الامارات 7 - بحثت دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، مع وفد رسمي رفيع المستوى من مقاطعة شاندونغ بجمهورية الصين الشعبية برئاسة سعادة لي هونغ نائب المدير العام لمكتب الشؤون الخارجية لحكومة المقاطعة، تعزيز التعاون المؤسسي في القطاعات الحكومية والاقتصادية والثقافية والسياحية والأكاديمية وتفعيل مخرجات مذكرة التعاون المشترك بين إمارة الشارقة والمقاطعة الصينية الموقعة في يونيو 2024.
وكان في استقبال الوفد اليوم الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون المشترك وسبل تطوير الشراكات الدولية بما يخدم المصالح المتبادلة ويعكس مكانة الشارقة كمركز فاعل في العلاقات الدولية والتواصل الحضاري.
كما تضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات الميدانية والاجتماعات مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والاقتصادية والثقافية والسياحية والأكاديمية في إمارة الشارقة بهدف الاطلاع على مجالات العمل المشترك وبحث فرص التعاون في كل قطاع تمهيداً للبناء على مخرجات مذكرة التعاون المشترك بين الجانبين.
وقال الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي إن اللقاءات مع الوفد الصيني من مقاطعة شاندونغ تعكس التزام إمارة الشارقة بتعزيز شبكة الشراكات الدولية واستشراف آفاق التعاون المستدام مع الشركاء حول العالم، مؤكداً أن تعزيز العلاقات المؤسسية في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية والأكاديمية يشكّل رافداً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم التطلعات في بناء جسور تواصل معرفية وحضارية ويعزز مكانة الشارقة كمحور فاعل في الدبلوماسية التنموية والتعاون متعدد القطاعات.
وفي الجانب الثقافي، شملت الزيارة هيئة الشارقة للمتاحف حيث استضاف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية الوفد الصيني بحضور سعادة ميساء سيف ساعد السويدي المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف إلى جانب عدد من المسؤولين.
وناقش الجانبان فرص التعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية في مقاطعة شاندونغ وهيئة الشارقة للمتاحف واستعرضا مجالات الاهتمام المشتركة التي شملت تبادل البحوث وتنفيذ برامج ثقافية مشتركة وتعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي بين الشعوب، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الموظفين وتنظيم الزيارات الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل المهني بما يسهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات المؤسسية.
وفي هذا الإطار، وجّه وفد مقاطعة شاندونغ دعوة رسمية إلى هيئة الشارقة للمتاحف للمشاركة في مهرجان ثقافي تنظمه المقاطعة بالتزامن مع افتتاح معهد كونفوشيوس في مايو 2026، واتفق الجانبان في ختام الاجتماع على مواصلة التنسيق والتواصل واستكمال المناقشات تمهيداً لدراسة آليات التعاون الرسمي وإبرام اتفاقيات مستقبلية.
وفي إطار دعم التعاون السياحي، عقد الوفد الصيني اجتماعاً مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تخلله غداء رسمي على شرف الوفد بحضور أحمد بن الشيخ مدير إدارة تطوير الوجهة السياحية حيث تم استعراض مقومات الشارقة السياحية وفرص التعاون في مجالات الترويج السياحي وتطوير الوجهات.
وشملت الزيارة اجتماعاً مع دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة حيث بحث سعادة فهد أحمد الخميري مدير دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة العلاقات الاقتصادية المشتركة وسبل تعزيز دور القطاعات الصناعية والتجارية والهيئات المتخصصة وتبادل الآراء ووجهات النظر حول آليات الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الجانبين بما يسهم في إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشاد الخميري بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية والتي تشهد نمواً ملحوظاً خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يتيح المجال لدى الجانبين لوضع خطط العمل واستشراف الفرص المستقبلية لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الشارقة وجمهورية الصين.
ولفت إلى الفرص والمزايا الاستثمارية التي تتمتع بها الشارقة من خلال بيئة أعمالها الجاذبة حيث تعتبر الإمارة محط اهتمام المستثمرين والاستثمارات الأجنبية لسهولة ممارسة الأعمال فيها وتمتعها بالمناخ الاستثماري الملائم مستعرضاً الخدمات المبتكرة والتسهيلات التي تقدمها الدائرة للمستثمرين ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص بصفة عامة بغرض تطوير أنشطتهم الاقتصادية وتنمية استثماراتهم وإيجاد بيئة داعمة وممكنة لنمو وازدهار أعمالهم.
