الامارات 7 - أعلنت "غُرف دبي"، عن افتتاح أول مكتب تمثيلي لها في الولايات المتحدة الأمريكية ومقره نيويورك، وذلك خلال فعاليات منتدى دبي للأعمال – الولايات المتحدة الأمريكية الذي نظمته في نيويورك أمس، بحضور أكبر وفد أعمال خارجي تقوده غُرف دبي شمل أكثر من 80 مسؤولاً من قادة القطاعين الحكومي والخاص في دبي، إضافة إلى 700 من كبار رجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين المشاركين في فعاليات المنتدى.
وينضم المكتب التمثيلي الجديد إلى شبكة مكاتب "غرفة دبي العالمية"، إحدى الغُرف الثلاث العاملة تحت مظلة غُرف دبي، حيث سيعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية، واستكشاف سبل زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين دبي والولايات المتحدة، كما سيقدم دعماً كاملاً للشركات الأمريكية الساعية لتأسيس أعمالها في الإمارة والتوسُّع منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بالتزامن مع دعم شركات دبي في خططها التوسعية في الولايات المتحدة.
وتحت شعار "فرص تحفّز النمو المشترك"، شهد المنتدى الذي نظّمته غُرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة الولايات المتحدة ومجلس الأعمال الأمريكي – الإماراتي كشركاء داعمين، 14 جلسة حوارية بمشاركة 32 متحدثاً، حيث دار النقاش حول آفاق الشراكات بين مجتمعات الأعمال في دبي والولايات المتحدة، والفرص الاستثمارية الاستثنائية التي تزخر بها أجندة دبي الاقتصادية D33 للشركات والمستثمرين الأمريكيين في كافة القطاعات.
وناقشت جلسات المنتدى تنوّع اقتصاد دبي ومرونته مع استعرض الزخم الذي تشهده كافة القطاعات الحيوية في الإمارة، كما تم تسليط الضوء على ما تتيحه دبي من فرص استثمارية واسعة ومتنوعة أمام المستثمرين الأمريكيين بالإضافة إلى المزايا التنافسية التي تنفرد بها الإمارة والتي تعزز من جاذبيتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي، خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، إن دبي والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية راسخة تم بناؤها على مدى عقود من التعاون المثمر والثقة المتبادلة، كما أنها تُعد شريكاً استراتيجياً رئيسياً لدبي، إذ احتلت المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين للإمارة في عام 2024، وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين في العام ذاته نحو 116.4 مليار درهم، مسجلةً نمواً سنوياً نسبته 10%، مما يجسّد التطور الإيجابي المستمر في للتجارة البينية.
وأضاف أنه في مؤشر حيوي على تنامي جاذبية دبي لمجتمع الأعمال الأمريكي، انضمت 787 شركة أمريكية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ليصل بذلك إجمالي عدد الشركات الأمريكية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 3,690 شركة بنهاية شهر سبتمبر الماضي، فيما استقطبت دبي استثمارات أجنبية مباشرة من الولايات المتحدة بقيمة 79.6 مليار درهم خلال الفترة 2015 – 2024، في حين جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بين قائمة دول المصدّرة للاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي خلال النصف الأول من 2025، مستحوذة على 35% من إجمالي التدفقات الاستثمارية إلى الإمارة.
وأوضح معاليه أن افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في نيويورك وتنظيم منتدى دبي للأعمال – الولايات المتحدة يشكل محطات إستراتيجية لبناء مسارات استثمارية واعدة وبناء شراكات نوعية ومستدامة مع مجتمع الأعمال الأميركي، واستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات ذات الأولوية، بما يدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ويُعزز تكامل المصالح الاقتصادية بين دبي والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر وفد غُرف دبي المشارك في المنتدى، أكبر وفد أعمال خارجي تقوده غُرف دبي للمشاركة في فعالية خارج إمارة دبي، حيث يعكس التنوع في قطاعات ومجالات نشاط الشركات المشاركة، أهمية السوق الأمريكية، والمنتدى باعتباره منصة حيوية للشراكات الاقتصادية المُجزية.
