الامارات 7 - شهد الأسبوع الأول من مهرجان البدر في دورته الرابعة وضمن برنامجه الثقافي، تنظيم سلسلة من الورش الثقافية التخصصية التي مزجت بين الهندسة الإسلامية وأصالة الحروف العربية، وهي ورشة "الخط الكوفي" للخطّاطة الفنانة الإيرانية التركية ساناز البرزي، فيما حملت الثانية عنوان "البُعد الثالث للحرف العربي" للخطاط الكويتي جاسم النصر الله، والثالثة للفنان الإماراتي جابر الحداد، بعنوان “الهندسة الإسلامية” وذلك بمشاركة نخبةٍ من الخطاطين والفنانين والمهتمين بفنون الخط العربي والتراث الإسلامي إضافة إلى ضيوف المهرجان.
وسلّطت الورش الثلاث الضوء على العمق الجمالي والتقني لفنون الخط العربي من خلال التعريف بالأصول والأساليب التاريخية والحديثة لكتابة الحروف والخطوط، كما ركزّت على الزخارف الهندسية وأسرار الفن الإسلامي وتطبيقاته المعمارية والفنية، إلى جانب التجريب والتطبيق العملي المباشر بمشاركة جميع الحضور في الورش.
أما ورشة "الخط الكوفي" التي قدّمتها الفنانة ساناز البروزي فقد ركزّت على الأسس الفنية لــ"الخط الكوفي المصحفي"، خصوصاً أسلوب الكتابة القائم على الرسم الدقيق والتصحيح المستمر، نظراً لما يحمله هذا النوع من الخطوط من أسرار فنية دقيقة.
وتناولت الورشة شرح أشكال الحروف المفردة والمتصلة، وتشابهها، وطريقة اتصالها بحرف "الجيم"، بالإضافة إلى توزيع الفراغات بين الحروف والكلمات لتحقيق التوازن البصري في التكوين.
وستعرضت البروزي تجربتها الشخصية في تنفيذ اللوحات الفنية، واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الجمالية للخط الكوفي وتطويره بأساليب معاصرة دون التفريط بجذوره، مشدّدة على ضرورة تعلّمه على يد متخصصين متمرسين لفهم تفاصيله الدقيقة.
من جانبه تطّرق الخطاط الكويتي جاسم النصر الله، خلال ورشة "البُعد الثالث للحرف العربي" التي استمرت مدة يومين، إلى تقنيات تحويل الحرف العربي إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد بأسلوب يجمع بين البُعدين الفني والتراثي، وركّز في الجانب العملي للورشة على تفكيك بنية الحرف العربي وإعادة صياغته عبر قوالب فنية أظهرته بأبعاد مجسمة مستخدماً مع المشاركين مادة السيليكون التي تمنح الفنان مرونة وتنوعاً كبيراً في تنفيذ وتكرار الحروف.
وأوضح أهمية الخطوات الأساسية في هذا الفن إبتداء من إعداد التصميم وتحويله إلى قالب ثم صب المواد بداخله سواء الخرسانة، أو السيليكون، أوالريزن وصولاً إلى إخراج العمل الفني بشكله النهائي، لافتاً إلى أن هذه التقنية تمثل بداية لأسلوب متطوّر في التعبير عن الحرف العربي بطريقة معاصرة.
من جانب آخر قدّم الفنان الإماراتي جابر الحداد، خلال ورشة "الهندسة الإسلامية" تعريفاً شاملاً بالفن الإسلامي وأركانه، مسلّطاً الضوء على دوره البصري والثقافي كأحد أبرز أشكال الهوية الجمالية في العالم العربي والإسلامي.
وتضمنت الورشة شرحاً وافياً حول أصول الزخارف الهندسية الإسلامية والعائلات الزخرفية المختلفة، إلى جانب التطبيق العملي مع المشاركين بداية من تقسيم الخطوط المستقيمة إلى رسم مربعات وأشكال هندسية بسيطة متدرجة في التعقيد، وصولاً إلى تنفيذ نمطٍ زخرفي متكامل.
