الامارات 7 - حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، العشاء السنوي الذي نظمته مؤسسة التعاون في فندق روتانا بيتش بالعاصمة أبوظبي، في أمسية جمعت نخبة واسعة من قادة العمل الإنساني، وممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وقد شكّل الحضور الرفيع دليلاً واضحًا على المكانة المميزة التي تحظى بها المؤسسة، وعلى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتعزيز رسالتها الإنسانية، ودعم المبادرات الموجهة لخدمة الشعب الفلسطيني، لا سيما البرامج التي تُعنى بالأطفال والأسر الأكثر احتياجًا في غزة وفلسطين.
كما حضرت الأمسية سعادة عبير الرمحي، سفيرة دولة فلسطين لدى الدولة.
وجاءت مشاركة معالي الشيخ نهيّان لتؤكد مجددًا حرص الإمارات على ترسيخ قيم التضامن والتآخي، وتعزيز شراكات العمل الخيري والتنمية المستدامة في المنطقة.
وفي كلمته خلال الأمسية، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: " أحييكم أطيب تحية، وأشكركم كثيراً، على دعوتكم الكريمة لي، لحضور هذا الحفل السنوي، لمؤسسة التعاون، هذه المؤسسة المجتمعية النشطة، التي تحظى برؤية وطنية، مخلصة وصادقة، لعمل الخير، ورفع المعاناة، وتقديم المساعدات الإنسانية، لأبناء شعب فلسطين الحبيب.
وأضاف معاليه :" إنه لمما يبعث على الاعتزاز برسالتكم النبيلة حقاً، أيها الإخوة والأخوات، أنكم تركزون الآن، في برنامج “ نور“، على إغاثة الأطفال اليتامى، في غزة الغالية علينا جميعاً، وتؤكدون في هذا البرنامج، الذي يُعتبر أكبر برنامج لرعاية الأيتام في المنطقة ، تؤكدون معاني التكاتف والتراحم، والانتماء الصادق إلى وطنكم العزيز، وتسعون بكل محبةٍ وعزمٍ وتصميم ، إلى مساعدة هؤلاء الأطفال ، بل وتعملون قدر الإمكان ، في سبيل توفير بيئة إنسانية لهم ، يعيشون فيها بسلامٍ وأمان" .
وقال معاليه : " كلنا يعلم مدى خطورة الظروف الكارثية ، التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة – ندعو الله العلي القدير ، أن يمد لهم يد العون ، وأن تنكشف عنهم الغمة، حتى تعود غزة ، وتعود فلسطين ، كما نرجو لها دائماً ، وطناً للمحبة والسلام والاستقرار – ندعو الله سبحانه وتعالى ، إلى أن يوفق الجميع ، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية ، لما نشهده من معاناة إنسانية ، تمثل صدمة لضمير الإنسانية ، وقضية أخلاقية ، تسبب القلق للبشر ، في كل مكان . لقد آن الآوان ، كي يتفهم الجميع ، في هذا العالم ، أن العدل والإنصاف ومراعاة الحقوق ، هي الطريق الأكيد ، لحياةٍ آمنةٍ وكريمة ، لكافة الأمم والشعوب ".
وأضاف معاليه " أن هذا الاحتفال السنوي، لمؤسسة التعاون ، هنا في أبوظبي ، إنما يؤكد بكل وضوح ، على عمق العلاقات الأخوية ، بين فلسطين والإمارات ، وعلى المشاعر العميقة، لأبناء وبنات الإمارات ، تجاه شعب فلسطين الشقيق – إننا نحمد الله كثيراً ، على أننا في هذه الدولة العزيزة ، وفي ظل القيادة الحكيمة ، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إنما نسير على نهج مؤسس الدولة العظيم ، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الباسل، وتمكينه من بناء دولته المستقلة ، وفي الالتزام بدعم كافة الجهود ، التي تسعى إلى تحقيق الحياة الكريمة، لسكان هذا البلد الشقيق، العزيز على قلوبنا جميعاً – نحن في الإمارات ، نؤكد دائماً ، بالقول والعمل ، وبكل عزمٍ وقوة ، على كافة أبعاد الأخوة الصادقة، بين الشعبين، في فلسطين والإمارات ".
