الامارات 7 - أعلنت آلية الابتكار الزراعي للتوسع (AIM for Scale) عن طموح مشترك للوصول إلى 100 مليون مزارع من خلال خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي بحلول عام 2030، وذلك خلال مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).
وتحظى هذه المبادرة بدعم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس، وتجمع تحت مظلتها كلاً من بنك التنمية الآسيوي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، وحكومتي إثيوبيا والهند، إلى جانب شركاء دوليين آخرين، وذلك تحت إشراف AIM for Scale.
تهدف هذه الجهود إلى إيصال المعلومات العلمية، مثل التوقعات الجوية، والتحذير من الآفات الزراعية، والمعلومات المتعلقة بالتربة، مباشرة إلى المزارعين، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين القدرة على التكيّف مع تغير المناخ.
ويأتي هذا الإعلان ضمن آلية حزمة الابتكار الجديدة الخاصة بخدمات الإرشاد الزراعي الرقمي ضمن مشروع (AIM for Scale) وانطلاقاً من الحزمة السابقة حول التوقعات الجوية للمزارعين التي أُطلقت خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، وجمعت التزامات تجاوزت مليار دولار أمريكي من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء دوليين لتوسيع نطاق خدمات الطقس الموجهة للمزارعين حول العالم.
وقالت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إنه لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في تطوير الحلول المبتكرة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتبنّيها وتوسيع نطاق تطبيقها، وتجسد آلية AIM for Scale هذا الطموح، إذ تجمع الحكومات والبنوك التنموية والشركاء معاً لتوجيه الاستثمارات نحو حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع وبشكل مستدام، بما يسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز النظم الغذائية حول العالم ومساعدة ملايين المزارعين حول العالم ممن يواجهون حالة من عدم الاستقرار المناخي يومياً.
وبصفته أحد الأعضاء الرئيسيين في شراكة AIM for Scale، يلتزم البنك الآسيوي للتنمية بتمكين 20 مليون مزارع في آسيا والمحيط الهادئ من الحصول على الإرشادات الزراعية الدقيقة في الوقت المناسب، والمستندة إلى التنبؤات الجوية، ضمن التزامه بدعم تحسين إنتاج الغذاء في المنطقة.
وأوضحت نويل أوبراين، مديرة إدارة تغيّر المناخ في البنك الآسيوي للتنمية، أن مشاركة البنك في هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز استخدام الحلول الرقمية، وتحفيز المزيد من الاستثمارات في خدمات الطقس والمناخ لدعم الإنتاج الزراعي.
وفي إثيوبيا، يتعاون المعهد الإثيوبي للتحول الزراعي (ATI) مع مشروع AIM for Scale لتقديم إرشادات مخصصة لأكثر من سبعة ملايين مزارع عبر الخط الساخن الوطني الموثوق 8028.
وابتداءً من عام 2026، سيوسع المشروع تعاونه مع البنوك التنموية متعددة الأطراف وحكومات إحدى عشرة دولة إضافية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بهدف دمج خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي في الأنظمة الوطنية للزراعة.
ومن خلال هذه الشراكات، يسعى AIM for Scale إلى الوصول إلى 100 مليون مزارع حول العالم بحلول عام 2030، وتمكينهم من الحصول على معلومات قيمة وقابلة للتنفيذ، تسهم في بناء نظم زراعية أكثر إنتاجية وقدرة على الصمود.
وقد حقق الشركاء تقدماً ملموساً نحو تحقيق هذا الهدف المشترك. ففي الهند، قدّمت وزارة الزراعة ورعاية المزارعين هذا العام تنبؤات بالذكاء الاصطناعي حول بداية موسم الأمطارالموسمية عبر رسائل نصية قصيرة إلى 38 مليون مزارع ، وهي أضخم مبادرة من نوعها حتى الآن لتقديم معلومات جوية دقيقة قائمة على الذكاء الاصطناعي. وأظهرت استطلاعات المتابعة في ولايتين هنديتين اهتماماً من المزارعين بتلقي هذه التنبؤات مستقبلاً (97–98%)، مما يؤكد القيمة الكبيرة التي يوليها المزارعون لهذه الخدمات.
