الامارات 7 - وقع معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس، اتفاقية تعاون مع شركة تاليس العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة، بهدف دفع عجلة التطوير التكنولوجي في مجالات الكم والأنظمة المستقلة والطاقة الموجهة.
تضع الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال أعمال معرض دبي للطيران، أسس شراكة طويلة المدى في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار والتطبيقات العملية.
وتجسد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات ببناء منظومة بحثية سيادية وتعزيز دورها المتنامي كمحفّز للتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا.
ويشكّل العمل مع شركة "تاليس"، المؤسسة متعددة الجنسيات التي تتخذ من باريس مقرّاً لها، فرصةً لتعزيز التعاون الإماراتي - الفرنسي في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ويؤكد هذا التعاون أيضاً مكانة معهد الابتكار التكنولوجي باعتباره وجهة عالمية للبحث والتطوير المتقدم، ويبرز التزام تاليس بتطوير العلوم التطبيقية عبر الشراكات الاستراتيجية.
وتركز الاتفاقية على مجموعة من مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي يحظى الطرفان من خلالها بخبرات واسعة، من بينها، "الاستشعار الكمي: تطوير تقنيات استشعار فائقة الدقة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تشمل قياس الجاذبية والحقول المغناطيسية والملاحة الدقيقة، والأنظمة الذاتية المتقدمة: تطوير الروبوتات وأنظمة التنقل الذاتي عبر مختلف الأوساط سواء الجوية أو البرية أو البحرية أو الفضائية، مع التركيز على تنسيق أسراب الروبوتات والاستقلالية التكيفية وتنفيذ المهام المدعوم بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة، وتقنيات الليزر وتوليد الطاقة: أنظمة الليزر عالية الطاقة، وتقنيات التحكم الدقيق بالحزم، ومصادر الطاقة المدمجة والقابلة للتوسع من أجل تطبيقات مستقبلية في بث الطاقة والدفاع".
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن الهدف هو دفع عجلة البحث والتطوير في التكنولوجيا المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي عبر توحيد الجهود مع مؤسسات طموحة تحول الأفكار إلى أثر ملموس، لافتة إلى أنه بهذا التعاون، تجتمع اثنتان من أبرز الجهات العالمية في البحث العلمي التطبيقي لدفع حدود العلوم وصياغة المرحلة الجديدة من التقدم التكنولوجي وتعزيز القيمة.
ويتمحور هذا التعاون حول تسريع الانتقال من البحث العلمي إلى التطبيق العملي وتلبية الاحتياجات التشغيلية للعملاء.
ومن خلال الجمع بين نخبة الباحثين من الطرفين، سيتم تقليص الزمن اللازم لطرح التكنولوجيا الجديدة في الأسواق، ما يعزز فرص تطوير عمليات أكثر كفاءة ودعم ابتكارات رائدة على مستوى القطاعات.
من جانبه، قال الدكتور شوقي قاسمي، المسؤول الرئيسي للابتكار في معهد الابتكار التكنولوجي، إن المعهد يؤمن بأن الابتكار يشكل جسراً يصل بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي، وبتوحيد الجهود مع تاليس، سيتم تعزيز هذا الرابط عبر تطوير التقنيات التي ترسم آفاقاً جديدة في الحوسبة الكمية والأنظمة المستقلة والفوتونات، وتقديم حلول تسهم في بناء عالم أكثر أمناً وذكاءً واستدامة.
من ناحيته قال عبد الحافظ مرضي، نائب رئيس شركة تاليس في الإمارات والعراق، والرئيس التنفيذي لشركة تاليس الإمارات للتكنولوجيا، إن شراكة تاليس مع معهد الابتكار التكنولوجي ترتكز على خبرات متكاملة في مجالات الحوسبة الكمية والأنظمة الذاتية والفوتونات، وهي مجالات جوهرية للجيل المقبل من الأنظمة الذكية والآمنة.
وأضاف أنه من خلال هذا التعاون، يتم العمل على تحويل التفوق العلمي إلى ابتكارات عملية تدعم رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي متقدم وذي سيادة وقادر على مواكبة المستقبل.
