الامارات 7 - زارت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والمدير العام لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بمناسبة يوم الطفل العالمي عددا من الأسر والأطفال حديثي الولادة في أبوظبي بمستشفى "دانة الإمارات"، جزء من مجموعة M42، حيث التقت بعدد من الأمهات والكوادر الطبية، وأعربت عن تقديرها لجهودهم في دعم صحة الأطفال ورعاية الأسرة منذ اللحظات الأولى من حياة الطفل.
رافق معاليها خلال الزيارة سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي؛ وديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42، والدكتورة سمية زاهر، الرئيس التنفيذي لرعاية المرأة والطفل ضمن منصة الرعاية العالمية لـ M42 والرئيس التنفيذي لمستشفى دانة الإمارات.
وتأتي الزيارة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويهدف الأسبوع إلى الاحتفاء بأهمية السنوات الأولى في حياة الطفل، وتعزيز الوعي المجتمعي بدور الأسرة في بناء جيل مبدع ومتمكّن، من خلال فعاليات وأنشطة توعوية وتعليمية وصحية وترفيهية تُقام في مختلف مناطق أبوظبي والعين والظفرة.
وأكدت معالي سناء بنت محمد سهيل أن السنوات الأولى من حياة الطفل – منذ مرحلة الحمل وحتى سن الثامنة – تمثّل المرحلة الأهم في حياة الإنسان، إذ يتكوّن خلالها أكثر من مليون وصلة عصبية في الثانية، ويكتمل خلالها نحو 90% من نمو الدماغ.
وأضافت أن هذه السنوات تشكل الأساس المتين لصحة الطفل وتعليمه ورفاهيته مدى الحياة، مشيرة إلى أن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في رأس المال البشري الذي يقود مسيرة التنمية والازدهار في الدولة.
وقالت معاليها إن الاحتفاء بيوم الطفل العالمي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ برعاية الأطفال ودعم الأسر منذ لحظات الحياة الأولى، بما يضمن تنشئة جيل مبدع يتمتع بالصحة والمهارات والثقة بالنفس فعندما نمنح أطفالنا الحب والرعاية والتعليم في سنواتهم الأولى، فإننا نؤسس لمجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا.
وأكدت أن المرحلة المبكرة من عمر الطفل تُعد نقطة الانطلاق لبناء الإنسان القادر على التعلّم والإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع، إذ ينمو خلالها فضول الطفل وقدرته على التعلّم بسرعة، وتتشكل مهاراته المعرفية والاجتماعية والعاطفية، مما يجعل هذه الفترة الفرصة الذهبية لتأسيس مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وتؤكد الأبحاث العلمية أن الاستثمار في الطفولة المبكرة يحقق عوائد اجتماعية واقتصادية تفوق أي مرحلة أخرى في حياة الإنسان، إذ يمكن لكل درهم يُستثمر في هذه المرحلة أن يُوفّر ما يصل إلى 22 درهمًا من التكاليف المستقبلية المرتبطة بالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية وأيضًا الأطفال الذين ينشؤون في بيئات داعمة يسودها الحب والرعاية والأمان يكتسبون مرونة عاطفية وثقة بالنفس ومهارات حياتية تمكنهم من التعلّم والتكيّف والنجاح في المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مؤخرًا حملتها التوعوية "سنواتهم الأولى تفرق"، التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه المرحلة المحورية في حياة الطفل، وتشجيع الأسر على إدراك تأثير اللحظات اليومية البسيطة في تشكيل مستقبل أبنائهم، عبر أنشطة مجتمعية وإعلامية متنوّعة تُعزّز دور الأسرة في دعم نمو الأطفال ورفاههم.
وتأتي هذه الجهود في إطار عام المجتمع 2025، الذي يركّز على تعزيز تماسك الأسرة الإماراتية وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة، تضع رفاه الطفل والأسرة في صميم أولوياتها، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة لجعل إمارة أبوظبي نموذجًا عالميًا في تمكين الأسرة ودعم الطفولة المبكرة.
وبهذه المناسبة أكدت الهيئة التزامها بمواصلة العمل مع شركائها المحليين والدوليين لتحقيق رؤيتها المتمثّلة في تمكين كل طفل من الازدهار والوصول إلى أقصى إمكاناته ضمن بيئة أسرية ومجتمعية آمنة وداعمة، مشيرة إلى أن الطفولة المبكرة هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الإمارات المشرق.