وقال برامود ميهردا، الوكيل الإضافي في وزارة الزراعة ورعاية المزارعين في الهند، إن هذا البرنامج من ثورة التوقعات الجوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي يُسخر لتوقع موعد هطول الأمطار المستمرة، مما يمكّن المزارعين من التخطيط لأنشطتهم الزراعية بثقة أكبر وإدارة المخاطر بفعالية، متطلعا إلى مواصلة تطوير هذا الجهد خلال السنوات المقبلة.
وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل التعاون بين مبادرة "التنبؤات الجوية المتمحورة حول الإنسان" بجامعة شيكاغو ومنظمة "Precision Development"، بدعم من مشروع AIM for Scale، حيث ساهم هذا التعاون في تعزيز الأساس العلمي للمشروع وضمان إيصال التنبؤات إلى المزارعين بوضوح وفعالية.
من جانبه، قال البروفيسور مايكل كريمر، الحائز على جائزة نوبل و المدير المشارك في إدارة مبادرة التوقعات الجوية المتمحورة حول الإنسان ورئيس اللجنة الاستشارية لمشروع AIM for Scale، إن هذه التوقعات حققت نجاحاً كبيراً في جوانب عدة، من بينها توقع توقف موسم الأمطار مؤقتاً في شمال الهند.
وأضاف أنه لم تقدم أي جهة أخرى مثل هذه الإرشادات للمزارعين خصوصاً بمدة استباقية من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وهذا يوضح كيف يمكن للتطورات في مجال التنبؤات الجوية بالذكاء الاصطناعي أن تتحول إلى معلومات عملية تساعد المزارعين في اتخاذ قرارات أفضل – وغالباً بتكلفة منخفضة جداً.
ولضمان مواصلة هذا التقدم، تم إطلاق برنامج AIM for Scale للتدريب على التنبؤات الجوية بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي – وهو تعاون مشترك بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والمركز الوطني للأرصاد في الدولة، وجامعة شيكاغو، بدعم من مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة.
وقد جمع البرنامج، الذي عقد في سبتمبر 2025، ممثلين من الهيئات الزراعية وهيئات الأرصاد من بنغلاديش وتشيلي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا، في تدريب مكثف عملي ، على أن يتم تدريب 25 دولة إضافية بحلول عام 2027.
وقال بول وينترز، المدير التنفيذي لمشروع AIM for Scale وأستاذ في جامعة نوتردام، إن هدفنا بسيط وهو أن يحصل كل مزارع أينما كان، على المعلومات التي يحتاجها لاتخاذ قرارات تعزز سبل معيشته، لافتا إلى أن الوصول إلى 100 مليون مزارع هدف طموح، ولكن من خلال التعاون والاستثمار في حلول قابلة للتوسع ومدعومة بالأدلة، يمكن تحقيقه.
وبالاستناد إلى التزامات بنك الآسيوي للتنمية وحكومة إثيوبيا، والتقدم المستمر في الهند، يعمل شركاء آخرون بشكل وثيق مع مشروع AIM for Scale لتوسيع نطاق خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وتصميم مبادرات مكملة لضمان الأثر المستدام على المدى الطويل.
وقالت شوبها شيتي، المديرة العالمية لقطاع الزراعة والأغذية في البنك الدولي، إن البنك يساعد الدول على توسيع نطاق استخدام الأدوات الرقمية التي تمكّن المزارعين من اتخاذ قرارات أذكى تراعي الظروف المناخية، ومن خلال مبادرة AgriConnect، سنعمل على مضاعفة الاستثمارات الزراعية لتصل إلى 9 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2030، وجعل الخدمات الرقمية محوراً رئيسياً في هذا الجهد.
