"جائزة الشارقة لنقد الشعر" تُعلن أسماء الفائزين في دورتها الخامسة

الامارات 7 - أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، اليوم، أسماء الفائزين في الدورة الخامسة التي جاءت تحت عنوان " الأنساق الثقافية والفنية في القصيدة العربية المعاصرة " وفاز بها 3 نقاد عرب.

تعقد الجائزة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، للعناية بالشعر العربي وتحفيزاً لطاقات النقّاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية خدمة للساحة الإبداعية العربية.

وفاز في المركز الأول محرز بن محسن راشدي من تونس عن بحثه " النسق الخطابي في الشعر العربي الحديث (مسائل تأسيسية وممارسات تطبيقية) "، وحلّ المهدي الأعرج من المغرب في المركز الثاني عن بحثه "نسق التجربة الشعرية في القصيدة العربية المعاصرة بين حجة التجديد وانقسام النموذج"، فيما نال الحسن محمد محمود المركز الثالث من موريتانيا عن بحثه "الفضاءات النسقية في القصيدة العربية المعاصرة (دراسة نسقية)".

وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة أمين عام الجائزة، إن جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي حظيت منذ انطلاقتها عام 2020، برعاية كريمة ومتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، ما كان لها بالغ الأثر في ترسيخ مقاربة نقدية شاملة أسهمت في إعادة قراءة الشعر العربي، وفتحت آفاقاً جديدة أمام النقاد العرب من خلال موضوعات الجائزة التي تناولت قضايا شعرية محورية.

وأضاف أن الدورة الحالية تقدم ثلاثة أسماء نقدية إلى المشهد الثقافي العربي، عملت بجدّية عالية على موضوع نقدي يتناول "الأنساق الثقافية والفنية في القصيدة العربية المعاصرة" مقدّمة رؤى تحليلية معمّقة مع الالتزام بالمعايير العلمية والمنهجية التي تعتمدها الجائزة.

وأشار القصير إلى أنّ الجائزة تشهد في كل دورة تنامياً ملحوظاً في حجم المشاركات، حيث استقبلت في دورتها الحالية أكثر من 180 بحثاً نقدياً من دول عربية عدّة، هي: الإمارات والسعودية والجزائر والأردن وتونس واليمن والسودان وموريتانيا وليبيا، بما يعكس اتساع حضورها ويرسّخ مكانتها على الساحة النقدية العربية.

ولفت إلى أن الأمانة العامة استقبلت أعمالا بحثية من دول عالمية تشارك للمرة الأولى في الجائزة وهي: غامبيا ومالي وغينيا والهند والولايات المتحدة، مبرزاً أنها مشاركات تؤكد أهمية الجائزة لدى النقاد من مختلف دول العالم.

وبعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس، وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى خمسة محكمين، على أن يكونوا نقاداً وأكاديميين مشهود لهم بالكفاءة العلمية لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى وفق معايير نقدية متفق عليها، على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفقٍ عليه متضمن مسوّغات الاختيار.




شريط الأخبار