الامارات 7 -  اختتمت في دبي، أعمال المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال والرعاية الحرجة للأطفال، الذي نظمه مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تحت شعار "من الابتكار إلى الأثر: نحو تطوير طب الأطفال".
واستقطب المؤتمر أكثر من 52 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً من التخصصات الطبية المختلفة، إلى جانب مئات المشاركين من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية في الدولة والمنطقة، وناقش أحدث التطورات السريرية والتقنيات الذكية في رعاية صحة الأطفال، من خلال برنامج علمي حافل بالجلسات الحوارية والمحاضرات التخصصية وورش العمل العملية.
وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤتمر يجسد التزام المؤسسة المستمر بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية للأطفال، وتعزيز جاهزيتها بالاعتماد على البحث والابتكار، مشيراً إلى أن تطوير طب الأطفال يمثل أحد المحاور الرئيسية في إستراتيجيتها لبناء نظام صحي مستدام قائم على الجودة والتميز، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز صحة المجتمع ورفاهيته.
وقال إن المؤتمر يعد منصة إستراتيجية تجمع الخبراء من دول العالم المختلفة؛ لتبادل التجارب وصياغة رؤى مشتركة لمستقبل طب الأطفال، وتوسيع آفاق التعاون العلمي في مجالات العناية المركزة والبحث السريري، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال داخل الدولة وخارجها.
من جانبها، ذكرت الدكتورة صفية سيف الخاجة، مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، أن المؤتمر يعكس الدور المحوري الذي يؤديه المستشفى بصفته مركزاً متخصصاً في تطوير خدمات طب الأطفال والرعاية الحرجة، موضحة أن البرنامج العلمي للمؤتمر صمم ليغطي أحدث المستجدات في مجالات أمراض الجهاز التنفسي والكلى والجهاز العصبي والقلب والأمراض المعدية وأمراض الغدد الصماء والسكري والجهاز الهضمي وأمراض الدم والمناعة عند الأطفال، إضافة إلى تنظيم جلسات متخصصة حول أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الحرجة للأطفال.
وأضافت أن الورش التدريبية التي سبقت انطلاق المؤتمر، بما في ذلك ورشة حول الذكاء الاصطناعي في الطب، وأخرى عن مرض الربو واضطرابات الصفير "الأزيز التنفسي" عند الأطفال وتخطيط القلب والدماغ واستخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية، هدفت إلى تعزيز مهارات الكوادر الصحية، بما يترجم توجه المؤسسة نحو الاستثمار في التعليم الطبي المستمر وتبني الحلول المبتكرة.
وشهد المؤتمر برنامجاً موسعاً تضمن أكثر من ثماني جلسات علمية متوازية على مدى يومين تناولت أحدث الممارسات العلاجية والبحوث السريرية في تخصصات طب الأطفال، بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة وأيرلندا والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
كما وفر الحدث منصة تفاعلية لتبادل المعرفة بين العاملين في القطاع الصحي، وتسليط الضوء على التجارب الوطنية الرائدة في تطوير الخدمات الطبية للأطفال، بما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً للتميز والابتكار في الرعاية الصحية.
							
						واستقطب المؤتمر أكثر من 52 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً من التخصصات الطبية المختلفة، إلى جانب مئات المشاركين من الأطباء والممرضين والكوادر الصحية في الدولة والمنطقة، وناقش أحدث التطورات السريرية والتقنيات الذكية في رعاية صحة الأطفال، من خلال برنامج علمي حافل بالجلسات الحوارية والمحاضرات التخصصية وورش العمل العملية.
وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤتمر يجسد التزام المؤسسة المستمر بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية للأطفال، وتعزيز جاهزيتها بالاعتماد على البحث والابتكار، مشيراً إلى أن تطوير طب الأطفال يمثل أحد المحاور الرئيسية في إستراتيجيتها لبناء نظام صحي مستدام قائم على الجودة والتميز، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز صحة المجتمع ورفاهيته.
وقال إن المؤتمر يعد منصة إستراتيجية تجمع الخبراء من دول العالم المختلفة؛ لتبادل التجارب وصياغة رؤى مشتركة لمستقبل طب الأطفال، وتوسيع آفاق التعاون العلمي في مجالات العناية المركزة والبحث السريري، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال داخل الدولة وخارجها.
من جانبها، ذكرت الدكتورة صفية سيف الخاجة، مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، أن المؤتمر يعكس الدور المحوري الذي يؤديه المستشفى بصفته مركزاً متخصصاً في تطوير خدمات طب الأطفال والرعاية الحرجة، موضحة أن البرنامج العلمي للمؤتمر صمم ليغطي أحدث المستجدات في مجالات أمراض الجهاز التنفسي والكلى والجهاز العصبي والقلب والأمراض المعدية وأمراض الغدد الصماء والسكري والجهاز الهضمي وأمراض الدم والمناعة عند الأطفال، إضافة إلى تنظيم جلسات متخصصة حول أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الحرجة للأطفال.
وأضافت أن الورش التدريبية التي سبقت انطلاق المؤتمر، بما في ذلك ورشة حول الذكاء الاصطناعي في الطب، وأخرى عن مرض الربو واضطرابات الصفير "الأزيز التنفسي" عند الأطفال وتخطيط القلب والدماغ واستخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية، هدفت إلى تعزيز مهارات الكوادر الصحية، بما يترجم توجه المؤسسة نحو الاستثمار في التعليم الطبي المستمر وتبني الحلول المبتكرة.
وشهد المؤتمر برنامجاً موسعاً تضمن أكثر من ثماني جلسات علمية متوازية على مدى يومين تناولت أحدث الممارسات العلاجية والبحوث السريرية في تخصصات طب الأطفال، بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة وأيرلندا والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
كما وفر الحدث منصة تفاعلية لتبادل المعرفة بين العاملين في القطاع الصحي، وتسليط الضوء على التجارب الوطنية الرائدة في تطوير الخدمات الطبية للأطفال، بما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً للتميز والابتكار في الرعاية الصحية.