وتناول المنتدى من خلال جلسة حوارية نموذج دبي الناجح في تطوير بيئة أعمال تنافسية قائمة على الشراكات وتحفيز الابتكار والنمو، وأبرز السياسات والإستراتيجيات التي تعتمد عليها الإمارة لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 مع تسليط الضوء على آفاق القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى مكانة دبي المتقدمة كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية، حيث تمت مناقشة أبرز السياسات التي ساهمت في تعزيز جاذبية دبي للشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الإستراتيجي، فيما تناولت جلسة أخرى دور دبي كحاضنة مثالية للابتكارات بالنسبة للشركات الأمريكية الراغبة في التوسع عالمياً، حيث توفر الإمارة رؤوس الأموال الاستثمارية وأبرز الكفاءات والخبرات والكوادر البشرية المتخصصة إلى جانب السياسات المحفزة والداعمة لفرص التوسع في أسواق أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وفي جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى، ناقش المتحدثون الآليات التي يمكن بموجبها أن تستفيد الشركات من الفرص وتلبية متطلبات التوسع خارج الأسواق التقليدية، فيما ركزت جلسة أخرى على أنشطة صناديق الثروة السيادية في العالم، ومكانة دبي كمركز استثماري عالمي ودور الإمارة في رسم خارطة حركة رؤوس الأموال دولياً في ظل المتغيرات المتسارعة على المستوى العالمي.
كما شهد المنتدى مناقشات معمقة لآفاق الذكاء الاصطناعي والأطر التنظيمية الاستباقية الناظمة لتقنياته في دبي، بالإضافة إلى البنية التحتية الرقمية القائمة على البيانات، إلى جانب توظيف الأدوات والتقنيات الجديدة لإعادة رسم مستقبل إدارة الأصول والاستثمار.
ومن خلال سلسلة الجلسات التي تضمنها الحدث، تم تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بأهمية دبي كحاضنة للمواهب ودورها في إعداد الكوادر البشرية المتخصصة في كافة القطاعات، كما جرى مناقشة الزخم الذي تشهده دبي من حركة نمو وتأسيس الشركات الناشئة وتنامي استثمارات رأس المال الجريء، حيث تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال والابتكار في قطاعات اقتصاد المستقبل، ومن أهمها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، والحوسبة الكمية، والروبوتات.
كما استعرضت نقاشات المنتدى جهود دبي لتطوير بيئة أعمال متكاملة تحتضن وتدعم الابتكارات الرقمية والعالمية، وأبرز العوامل التي تدفع رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الابتكارية من مختلف أنحاء العالم للتوجُّه إلى دبي كمركز مفضل للعيش والعمل والاستثمار.
وبحث المشاركون في المنتدى ما تحققه دبي من تطورات في بيئتها التنظيمية وما تضيفه من مقومات لتعزيز مكانتها الرائدة في العديد من القطاعات، بدءاً من التجارة الرقمية والعملات المُشفّرة والخدمات اللوجستية وصولاً إلى رأس المال الاستثماري.
وينضم المكتب التمثيلي الجديد إلى شبكة مكاتب "غرفة دبي العالمية"، إحدى الغُرف الثلاث العاملة تحت مظلة غُرف دبي، حيث سيعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية، واستكشاف سبل زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين دبي والولايات المتحدة، كما سيقدم دعماً كاملاً للشركات الأمريكية الساعية لتأسيس أعمالها في الإمارة والتوسُّع منها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، بالتزامن مع دعم شركات دبي في خططها التوسعية في الولايات المتحدة.
وتحت شعار "فرص تحفّز النمو المشترك"، شهد المنتدى الذي نظّمته غُرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة الولايات المتحدة ومجلس الأعمال الأمريكي – الإماراتي كشركاء داعمين، 14 جلسة حوارية بمشاركة 32 متحدثاً، حيث دار النقاش حول آفاق الشراكات بين مجتمعات الأعمال في دبي والولايات المتحدة، والفرص الاستثمارية الاستثنائية التي تزخر بها أجندة دبي الاقتصادية D33 للشركات والمستثمرين الأمريكيين في كافة القطاعات.
وناقشت جلسات المنتدى تنوّع اقتصاد دبي ومرونته مع استعرض الزخم الذي تشهده كافة القطاعات الحيوية في الإمارة، كما تم تسليط الضوء على ما تتيحه دبي من فرص استثمارية واسعة ومتنوعة أمام المستثمرين الأمريكيين بالإضافة إلى المزايا التنافسية التي تنفرد بها الإمارة والتي تعزز من جاذبيتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي، خلال كلمته الافتتاحية للمنتدى، إن دبي والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية راسخة تم بناؤها على مدى عقود من التعاون المثمر والثقة المتبادلة، كما أنها تُعد شريكاً استراتيجياً رئيسياً لدبي، إذ احتلت المرتبة الرابعة ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين للإمارة في عام 2024، وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين في العام ذاته نحو 116.4 مليار درهم، مسجلةً نمواً سنوياً نسبته 10%، مما يجسّد التطور الإيجابي المستمر في للتجارة البينية.