من جانبها، أكدت مجموعة بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB)، التزامها بدعم الحكومات في توسيع نطاق خدمات الإرشاد الرقمي، لتمكين المزارعين في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من اتخاذ قرارات زراعية أكثر ذكاءً واستدامة.
وقالت المجموعة ، إنه من خلال مبادرة AgriConnect، تعهد البنك بالوصول إلى ما يصل إلى 60% من إجمالي المزارعين في المنطقة بحلول عام 2030، وجعل خدمات الإرشاد الرقمي عنصراً محورياً لتحقيق هذا الهدف.
كما يتم دعم هذه الجهود باستثمارات استراتيجية جديدة من مؤسسة غيتس، تهدف إلى تطوير أدوات تقييم أداء التنبؤات الجوية في أفريقيا، لضمان تقديم ابتكارات قيمة ملموسة للمزارعين.
وقال نيل هاوسمان، المسؤول الرئيسي في مؤسسة غيتس، إنه رغم الإمكانات التحويلية الكبيرة لهذه النماذج، من الضروري تقييمها على المستوى المحلي لضمان تمثيلها الدقيق للظروف البيئية والزراعية المحلية، بما يخدم احتياجات صغار المزارعين ، وصانعي السياسات، والقطاع الخاص.
من جهته قال أمير جينا، الأستاذ المساعد في جامعة شيكاغو ورئيس اللجنة التقنية لتنبؤات الطقس للمزارعين ضمن مشروع AIM for Scale متحدثاً من مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP 30)، إن نجاح خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي يعتمد على مدى فعاليتها في الوصول إلى المزارعين، مشيرا إلى أنه من المهم اختبار ما ينجح فعليًا على أرض الواقع، كيف تصل الرسائل إلى المزارعين، وكيف تُفهم وتُترجم إلى أفعال، فكلما تعلمنا من هذه التجارب الميدانية، أصبحت الأنظمة الرقمية أكثر فعالية وقابلية للتوسّع".
وتحظى هذه المبادرة بدعم مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة غيتس، وتجمع تحت مظلتها كلاً من بنك التنمية الآسيوي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، وحكومتي إثيوبيا والهند، إلى جانب شركاء دوليين آخرين، وذلك تحت إشراف AIM for Scale.
تهدف هذه الجهود إلى إيصال المعلومات العلمية، مثل التوقعات الجوية، والتحذير من الآفات الزراعية، والمعلومات المتعلقة بالتربة، مباشرة إلى المزارعين، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ القرارات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين القدرة على التكيّف مع تغير المناخ.
ويأتي هذا الإعلان ضمن آلية حزمة الابتكار الجديدة الخاصة بخدمات الإرشاد الزراعي الرقمي ضمن مشروع (AIM for Scale) وانطلاقاً من الحزمة السابقة حول التوقعات الجوية للمزارعين التي أُطلقت خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، وجمعت التزامات تجاوزت مليار دولار أمريكي من بنوك التنمية متعددة الأطراف وشركاء دوليين لتوسيع نطاق خدمات الطقس الموجهة للمزارعين حول العالم.
وقالت معالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، إنه لطالما كانت دولة الإمارات رائدة في تطوير الحلول المبتكرة، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتبنّيها وتوسيع نطاق تطبيقها، وتجسد آلية AIM for Scale هذا الطموح، إذ تجمع الحكومات والبنوك التنموية والشركاء معاً لتوجيه الاستثمارات نحو حلول قابلة للتطبيق على نطاق واسع وبشكل مستدام، بما يسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز النظم الغذائية حول العالم ومساعدة ملايين المزارعين حول العالم ممن يواجهون حالة من عدم الاستقرار المناخي يومياً.
وبصفته أحد الأعضاء الرئيسيين في شراكة AIM for Scale، يلتزم البنك الآسيوي للتنمية بتمكين 20 مليون مزارع في آسيا والمحيط الهادئ من الحصول على الإرشادات الزراعية الدقيقة في الوقت المناسب، والمستندة إلى التنبؤات الجوية، ضمن التزامه بدعم تحسين إنتاج الغذاء في المنطقة.