وفي إطار بحث العلاقات الأكاديمية، زار الوفد جامعة الشارقة وكان في استقباله الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي مدير الجامعة بحضور نواب المدير وعدد من المسؤولين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة وبرامج تعليم اللغات بما يسهم في توسيع الشراكات التعليمية والمعرفية بين الجانبين.
وأكد الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي أن جامعة الشارقة لديها علاقات قوية وممتدة مع عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الصينية وذلك من خلال اتفاقيات تعاون مشترك في مختلف المجالات البحثية والعلمية وبرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مستعرضا ما حققته الجامعة من إنجازات خلال الفترة الماضية وتقدمها في مختلف التصنيفات العالمية للجامعة وقدم نبذة تعريفية عن الكليات وما تطرحه من تخصصات وبرامج تتميز بها الجامعة والمعاهد البحثية والمراكز والمجموعات البحثية التابعة لها.
ورحب عجمي بمناقشة سبل تطوير التعاون بين جامعة الشارقة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في مقاطعة شاندونغ بما يشمل البرامج الأكاديمية وبرامج تبادل الطلبة والأساتذة، ودعم البحث العلمي وتعزيز التواصل بين الجامعات والقطاعات الحكومية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في بناء شراكات مستدامة قائمة على المعرفة والتكامل العلمي.
واختتمت الزيارة بزيارة معهد الشارقة للتراث، حيث اطلع الوفد على مقتنيات المعهد وبرامجه المتخصصة في صون التراث الثقافي أعقبتها جلسة تراثية خارجية قُدمت خلالها مأكولات شعبية إماراتية في لفتة عكست هوية الشارقة الثقافية وتركت انطباعاً مميزاً لدى الوفد الزائر عن أصالة الإمارة وثراء موروثها الحضاري.
وتؤكد زيارة وفد مقاطعة شاندونغ الصينية حرص إمارة الشارقة على ترسيخ شراكاتها الدولية وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء الدوليين بما ينسجم مع رؤيتها في الانفتاح الثقافي وتعزيز الدبلوماسية المؤسسية وبناء علاقات مستدامة قائمة على التفاهم والتبادل المعرفي.
وكان في استقبال الوفد اليوم الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون المشترك وسبل تطوير الشراكات الدولية بما يخدم المصالح المتبادلة ويعكس مكانة الشارقة كمركز فاعل في العلاقات الدولية والتواصل الحضاري.
كما تضمن برنامج الزيارة سلسلة من اللقاءات الميدانية والاجتماعات مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والاقتصادية والثقافية والسياحية والأكاديمية في إمارة الشارقة بهدف الاطلاع على مجالات العمل المشترك وبحث فرص التعاون في كل قطاع تمهيداً للبناء على مخرجات مذكرة التعاون المشترك بين الجانبين.
وقال الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي إن اللقاءات مع الوفد الصيني من مقاطعة شاندونغ تعكس التزام إمارة الشارقة بتعزيز شبكة الشراكات الدولية واستشراف آفاق التعاون المستدام مع الشركاء حول العالم، مؤكداً أن تعزيز العلاقات المؤسسية في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية والأكاديمية يشكّل رافداً مهماً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بما يخدم التطلعات في بناء جسور تواصل معرفية وحضارية ويعزز مكانة الشارقة كمحور فاعل في الدبلوماسية التنموية والتعاون متعدد القطاعات.
وفي الجانب الثقافي، شملت الزيارة هيئة الشارقة للمتاحف حيث استضاف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية الوفد الصيني بحضور سعادة ميساء سيف ساعد السويدي المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف إلى جانب عدد من المسؤولين.
وناقش الجانبان فرص التعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية في مقاطعة شاندونغ وهيئة الشارقة للمتاحف واستعرضا مجالات الاهتمام المشتركة التي شملت تبادل البحوث وتنفيذ برامج ثقافية مشتركة وتعزيز التبادل الثقافي والمجتمعي بين الشعوب، كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تبادل الموظفين وتنظيم الزيارات الدراسية وبرامج التدريب والتأهيل المهني بما يسهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات المؤسسية.