تضع الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال أعمال معرض دبي للطيران، أسس شراكة طويلة المدى في البحث والتطوير لتعزيز الابتكار والتطبيقات العملية.
وتجسد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات ببناء منظومة بحثية سيادية وتعزيز دورها المتنامي كمحفّز للتعاون العالمي في مجال التكنولوجيا.
ويشكّل العمل مع شركة "تاليس"، المؤسسة متعددة الجنسيات التي تتخذ من باريس مقرّاً لها، فرصةً لتعزيز التعاون الإماراتي - الفرنسي في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ويؤكد هذا التعاون أيضاً مكانة معهد الابتكار التكنولوجي باعتباره وجهة عالمية للبحث والتطوير المتقدم، ويبرز التزام تاليس بتطوير العلوم التطبيقية عبر الشراكات الاستراتيجية.
وتركز الاتفاقية على مجموعة من مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي يحظى الطرفان من خلالها بخبرات واسعة، من بينها، "الاستشعار الكمي: تطوير تقنيات استشعار فائقة الدقة تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تشمل قياس الجاذبية والحقول المغناطيسية والملاحة الدقيقة، والأنظمة الذاتية المتقدمة: تطوير الروبوتات وأنظمة التنقل الذاتي عبر مختلف الأوساط سواء الجوية أو البرية أو البحرية أو الفضائية، مع التركيز على تنسيق أسراب الروبوتات والاستقلالية التكيفية وتنفيذ المهام المدعوم بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة، وتقنيات الليزر وتوليد الطاقة: أنظمة الليزر عالية الطاقة، وتقنيات التحكم الدقيق بالحزم، ومصادر الطاقة المدمجة والقابلة للتوسع من أجل تطبيقات مستقبلية في بث الطاقة والدفاع".
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إن الهدف هو دفع عجلة البحث والتطوير في التكنولوجيا المستقبلية وتعزيز التعاون العالمي عبر توحيد الجهود مع مؤسسات طموحة تحول الأفكار إلى أثر ملموس، لافتة إلى أنه بهذا التعاون، تجتمع اثنتان من أبرز الجهات العالمية في البحث العلمي التطبيقي لدفع حدود العلوم وصياغة المرحلة الجديدة من التقدم التكنولوجي وتعزيز القيمة.
ويتمحور هذا التعاون حول تسريع الانتقال من البحث العلمي إلى التطبيق العملي وتلبية الاحتياجات التشغيلية للعملاء.
ومن خلال الجمع بين نخبة الباحثين من الطرفين، سيتم تقليص الزمن اللازم لطرح التكنولوجيا الجديدة في الأسواق، ما يعزز فرص تطوير عمليات أكثر كفاءة ودعم ابتكارات رائدة على مستوى القطاعات.
من جانبه، قال الدكتور شوقي قاسمي، المسؤول الرئيسي للابتكار في معهد الابتكار التكنولوجي، إن المعهد يؤمن بأن الابتكار يشكل جسراً يصل بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي، وبتوحيد الجهود مع تاليس، سيتم تعزيز هذا الرابط عبر تطوير التقنيات التي ترسم آفاقاً جديدة في الحوسبة الكمية والأنظمة المستقلة والفوتونات، وتقديم حلول تسهم في بناء عالم أكثر أمناً وذكاءً واستدامة.
من ناحيته قال عبد الحافظ مرضي، نائب رئيس شركة تاليس في الإمارات والعراق، والرئيس التنفيذي لشركة تاليس الإمارات للتكنولوجيا، إن شراكة تاليس مع معهد الابتكار التكنولوجي ترتكز على خبرات متكاملة في مجالات الحوسبة الكمية والأنظمة الذاتية والفوتونات، وهي مجالات جوهرية للجيل المقبل من الأنظمة الذكية والآمنة.
وأضاف أنه من خلال هذا التعاون، يتم العمل على تحويل التفوق العلمي إلى ابتكارات عملية تدعم رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي متقدم وذي سيادة وقادر على مواكبة المستقبل.