رافق معاليها خلال الزيارة سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي؛ وديميتريس مولافاسليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42، والدكتورة سمية زاهر، الرئيس التنفيذي لرعاية المرأة والطفل ضمن منصة الرعاية العالمية لـ M42 والرئيس التنفيذي لمستشفى دانة الإمارات.
وتأتي الزيارة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي يُقام خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر تحت شعار "معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويهدف الأسبوع إلى الاحتفاء بأهمية السنوات الأولى في حياة الطفل، وتعزيز الوعي المجتمعي بدور الأسرة في بناء جيل مبدع ومتمكّن، من خلال فعاليات وأنشطة توعوية وتعليمية وصحية وترفيهية تُقام في مختلف مناطق أبوظبي والعين والظفرة.
وأكدت معالي سناء بنت محمد سهيل أن السنوات الأولى من حياة الطفل – منذ مرحلة الحمل وحتى سن الثامنة – تمثّل المرحلة الأهم في حياة الإنسان، إذ يتكوّن خلالها أكثر من مليون وصلة عصبية في الثانية، ويكتمل خلالها نحو 90% من نمو الدماغ.
وأضافت أن هذه السنوات تشكل الأساس المتين لصحة الطفل وتعليمه ورفاهيته مدى الحياة، مشيرة إلى أن الاستثمار في الطفولة المبكرة هو استثمار في رأس المال البشري الذي يقود مسيرة التنمية والازدهار في الدولة.
وقالت معاليها إن الاحتفاء بيوم الطفل العالمي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ برعاية الأطفال ودعم الأسر منذ لحظات الحياة الأولى، بما يضمن تنشئة جيل مبدع يتمتع بالصحة والمهارات والثقة بالنفس فعندما نمنح أطفالنا الحب والرعاية والتعليم في سنواتهم الأولى، فإننا نؤسس لمجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا.
وأكدت أن المرحلة المبكرة من عمر الطفل تُعد نقطة الانطلاق لبناء الإنسان القادر على التعلّم والإبداع والمشاركة الفاعلة في المجتمع، إذ ينمو خلالها فضول الطفل وقدرته على التعلّم بسرعة، وتتشكل مهاراته المعرفية والاجتماعية والعاطفية، مما يجعل هذه الفترة الفرصة الذهبية لتأسيس مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وتؤكد الأبحاث العلمية أن الاستثمار في الطفولة المبكرة يحقق عوائد اجتماعية واقتصادية تفوق أي مرحلة أخرى في حياة الإنسان، إذ يمكن لكل درهم يُستثمر في هذه المرحلة أن يُوفّر ما يصل إلى 22 درهمًا من التكاليف المستقبلية المرتبطة بالصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية وأيضًا الأطفال الذين ينشؤون في بيئات داعمة يسودها الحب والرعاية والأمان يكتسبون مرونة عاطفية وثقة بالنفس ومهارات حياتية تمكنهم من التعلّم والتكيّف والنجاح في المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مؤخرًا حملتها التوعوية "سنواتهم الأولى تفرق"، التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه المرحلة المحورية في حياة الطفل، وتشجيع الأسر على إدراك تأثير اللحظات اليومية البسيطة في تشكيل مستقبل أبنائهم، عبر أنشطة مجتمعية وإعلامية متنوّعة تُعزّز دور الأسرة في دعم نمو الأطفال ورفاههم.
وتأتي هذه الجهود في إطار عام المجتمع 2025، الذي يركّز على تعزيز تماسك الأسرة الإماراتية وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة، تضع رفاه الطفل والأسرة في صميم أولوياتها، انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة لجعل إمارة أبوظبي نموذجًا عالميًا في تمكين الأسرة ودعم الطفولة المبكرة.
وبهذه المناسبة أكدت الهيئة التزامها بمواصلة العمل مع شركائها المحليين والدوليين لتحقيق رؤيتها المتمثّلة في تمكين كل طفل من الازدهار والوصول إلى أقصى إمكاناته ضمن بيئة أسرية ومجتمعية آمنة وداعمة، مشيرة إلى أن الطفولة المبكرة هي الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الإمارات المشرق.