الامارات 7 - - أ ف ب
علقت مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف، اليوم الخميس، مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة.
وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 55 من أصل 81 عضوا لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية فيما عارض ذلك 22 عضوا. وسيتولى نائبها ميشال تامر، اللبناني الأصل، السلطة خلال فترة محاكمتها إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر.
ولدى تلقي روسيف إشعارا رسميا اليوم، سيتم إيقافها عن العمل لينتهي بذلك حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.
وفي إحدى المفارقات، يشارك الرئيس الأسبق فرناندو كولور دي ميو الذي استقال في 1992 قبل أيام من إقالته بسبب الفساد، في المناقشات في مجلس الشيوخ.
من جهتها، ستلقي روسيف (68 عامًا)، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطاباً قبل أن تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها، كما قال مكتب الإعلام في حزب العمال.
ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة تحت شعار «لن نقبل بحكومة غير شرعية»، أما نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) فسيلقي خطاباً من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس، كما قال الموقع الإخباري «او او ال».
وبذلك، يفترض أن يطوي أكبر بلد في أميركيا اللاتينية صفحة 13 عاماً من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة.
علقت مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف، اليوم الخميس، مع بدء إجراء إقالتها أمام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة.
وصوت مجلس الشيوخ بغالبية 55 من أصل 81 عضوا لصالح توجيه التهم إلى الزعيمة اليسارية فيما عارض ذلك 22 عضوا. وسيتولى نائبها ميشال تامر، اللبناني الأصل، السلطة خلال فترة محاكمتها إلى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة أشهر.
ولدى تلقي روسيف إشعارا رسميا اليوم، سيتم إيقافها عن العمل لينتهي بذلك حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.
وفي إحدى المفارقات، يشارك الرئيس الأسبق فرناندو كولور دي ميو الذي استقال في 1992 قبل أيام من إقالته بسبب الفساد، في المناقشات في مجلس الشيوخ.
من جهتها، ستلقي روسيف (68 عامًا)، أول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطاباً قبل أن تغادر القصر الرئاسي وتلتقي أنصارها، كما قال مكتب الإعلام في حزب العمال.
ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه إلى التجمع أمام قصر الرئاسة تحت شعار «لن نقبل بحكومة غير شرعية»، أما نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) فسيلقي خطاباً من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس، كما قال الموقع الإخباري «او او ال».
وبذلك، يفترض أن يطوي أكبر بلد في أميركيا اللاتينية صفحة 13 عاماً من حكم حزب العمال البرازيلي الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية مطلع الألفية الثالثة.