ولفت معاليه إلى أن هذا الاحتفال السنوي كذلك، هو تعبير عن اعتزازنا بكم ، في مؤسسة التعاون ، وعن تأييدنا القوي ، لمبادراتكم الطيبة ، التي تهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة ، في كافة ربوع فلسطين – أنتم في مؤسسة التعاون ، أيها الإخوة والأخوات ، مثال ونموذج فلسطيني رائد ، في الحرص على تنمية الفرد ، وتقدم المجتمع ، والحفاظ على المبادئ والقيم الوطنية لشعب فلسطين – إنكم بعملكم هذا، إنما تجسدون ما نعرفه جميعاً ، من أن العمل الخيري الإنساني ، هو جزء مهم، في ثقافة وتراث ، أبناء وبنات فلسطين ، وكيف أن ما تقومون به من برامج ومبادرات ، هي دليل على الثقة الكاملة ، في مستقبل فلسطين ، ومقياس لحيوية شعب فلسطين ، الذي يثبت للعالم في كل يوم ، أنه شعب شجاع ، يناضل ويقدم التضحيات ، بقدرة كاملة ، على مواجهة كل الصعوبات ، بل وكذلك ، شعب يتسم تاريخه عبر العصور ، بقوة العزيمة ، وصلابة الإرادة ، ووضوح الهدف – وأشاد معاليه بارتباطكم القوي ، بآمال وطموحات شعب فلسطين ، والتزامكم الكامل ، بدعم المجتمع الفلسطيني ، في سعيه المشروع، من أجل تحقيق العدل والحرية والسلام ، وإنشاء دولته المستقلة ، التي يكون فيها الوطن ، عزيزاً وشامخاً على الدوام .
وقال : " في ختام كلمتي ، أعود فأعبر لكم ، عن تأييدي القوي ، لبرنامج “ نور “ ، لرعاية الأطفال اليتامي في قطاع غزة ، الذين هم فعلاً بحاجة إلى الدعم والمساندة – إنه يهمني كثيراً ، أن أحيي روحكم الوطنية الوثابة ، والاعتبارات الإنسانية النبيلة ، وراء هذا البرنامج ، الذي يجسد معاني الرحمة ، والحرص على كرامة الإنسان ، آملاً بإذن الله ، أن يكون هذا البرنامج ، فاتحة خير لأطفال غزة ، الذين هم أعز الأبناء لنا ، نرتبط معهم بقلوبنا وعقولنا ، وندعو الله سبحانه وتعالى ، أن تزول عنهم ، الظروف غير الإنسانية ، التي يعيشونها ".
وفي كلمة له خلال الأمسية، قال الدكتور نبيل هاني القدّومي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعاون، إن المؤسسة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعة عقود لم تتوقف عن خدمة الإنسان الفلسطيني، مضيفاً: “ مؤسسة التعاون مؤسسة فلسطينية عربية تأسست لخدمة الشعب الفلسطيني واحتياجاته، وقد صرفت خلال أربعة عقود أكثر من مليار دولار على برامج ومشاريع مسَّت حياة الإنسان الفلسطيني. رسالتنا هي تمكين الإنسان الفلسطيني ودعم صموده وبقائه على أرضه.”
وأشار إلى أن المؤسسة، ومنذ اليوم الثاني للعدوان على غزة، كثفت جهود الإغاثة وقدمت برامج شاملة ضمن مظلة “غزة تستحق”، من بينها مبادرة “نور”، وبرامج التعليم الجامعي، والعيادات المتنقلة، وبرامج التأهيل للمصابين ومبتوري الأطراف.
من جانبه، قدّم الدكتور طارق امطيرة، المدير العام لمؤسسة التعاون، نظرة معمّقة على مبادرة “نور” باعتبارها نموذج رعاية متكامل، موضحاً خصوصيتها وفلسفتها، وقال: “ نور ليست مجرد كفالة تقليدية، بل مسار حياة يمتد مع الطفل حتى سن الثامنة عشرة، يشمل التعليم والصحة والدعم النفسي والحماية. إنها رحلة تُعيد للطفل توازنه وقدرته على النهوض من جديد.”
وتخلل الأمسية عروض مرئية وإنسانية أبرزت قصص الأطفال في غزة، شملت فيلماً تعريفياً عن مؤسسة التعاون، وفيلم مبادرة “نور” الذي يروي قصة الميدان، إضافة إلى فيلم ترويجي قصير للمخرج عمر رمال قدّم رؤية فنية عميقة لرحلة الفقد والأمل.
كما أحيت الفنانة دلال أبو آمنة فقرة موسيقية حملت رسائل صمود وجمال إنساني.
وفي ختام الأمسية، أعربت مؤسسة التعاون عن تقديرها العميق لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على احتضانها لهذا اللقاء الإنساني، وللحضور الواسع الذي عكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية. وأكدت المؤسسة أن هذا التضامن يشكل شراكة حقيقية في بناء مستقبل أكثر أماناً وكرامة لأطفال غزة عبر مبادرة “نور”.
