 - أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية التزامها بتطوير قطاع النخيل وتعزيز استدامته عبر البرامج والخدمات المقدمة لمزارعي إمارة أبوظبي.

وأوضحت الهيئة في تقرير لها بمناسبة يوم النخيل العربي الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام، أنها تحرص على تنفيذ حزمة من البرامج الهادفة لتنمية قطاع النخيل وإنتاج التمور بهدف تعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الأمن الحيوي.

وتشمل هذه البرنامج المتخصصة برنامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل للسيطرة عليها بطرق اقتصادية وآمنة بيئيًا، وكذلك برنامج الممارسات الجيدة للنخيل والتمور لعمليات ما قبل وما بعد الحصاد إيمانًا منها بأهمية الشجرة المباركة في الهوية التراثية والإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.

وكشفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، عن تنفيذ عمليات مكافحة واسعة لآفات النخيل منذ بداية عام 2024، استفادت منها 6 ملايين و592 ألفا و272 نخلة، بالإضافة إلى استفادة مليونين و278 ألفا و698 نخلة من خدمة مكافحة آفتي الحميرة وحلم الغبار، مما ساهم في الحد من تأثير هذه الآفات على إنتاج التمور في الإمارة.

كما نظمت الهيئة منذ بداية العام عددا من الزيارات الميدانية لأصحاب مزارع النخيل المتميزة في إمارة أبوظبي، وقامت بإبراز جهودهم في خدمة هذه الشجرة المباركة من خلال تنفيذهم للممارسات الزراعية الجيدة الموصى بها للنخيل والتمور، كما تم الترويج عن تلك الممارسات لحث باقي المزارعين على تبني أفضل الممارسات والتقنيات في مجال النخيل وإنتاج التمور عبر قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.

وقامت الهيئة بتنظيم عدد من المحاضرات في مجالس الإمارة المختلفة لزيادة توعية الجمهور في مجال النخيل، بالإضافة إلى المشاركة في المهرجانات المحلية والدولية التي تعزز من مكانة النخيل إقليميا ودوليا، كما تقوم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية من خلال كادرها في الإرشاد الزراعي بتنفيذ زيارات إرشادية ميدانية مستمرة طوال العام لتوعية عمال المزارع بآلية صيانة المصائد الفرمونية والضوئية وكيفية العناية بها لضمان كفاءتها في وقاية النخيل من الإصابات الحشرية والحد من انتشارها في مزارع الإمارة.

كما تعمل على تحفيز المزارعين لمواكبة رؤية أبوظبي في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مع التركيز على أهمية الممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز القيمة التسويقية للتمور.

وفي إطار دعم الأبحاث الزراعية تسعى الهيئة إلى تطوير برامج بحثية متخصصة، مثل تقييم إنتاجية النخيل في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، ودراسة تأثير استخدام حبوب اللقاح من أصناف مختلفة على إنتاجية وجودة التمور، حيث تساهم هذه التجارب في تطوير قطاع النخيل من خلال تبني أفضل الممارسات والتقنيات الزراعية في مجال النخيل والتمور، وتساهم الهيئة بفاعلية في المعارض والمهرجانات المحلية وتقدّم الدعم الفني لها، بالإضافة لمشاركتها في الفعاليات العالمية المتعلقة بالنخيل والتمور.

كما أنه وبدعم من هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أطلقت شركة الفوعة للتمور أسواقا بديلة لتداول التمور عبر منصة رقمية تُسمى "إي زاد - eZad"، وهي منصة توفر لمنتجي التمور فرص لتسويق تمورهم محليا ودوليا عبر مزادات افتراضية وعلى أرض الواقع، ويمثل ذلك قناة إضافية تعزز من فرص تسويق التمور الإماراتية في الأسواق المحلية والدولية، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام لقطاع النخيل والتمور في الإمارة.




شريط الأخبار