الامارات 7 - -قال قيادي حزبي أردني إن جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة في الأردن، مهيأة لإفراز جماعات شبابية متطرفة.
وأضاف المصدر لموقع 24 أن استمرار الضغط الحكومي على هذه الجماعة سيكشف عن أمور غير متوقعة ما زالت مستورة داخل الجماعة.
وأوضح القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الفكر السياسي الإقصائي للجماعة، والذي تربت عليه أجيال من كوادر الجماعة، لن يترك الساحة السياسية بسلام، مشيراً إلى أنه قابل للتحول من كونه فكراً إلى عمل في مراحل الحظر والأزمات.
وقال إن "الفكر العقائدي لإخوان المشرق العربي كبلهم بقيود شديدة منعتهم من استيعاب الآراء المختلفة والتطور على مر تاريخ الجماعة، ما أصابهم بالتكلس والجمود، الذي فرض لفظهم من المجتمعات العربية المشرقية".
انقسامات مستمرة
وتابع أن "التنظيم أفرز تاريخياً قيادات أسست مجموعات متطرفة خرجت من تحت عباءته، وأبرزها مؤسسي تنظيم القاعدة مثل عبدلله عزام والزرقاوي".
وأوضح أن "استمرار جمود الفكر العقائدي والتنظيمي البالي للجماعة، وعدم تكيفه الزمن ومتطلبات مجتمعاته، أدى في النهاية إلى انقسامات مستمرة داخل التنظيم، ما أضعفه وجعله يفقد ثقة الشعوب به، خصوصاً وأنه خذلها في الكثير من المنعطفات التي مرت بها الأمة.
وقال إن هذا التنظيم كثيراً ما ركب على نضالات الشعوب المتواجدة فيهاً، مشيراً إلى أن جميع مواقفه هذه مكشوفة لدى هذه الشعوب.
وأكد القيادي الحزبي أن اتخاذ قرار من قبل قيادات التنظيم بحله أفضل لهذه الشعوب التي ملت من مراوغته".
يشار إلى أن الحكومة الأردنية أغلقت مؤخراً معظم مقرات الجماعة غير المرخصة للإخوان وحظرت جميع نشاطاتها بعد اعترافها بتنظيم صغير حصل على ترخيص قبل عام لحمل اسم الإخوان، باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين والذي لا يتجاوز عدد كوادرها حوالي 45 إخوانياً سابقاً ممن تم تهميشهم في مراحل سابقة أثناء انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف المصدر لموقع 24 أن استمرار الضغط الحكومي على هذه الجماعة سيكشف عن أمور غير متوقعة ما زالت مستورة داخل الجماعة.
وأوضح القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه، أن الفكر السياسي الإقصائي للجماعة، والذي تربت عليه أجيال من كوادر الجماعة، لن يترك الساحة السياسية بسلام، مشيراً إلى أنه قابل للتحول من كونه فكراً إلى عمل في مراحل الحظر والأزمات.
وقال إن "الفكر العقائدي لإخوان المشرق العربي كبلهم بقيود شديدة منعتهم من استيعاب الآراء المختلفة والتطور على مر تاريخ الجماعة، ما أصابهم بالتكلس والجمود، الذي فرض لفظهم من المجتمعات العربية المشرقية".
انقسامات مستمرة
وتابع أن "التنظيم أفرز تاريخياً قيادات أسست مجموعات متطرفة خرجت من تحت عباءته، وأبرزها مؤسسي تنظيم القاعدة مثل عبدلله عزام والزرقاوي".
وأوضح أن "استمرار جمود الفكر العقائدي والتنظيمي البالي للجماعة، وعدم تكيفه الزمن ومتطلبات مجتمعاته، أدى في النهاية إلى انقسامات مستمرة داخل التنظيم، ما أضعفه وجعله يفقد ثقة الشعوب به، خصوصاً وأنه خذلها في الكثير من المنعطفات التي مرت بها الأمة.
وقال إن هذا التنظيم كثيراً ما ركب على نضالات الشعوب المتواجدة فيهاً، مشيراً إلى أن جميع مواقفه هذه مكشوفة لدى هذه الشعوب.
وأكد القيادي الحزبي أن اتخاذ قرار من قبل قيادات التنظيم بحله أفضل لهذه الشعوب التي ملت من مراوغته".
يشار إلى أن الحكومة الأردنية أغلقت مؤخراً معظم مقرات الجماعة غير المرخصة للإخوان وحظرت جميع نشاطاتها بعد اعترافها بتنظيم صغير حصل على ترخيص قبل عام لحمل اسم الإخوان، باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين والذي لا يتجاوز عدد كوادرها حوالي 45 إخوانياً سابقاً ممن تم تهميشهم في مراحل سابقة أثناء انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.