وقد شكّل الحضور الرفيع دليلاً واضحًا على المكانة المميزة التي تحظى بها المؤسسة، وعلى الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتعزيز رسالتها الإنسانية، ودعم المبادرات الموجهة لخدمة الشعب الفلسطيني، لا سيما البرامج التي تُعنى بالأطفال والأسر الأكثر احتياجًا في غزة وفلسطين.
كما حضرت الأمسية سعادة عبير الرمحي، سفيرة دولة فلسطين لدى الدولة.
وجاءت مشاركة معالي الشيخ نهيّان لتؤكد مجددًا حرص الإمارات على ترسيخ قيم التضامن والتآخي، وتعزيز شراكات العمل الخيري والتنمية المستدامة في المنطقة.
وفي كلمته خلال الأمسية، قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: " أحييكم أطيب تحية، وأشكركم كثيراً، على دعوتكم الكريمة لي، لحضور هذا الحفل السنوي، لمؤسسة التعاون، هذه المؤسسة المجتمعية النشطة، التي تحظى برؤية وطنية، مخلصة وصادقة، لعمل الخير، ورفع المعاناة، وتقديم المساعدات الإنسانية، لأبناء شعب فلسطين الحبيب.
وأضاف معاليه :" إنه لمما يبعث على الاعتزاز برسالتكم النبيلة حقاً، أيها الإخوة والأخوات، أنكم تركزون الآن، في برنامج “ نور“، على إغاثة الأطفال اليتامى، في غزة الغالية علينا جميعاً، وتؤكدون في هذا البرنامج، الذي يُعتبر أكبر برنامج لرعاية الأيتام في المنطقة ، تؤكدون معاني التكاتف والتراحم، والانتماء الصادق إلى وطنكم العزيز، وتسعون بكل محبةٍ وعزمٍ وتصميم ، إلى مساعدة هؤلاء الأطفال ، بل وتعملون قدر الإمكان ، في سبيل توفير بيئة إنسانية لهم ، يعيشون فيها بسلامٍ وأمان" .
وقال معاليه : " كلنا يعلم مدى خطورة الظروف الكارثية ، التي يعاني منها أهلنا في قطاع غزة – ندعو الله العلي القدير ، أن يمد لهم يد العون ، وأن تنكشف عنهم الغمة، حتى تعود غزة ، وتعود فلسطين ، كما نرجو لها دائماً ، وطناً للمحبة والسلام والاستقرار – ندعو الله سبحانه وتعالى ، إلى أن يوفق الجميع ، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية ، لما نشهده من معاناة إنسانية ، تمثل صدمة لضمير الإنسانية ، وقضية أخلاقية ، تسبب القلق للبشر ، في كل مكان . لقد آن الآوان ، كي يتفهم الجميع ، في هذا العالم ، أن العدل والإنصاف ومراعاة الحقوق ، هي الطريق الأكيد ، لحياةٍ آمنةٍ وكريمة ، لكافة الأمم والشعوب ".
وأضاف معاليه " أن هذا الاحتفال السنوي، لمؤسسة التعاون ، هنا في أبوظبي ، إنما يؤكد بكل وضوح ، على عمق العلاقات الأخوية ، بين فلسطين والإمارات ، وعلى المشاعر العميقة، لأبناء وبنات الإمارات ، تجاه شعب فلسطين الشقيق – إننا نحمد الله كثيراً ، على أننا في هذه الدولة العزيزة ، وفي ظل القيادة الحكيمة ، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إنما نسير على نهج مؤسس الدولة العظيم ، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الباسل، وتمكينه من بناء دولته المستقلة ، وفي الالتزام بدعم كافة الجهود ، التي تسعى إلى تحقيق الحياة الكريمة، لسكان هذا البلد الشقيق، العزيز على قلوبنا جميعاً – نحن في الإمارات ، نؤكد دائماً ، بالقول والعمل ، وبكل عزمٍ وقوة ، على كافة أبعاد الأخوة الصادقة، بين الشعبين، في فلسطين والإمارات ".