وأوضحت نويل أوبراين، مديرة إدارة تغيّر المناخ في البنك الآسيوي للتنمية، أن مشاركة البنك في هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز استخدام الحلول الرقمية، وتحفيز المزيد من الاستثمارات في خدمات الطقس والمناخ لدعم الإنتاج الزراعي.
وفي إثيوبيا، يتعاون المعهد الإثيوبي للتحول الزراعي (ATI) مع مشروع AIM for Scale لتقديم إرشادات مخصصة لأكثر من سبعة ملايين مزارع عبر الخط الساخن الوطني الموثوق 8028.
وابتداءً من عام 2026، سيوسع المشروع تعاونه مع البنوك التنموية متعددة الأطراف وحكومات إحدى عشرة دولة إضافية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بهدف دمج خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي في الأنظمة الوطنية للزراعة.
ومن خلال هذه الشراكات، يسعى AIM for Scale إلى الوصول إلى 100 مليون مزارع حول العالم بحلول عام 2030، وتمكينهم من الحصول على معلومات قيمة وقابلة للتنفيذ، تسهم في بناء نظم زراعية أكثر إنتاجية وقدرة على الصمود.
وقد حقق الشركاء تقدماً ملموساً نحو تحقيق هذا الهدف المشترك. ففي الهند، قدّمت وزارة الزراعة ورعاية المزارعين هذا العام تنبؤات بالذكاء الاصطناعي حول بداية موسم الأمطارالموسمية عبر رسائل نصية قصيرة إلى 38 مليون مزارع ، وهي أضخم مبادرة من نوعها حتى الآن لتقديم معلومات جوية دقيقة قائمة على الذكاء الاصطناعي. وأظهرت استطلاعات المتابعة في ولايتين هنديتين اهتماماً من المزارعين بتلقي هذه التنبؤات مستقبلاً (97–98%)، مما يؤكد القيمة الكبيرة التي يوليها المزارعون لهذه الخدمات.
وقال برامود ميهردا، الوكيل الإضافي في وزارة الزراعة ورعاية المزارعين في الهند، إن هذا البرنامج من ثورة التوقعات الجوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي يُسخر لتوقع موعد هطول الأمطار المستمرة، مما يمكّن المزارعين من التخطيط لأنشطتهم الزراعية بثقة أكبر وإدارة المخاطر بفعالية، متطلعا إلى مواصلة تطوير هذا الجهد خلال السنوات المقبلة.
وقد تحقق هذا الإنجاز بفضل التعاون بين مبادرة "التنبؤات الجوية المتمحورة حول الإنسان" بجامعة شيكاغو ومنظمة "Precision Development"، بدعم من مشروع AIM for Scale، حيث ساهم هذا التعاون في تعزيز الأساس العلمي للمشروع وضمان إيصال التنبؤات إلى المزارعين بوضوح وفعالية.
من جانبه، قال البروفيسور مايكل كريمر، الحائز على جائزة نوبل و المدير المشارك في إدارة مبادرة التوقعات الجوية المتمحورة حول الإنسان ورئيس اللجنة الاستشارية لمشروع AIM for Scale، إن هذه التوقعات حققت نجاحاً كبيراً في جوانب عدة، من بينها توقع توقف موسم الأمطار مؤقتاً في شمال الهند.
وأضاف أنه لم تقدم أي جهة أخرى مثل هذه الإرشادات للمزارعين خصوصاً بمدة استباقية من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وهذا يوضح كيف يمكن للتطورات في مجال التنبؤات الجوية بالذكاء الاصطناعي أن تتحول إلى معلومات عملية تساعد المزارعين في اتخاذ قرارات أفضل – وغالباً بتكلفة منخفضة جداً.