وتأتي الورش ضمن باقة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تحتضنها الدورة الرابعة من المهرجان، في إطار رؤيته الرامية إلى إبراز الفنون العربية والإسلامية، وإحياء التراث الإسلامي، وتعزيز قيم الجمال والتسامح عبر الفنون الإبداعية.
وسلّطت الورش الثلاث الضوء على العمق الجمالي والتقني لفنون الخط العربي من خلال التعريف بالأصول والأساليب التاريخية والحديثة لكتابة الحروف والخطوط، كما ركزّت على الزخارف الهندسية وأسرار الفن الإسلامي وتطبيقاته المعمارية والفنية، إلى جانب التجريب والتطبيق العملي المباشر بمشاركة جميع الحضور في الورش.
أما ورشة "الخط الكوفي" التي قدّمتها الفنانة ساناز البروزي فقد ركزّت على الأسس الفنية لــ"الخط الكوفي المصحفي"، خصوصاً أسلوب الكتابة القائم على الرسم الدقيق والتصحيح المستمر، نظراً لما يحمله هذا النوع من الخطوط من أسرار فنية دقيقة.
وتناولت الورشة شرح أشكال الحروف المفردة والمتصلة، وتشابهها، وطريقة اتصالها بحرف "الجيم"، بالإضافة إلى توزيع الفراغات بين الحروف والكلمات لتحقيق التوازن البصري في التكوين.
وستعرضت البروزي تجربتها الشخصية في تنفيذ اللوحات الفنية، واختتمت الورشة بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الجمالية للخط الكوفي وتطويره بأساليب معاصرة دون التفريط بجذوره، مشدّدة على ضرورة تعلّمه على يد متخصصين متمرسين لفهم تفاصيله الدقيقة.
من جانبه تطّرق الخطاط الكويتي جاسم النصر الله، خلال ورشة "البُعد الثالث للحرف العربي" التي استمرت مدة يومين، إلى تقنيات تحويل الحرف العربي إلى مجسمات ثلاثية الأبعاد بأسلوب يجمع بين البُعدين الفني والتراثي، وركّز في الجانب العملي للورشة على تفكيك بنية الحرف العربي وإعادة صياغته عبر قوالب فنية أظهرته بأبعاد مجسمة مستخدماً مع المشاركين مادة السيليكون التي تمنح الفنان مرونة وتنوعاً كبيراً في تنفيذ وتكرار الحروف.
وأوضح أهمية الخطوات الأساسية في هذا الفن إبتداء من إعداد التصميم وتحويله إلى قالب ثم صب المواد بداخله سواء الخرسانة، أو السيليكون، أوالريزن وصولاً إلى إخراج العمل الفني بشكله النهائي، لافتاً إلى أن هذه التقنية تمثل بداية لأسلوب متطوّر في التعبير عن الحرف العربي بطريقة معاصرة.
من جانب آخر قدّم الفنان الإماراتي جابر الحداد، خلال ورشة "الهندسة الإسلامية" تعريفاً شاملاً بالفن الإسلامي وأركانه، مسلّطاً الضوء على دوره البصري والثقافي كأحد أبرز أشكال الهوية الجمالية في العالم العربي والإسلامي.
وتضمنت الورشة شرحاً وافياً حول أصول الزخارف الهندسية الإسلامية والعائلات الزخرفية المختلفة، إلى جانب التطبيق العملي مع المشاركين بداية من تقسيم الخطوط المستقيمة إلى رسم مربعات وأشكال هندسية بسيطة متدرجة في التعقيد، وصولاً إلى تنفيذ نمطٍ زخرفي متكامل.
وتأتي الورش ضمن باقة من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي تحتضنها الدورة الرابعة من المهرجان، في إطار رؤيته الرامية إلى إبراز الفنون العربية والإسلامية، وإحياء التراث الإسلامي، وتعزيز قيم الجمال والتسامح عبر الفنون الإبداعية.