وأضاف أنه في مؤشر حيوي على تنامي جاذبية دبي لمجتمع الأعمال الأمريكي، انضمت 787 شركة أمريكية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ليصل بذلك إجمالي عدد الشركات الأمريكية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 3,690 شركة بنهاية شهر سبتمبر الماضي، فيما استقطبت دبي استثمارات أجنبية مباشرة من الولايات المتحدة بقيمة 79.6 مليار درهم خلال الفترة 2015 – 2024، في حين جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بين قائمة دول المصدّرة للاستثمار الأجنبي المباشر إلى دبي خلال النصف الأول من 2025، مستحوذة على 35% من إجمالي التدفقات الاستثمارية إلى الإمارة.
وأوضح معاليه أن افتتاح مكتب غرفة دبي العالمية في نيويورك وتنظيم منتدى دبي للأعمال – الولايات المتحدة يشكل محطات إستراتيجية لبناء مسارات استثمارية واعدة وبناء شراكات نوعية ومستدامة مع مجتمع الأعمال الأميركي، واستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات ذات الأولوية، بما يدعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ويُعزز تكامل المصالح الاقتصادية بين دبي والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر وفد غُرف دبي المشارك في المنتدى، أكبر وفد أعمال خارجي تقوده غُرف دبي للمشاركة في فعالية خارج إمارة دبي، حيث يعكس التنوع في قطاعات ومجالات نشاط الشركات المشاركة، أهمية السوق الأمريكية، والمنتدى باعتباره منصة حيوية للشراكات الاقتصادية المُجزية.
وتناول المنتدى من خلال جلسة حوارية نموذج دبي الناجح في تطوير بيئة أعمال تنافسية قائمة على الشراكات وتحفيز الابتكار والنمو، وأبرز السياسات والإستراتيجيات التي تعتمد عليها الإمارة لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 مع تسليط الضوء على آفاق القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى مكانة دبي المتقدمة كمركز عالمي للتكنولوجيا المالية، حيث تمت مناقشة أبرز السياسات التي ساهمت في تعزيز جاذبية دبي للشركات العالمية المتخصصة في هذا القطاع الإستراتيجي، فيما تناولت جلسة أخرى دور دبي كحاضنة مثالية للابتكارات بالنسبة للشركات الأمريكية الراغبة في التوسع عالمياً، حيث توفر الإمارة رؤوس الأموال الاستثمارية وأبرز الكفاءات والخبرات والكوادر البشرية المتخصصة إلى جانب السياسات المحفزة والداعمة لفرص التوسع في أسواق أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وفي جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى، ناقش المتحدثون الآليات التي يمكن بموجبها أن تستفيد الشركات من الفرص وتلبية متطلبات التوسع خارج الأسواق التقليدية، فيما ركزت جلسة أخرى على أنشطة صناديق الثروة السيادية في العالم، ومكانة دبي كمركز استثماري عالمي ودور الإمارة في رسم خارطة حركة رؤوس الأموال دولياً في ظل المتغيرات المتسارعة على المستوى العالمي.
كما شهد المنتدى مناقشات معمقة لآفاق الذكاء الاصطناعي والأطر التنظيمية الاستباقية الناظمة لتقنياته في دبي، بالإضافة إلى البنية التحتية الرقمية القائمة على البيانات، إلى جانب توظيف الأدوات والتقنيات الجديدة لإعادة رسم مستقبل إدارة الأصول والاستثمار.
ومن خلال سلسلة الجلسات التي تضمنها الحدث، تم تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بأهمية دبي كحاضنة للمواهب ودورها في إعداد الكوادر البشرية المتخصصة في كافة القطاعات، كما جرى مناقشة الزخم الذي تشهده دبي من حركة نمو وتأسيس الشركات الناشئة وتنامي استثمارات رأس المال الجريء، حيث تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال والابتكار في قطاعات اقتصاد المستقبل، ومن أهمها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، والحوسبة الكمية، والروبوتات.
كما استعرضت نقاشات المنتدى جهود دبي لتطوير بيئة أعمال متكاملة تحتضن وتدعم الابتكارات الرقمية والعالمية، وأبرز العوامل التي تدفع رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الابتكارية من مختلف أنحاء العالم للتوجُّه إلى دبي كمركز مفضل للعيش والعمل والاستثمار.
وبحث المشاركون في المنتدى ما تحققه دبي من تطورات في بيئتها التنظيمية وما تضيفه من مقومات لتعزيز مكانتها الرائدة في العديد من القطاعات، بدءاً من التجارة الرقمية والعملات المُشفّرة والخدمات اللوجستية وصولاً إلى رأس المال الاستثماري.