ولضمان مواصلة هذا التقدم، تم إطلاق برنامج AIM for Scale للتدريب على التنبؤات الجوية بالذكاء الاصطناعي في أبوظبي – وهو تعاون مشترك بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والمركز الوطني للأرصاد في الدولة، وجامعة شيكاغو، بدعم من مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة.
وقد جمع البرنامج، الذي عقد في سبتمبر 2025، ممثلين من الهيئات الزراعية وهيئات الأرصاد من بنغلاديش وتشيلي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا، في تدريب مكثف عملي ، على أن يتم تدريب 25 دولة إضافية بحلول عام 2027.
وقال بول وينترز، المدير التنفيذي لمشروع AIM for Scale وأستاذ في جامعة نوتردام، إن هدفنا بسيط وهو أن يحصل كل مزارع أينما كان، على المعلومات التي يحتاجها لاتخاذ قرارات تعزز سبل معيشته، لافتا إلى أن الوصول إلى 100 مليون مزارع هدف طموح، ولكن من خلال التعاون والاستثمار في حلول قابلة للتوسع ومدعومة بالأدلة، يمكن تحقيقه.
وبالاستناد إلى التزامات بنك الآسيوي للتنمية وحكومة إثيوبيا، والتقدم المستمر في الهند، يعمل شركاء آخرون بشكل وثيق مع مشروع AIM for Scale لتوسيع نطاق خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وتصميم مبادرات مكملة لضمان الأثر المستدام على المدى الطويل.
وقالت شوبها شيتي، المديرة العالمية لقطاع الزراعة والأغذية في البنك الدولي، إن البنك يساعد الدول على توسيع نطاق استخدام الأدوات الرقمية التي تمكّن المزارعين من اتخاذ قرارات أذكى تراعي الظروف المناخية، ومن خلال مبادرة AgriConnect، سنعمل على مضاعفة الاستثمارات الزراعية لتصل إلى 9 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2030، وجعل الخدمات الرقمية محوراً رئيسياً في هذا الجهد.
من جانبها، أكدت مجموعة بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB)، التزامها بدعم الحكومات في توسيع نطاق خدمات الإرشاد الرقمي، لتمكين المزارعين في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من اتخاذ قرارات زراعية أكثر ذكاءً واستدامة.
وقالت المجموعة ، إنه من خلال مبادرة AgriConnect، تعهد البنك بالوصول إلى ما يصل إلى 60% من إجمالي المزارعين في المنطقة بحلول عام 2030، وجعل خدمات الإرشاد الرقمي عنصراً محورياً لتحقيق هذا الهدف.
كما يتم دعم هذه الجهود باستثمارات استراتيجية جديدة من مؤسسة غيتس، تهدف إلى تطوير أدوات تقييم أداء التنبؤات الجوية في أفريقيا، لضمان تقديم ابتكارات قيمة ملموسة للمزارعين.
وقال نيل هاوسمان، المسؤول الرئيسي في مؤسسة غيتس، إنه رغم الإمكانات التحويلية الكبيرة لهذه النماذج، من الضروري تقييمها على المستوى المحلي لضمان تمثيلها الدقيق للظروف البيئية والزراعية المحلية، بما يخدم احتياجات صغار المزارعين ، وصانعي السياسات، والقطاع الخاص.
من جهته قال أمير جينا، الأستاذ المساعد في جامعة شيكاغو ورئيس اللجنة التقنية لتنبؤات الطقس للمزارعين ضمن مشروع AIM for Scale متحدثاً من مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP 30)، إن نجاح خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي يعتمد على مدى فعاليتها في الوصول إلى المزارعين، مشيرا إلى أنه من المهم اختبار ما ينجح فعليًا على أرض الواقع، كيف تصل الرسائل إلى المزارعين، وكيف تُفهم وتُترجم إلى أفعال، فكلما تعلمنا من هذه التجارب الميدانية، أصبحت الأنظمة الرقمية أكثر فعالية وقابلية للتوسّع".