ولفت معاليه إلى أن هذا الاحتفال السنوي كذلك، هو تعبير عن اعتزازنا بكم ، في مؤسسة التعاون ، وعن تأييدنا القوي ، لمبادراتكم الطيبة ، التي تهدف إلى تحقيق الحياة الكريمة ، في كافة ربوع فلسطين – أنتم في مؤسسة التعاون ، أيها الإخوة والأخوات ، مثال ونموذج فلسطيني رائد ، في الحرص على تنمية الفرد ، وتقدم المجتمع ، والحفاظ على المبادئ والقيم الوطنية لشعب فلسطين – إنكم بعملكم هذا، إنما تجسدون ما نعرفه جميعاً ، من أن العمل الخيري الإنساني ، هو جزء مهم، في ثقافة وتراث ، أبناء وبنات فلسطين ، وكيف أن ما تقومون به من برامج ومبادرات ، هي دليل على الثقة الكاملة ، في مستقبل فلسطين ، ومقياس لحيوية شعب فلسطين ، الذي يثبت للعالم في كل يوم ، أنه شعب شجاع ، يناضل ويقدم التضحيات ، بقدرة كاملة ، على مواجهة كل الصعوبات ، بل وكذلك ، شعب يتسم تاريخه عبر العصور ، بقوة العزيمة ، وصلابة الإرادة ، ووضوح الهدف – وأشاد معاليه بارتباطكم القوي ، بآمال وطموحات شعب فلسطين ، والتزامكم الكامل ، بدعم المجتمع الفلسطيني ، في سعيه المشروع، من أجل تحقيق العدل والحرية والسلام ، وإنشاء دولته المستقلة ، التي يكون فيها الوطن ، عزيزاً وشامخاً على الدوام .
وقال : " في ختام كلمتي ، أعود فأعبر لكم ، عن تأييدي القوي ، لبرنامج “ نور “ ، لرعاية الأطفال اليتامي في قطاع غزة ، الذين هم فعلاً بحاجة إلى الدعم والمساندة – إنه يهمني كثيراً ، أن أحيي روحكم الوطنية الوثابة ، والاعتبارات الإنسانية النبيلة ، وراء هذا البرنامج ، الذي يجسد معاني الرحمة ، والحرص على كرامة الإنسان ، آملاً بإذن الله ، أن يكون هذا البرنامج ، فاتحة خير لأطفال غزة ، الذين هم أعز الأبناء لنا ، نرتبط معهم بقلوبنا وعقولنا ، وندعو الله سبحانه وتعالى ، أن تزول عنهم ، الظروف غير الإنسانية ، التي يعيشونها ".
وفي كلمة له خلال الأمسية، قال الدكتور نبيل هاني القدّومي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعاون، إن المؤسسة منذ تأسيسها قبل أكثر من أربعة عقود لم تتوقف عن خدمة الإنسان الفلسطيني، مضيفاً: “ مؤسسة التعاون مؤسسة فلسطينية عربية تأسست لخدمة الشعب الفلسطيني واحتياجاته، وقد صرفت خلال أربعة عقود أكثر من مليار دولار على برامج ومشاريع مسَّت حياة الإنسان الفلسطيني. رسالتنا هي تمكين الإنسان الفلسطيني ودعم صموده وبقائه على أرضه.”
وأشار إلى أن المؤسسة، ومنذ اليوم الثاني للعدوان على غزة، كثفت جهود الإغاثة وقدمت برامج شاملة ضمن مظلة “غزة تستحق”، من بينها مبادرة “نور”، وبرامج التعليم الجامعي، والعيادات المتنقلة، وبرامج التأهيل للمصابين ومبتوري الأطراف.
من جانبه، قدّم الدكتور طارق امطيرة، المدير العام لمؤسسة التعاون، نظرة معمّقة على مبادرة “نور” باعتبارها نموذج رعاية متكامل، موضحاً خصوصيتها وفلسفتها، وقال: “ نور ليست مجرد كفالة تقليدية، بل مسار حياة يمتد مع الطفل حتى سن الثامنة عشرة، يشمل التعليم والصحة والدعم النفسي والحماية. إنها رحلة تُعيد للطفل توازنه وقدرته على النهوض من جديد.”
وتخلل الأمسية عروض مرئية وإنسانية أبرزت قصص الأطفال في غزة، شملت فيلماً تعريفياً عن مؤسسة التعاون، وفيلم مبادرة “نور” الذي يروي قصة الميدان، إضافة إلى فيلم ترويجي قصير للمخرج عمر رمال قدّم رؤية فنية عميقة لرحلة الفقد والأمل.
كما أحيت الفنانة دلال أبو آمنة فقرة موسيقية حملت رسائل صمود وجمال إنساني.
وفي ختام الأمسية، أعربت مؤسسة التعاون عن تقديرها العميق لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً على احتضانها لهذا اللقاء الإنساني، وللحضور الواسع الذي عكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية. وأكدت المؤسسة أن هذا التضامن يشكل شراكة حقيقية في بناء مستقبل أكثر أماناً وكرامة لأطفال غزة عبر مبادرة “نور”.