وفي هذا الإطار، وجّه وفد مقاطعة شاندونغ دعوة رسمية إلى هيئة الشارقة للمتاحف للمشاركة في مهرجان ثقافي تنظمه المقاطعة بالتزامن مع افتتاح معهد كونفوشيوس في مايو 2026، واتفق الجانبان في ختام الاجتماع على مواصلة التنسيق والتواصل واستكمال المناقشات تمهيداً لدراسة آليات التعاون الرسمي وإبرام اتفاقيات مستقبلية.
وفي إطار دعم التعاون السياحي، عقد الوفد الصيني اجتماعاً مع هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تخلله غداء رسمي على شرف الوفد بحضور أحمد بن الشيخ مدير إدارة تطوير الوجهة السياحية حيث تم استعراض مقومات الشارقة السياحية وفرص التعاون في مجالات الترويج السياحي وتطوير الوجهات.
وشملت الزيارة اجتماعاً مع دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة حيث بحث سعادة فهد أحمد الخميري مدير دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة العلاقات الاقتصادية المشتركة وسبل تعزيز دور القطاعات الصناعية والتجارية والهيئات المتخصصة وتبادل الآراء ووجهات النظر حول آليات الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الجانبين بما يسهم في إقامة مشاريع استثمارية مشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأشاد الخميري بالعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية والتي تشهد نمواً ملحوظاً خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يتيح المجال لدى الجانبين لوضع خطط العمل واستشراف الفرص المستقبلية لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق بين الشارقة وجمهورية الصين.
ولفت إلى الفرص والمزايا الاستثمارية التي تتمتع بها الشارقة من خلال بيئة أعمالها الجاذبة حيث تعتبر الإمارة محط اهتمام المستثمرين والاستثمارات الأجنبية لسهولة ممارسة الأعمال فيها وتمتعها بالمناخ الاستثماري الملائم مستعرضاً الخدمات المبتكرة والتسهيلات التي تقدمها الدائرة للمستثمرين ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص بصفة عامة بغرض تطوير أنشطتهم الاقتصادية وتنمية استثماراتهم وإيجاد بيئة داعمة وممكنة لنمو وازدهار أعمالهم.
وفي إطار بحث العلاقات الأكاديمية، زار الوفد جامعة الشارقة وكان في استقباله الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي مدير الجامعة بحضور نواب المدير وعدد من المسؤولين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الطلبة وبرامج تعليم اللغات بما يسهم في توسيع الشراكات التعليمية والمعرفية بين الجانبين.
وأكد الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي أن جامعة الشارقة لديها علاقات قوية وممتدة مع عدد كبير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الصينية وذلك من خلال اتفاقيات تعاون مشترك في مختلف المجالات البحثية والعلمية وبرامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مستعرضا ما حققته الجامعة من إنجازات خلال الفترة الماضية وتقدمها في مختلف التصنيفات العالمية للجامعة وقدم نبذة تعريفية عن الكليات وما تطرحه من تخصصات وبرامج تتميز بها الجامعة والمعاهد البحثية والمراكز والمجموعات البحثية التابعة لها.
ورحب عجمي بمناقشة سبل تطوير التعاون بين جامعة الشارقة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في مقاطعة شاندونغ بما يشمل البرامج الأكاديمية وبرامج تبادل الطلبة والأساتذة، ودعم البحث العلمي وتعزيز التواصل بين الجامعات والقطاعات الحكومية والاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في بناء شراكات مستدامة قائمة على المعرفة والتكامل العلمي.
واختتمت الزيارة بزيارة معهد الشارقة للتراث، حيث اطلع الوفد على مقتنيات المعهد وبرامجه المتخصصة في صون التراث الثقافي أعقبتها جلسة تراثية خارجية قُدمت خلالها مأكولات شعبية إماراتية في لفتة عكست هوية الشارقة الثقافية وتركت انطباعاً مميزاً لدى الوفد الزائر عن أصالة الإمارة وثراء موروثها الحضاري.
وتؤكد زيارة وفد مقاطعة شاندونغ الصينية حرص إمارة الشارقة على ترسيخ شراكاتها الدولية وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء الدوليين بما ينسجم مع رؤيتها في الانفتاح الثقافي وتعزيز الدبلوماسية المؤسسية وبناء علاقات مستدامة قائمة على التفاهم والتبادل المعرفي.