الامارات 7 - - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية طالما شكلت نموذجا ناجحا لترجمة علاقات الأخوة إلى عمل ملموس يتجاوز في أبعاده ومضامينه مفهوم التحالف السياسي التقليدي وعلاقات المصالح الاقتصادية الضيقة إلى التكامل الحقيقي في مختلف المجالات وأصبحت دوله الست بمنزلة الجسد الواحد الذي يلعب فيه كل عضو دوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " شراكة خليجية لتعزيز التكامل " إن منظومة مجلس التعاون تمكنت من اجتياز كل التحديات التي واجهتها طوال مسارها الذي تجاوز أكثر من ثلاثة عقود فبرهنت بذلك على أن عوامل الوحدة والانسجام أقوى من كل الهزات.
وأشارت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث والاستراتيجية " إلى أن الأسس التي قام عليها المجلس راسخة برسوخ قناعات قادة الدول الأعضاء الذين آمنوا بأهمية توفير مناخ اقتصادي وسياسي واجتماعي ملائم لشعوب دول المجلس وأظهروا حرصا كبيرا على مصالح هذه الشعوب وهي القناعات نفسها التي يتشبث بها القادة الذين استطاعوا بكل حكمة ومرونة تكييف تلك القناعات مع مجمل الصعوبات التي مرت بها منطقة الخليج خلال السنوات الأخيرة .
و أضافت إنه من هنا تأتي أهمية الخطوات الاستراتيجية الجبارة التي اتخذتها دول مجلس التعاون بإجماع لمواجهة المخاطر الأمنية والعسكرية والتهديدات المشتركة في المنطقة وتجلى ذلك في توحيد القرار الخليجي السريع بقطع العلاقات وتجميدها مع ايران ردا على الاعتداءات الإيرانية المتكررة أو الانخراط في عمليتي " عاصفة الحزم و إعادة الأمل " لردع التمدد الحوثي المدعوم من طهران وقطع الطريق أمام الأعمال التخريبية التي يقوم بها ما يسمى " حزب الله " اللبناني.
وذكرت أنه على المستوى الاقتصادي اتخذت دول المجلس قرارا شجاعا برفع فاعلية تعاونها الاقتصادي استجابة للرؤية التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال قمة الرياض التي عقدت في ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن " القمة الخليجية التشاورية " في مدينة جدة مؤخرا جاءت لتعطي الضوء الأخضر لتفعيل الاتفاق على إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية وهي هيئة رفيعة المستوى تضم الدول الست وتهتم بتطبيق السياسات والتوصيات في ملفات الاقتصاد والتنمية كما يراد لها أن تكون تكتلا اقتصاديا خليجيا قادرا على التعامل مع كل التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكدت أن الرؤية الجديدة التي خرج بها أعضاء مجلس التعاون وتجلت في نتائج قمة جدة الأخيرة تنبع من فهم عميق للتحديات الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط مع ما بات يتطلبه ذلك من وضع الخطط المشتركة للدخول في مرحلة ما بعد النفط وسيتم تنفيذها استنادا إلى آراء وأفكار مجموعة من المتخصصين والمفكرين من أبناء دول المجلس سيسعون بجهودهم إلى تحقيق هدف " المواطنة الاقتصادية الكاملة " استكمالا لما تم تحقيقه في مجال الشراكة الاقتصادية الخليجية خلال السنوات الماضية واستجابة كذلك لتراجع نسبة النمو وتنامي مخاوف العجز في الموازنات العامة جراء انخفاض عائدات النفط بسبب تراجع أسعار النفط عالميا.
و قالت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها إن دول مجلس التعاون وانطلاقا من إدراكها العلاقة العضوية بين التكامل الاقتصادي والبعد الأمني أصبحت أكثر حرصا على مواكبة كل خطوة من خطوات أخرى على صعيد توطيد الاستقرار.. ولهذا ركزت دول المجلس خلال الفترة الماضية على تطوير أداء أجهزة الأمن حيث عقد جهاز الشرطة الخليجية قبل يومين اجتماعا في أبوظبي تنفيذا لقرار وزراء الداخلية في دول المجلس الرامي إلى دعم التعاون وتعزيزه وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان " شراكة خليجية لتعزيز التكامل " إن منظومة مجلس التعاون تمكنت من اجتياز كل التحديات التي واجهتها طوال مسارها الذي تجاوز أكثر من ثلاثة عقود فبرهنت بذلك على أن عوامل الوحدة والانسجام أقوى من كل الهزات.
وأشارت النشرة الصادرة عن " مركز الإمارات للدراسات والبحوث والاستراتيجية " إلى أن الأسس التي قام عليها المجلس راسخة برسوخ قناعات قادة الدول الأعضاء الذين آمنوا بأهمية توفير مناخ اقتصادي وسياسي واجتماعي ملائم لشعوب دول المجلس وأظهروا حرصا كبيرا على مصالح هذه الشعوب وهي القناعات نفسها التي يتشبث بها القادة الذين استطاعوا بكل حكمة ومرونة تكييف تلك القناعات مع مجمل الصعوبات التي مرت بها منطقة الخليج خلال السنوات الأخيرة .
و أضافت إنه من هنا تأتي أهمية الخطوات الاستراتيجية الجبارة التي اتخذتها دول مجلس التعاون بإجماع لمواجهة المخاطر الأمنية والعسكرية والتهديدات المشتركة في المنطقة وتجلى ذلك في توحيد القرار الخليجي السريع بقطع العلاقات وتجميدها مع ايران ردا على الاعتداءات الإيرانية المتكررة أو الانخراط في عمليتي " عاصفة الحزم و إعادة الأمل " لردع التمدد الحوثي المدعوم من طهران وقطع الطريق أمام الأعمال التخريبية التي يقوم بها ما يسمى " حزب الله " اللبناني.
وذكرت أنه على المستوى الاقتصادي اتخذت دول المجلس قرارا شجاعا برفع فاعلية تعاونها الاقتصادي استجابة للرؤية التي تقدم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال قمة الرياض التي عقدت في ديسمبر الماضي.
وأوضحت أن " القمة الخليجية التشاورية " في مدينة جدة مؤخرا جاءت لتعطي الضوء الأخضر لتفعيل الاتفاق على إنشاء هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية وهي هيئة رفيعة المستوى تضم الدول الست وتهتم بتطبيق السياسات والتوصيات في ملفات الاقتصاد والتنمية كما يراد لها أن تكون تكتلا اقتصاديا خليجيا قادرا على التعامل مع كل التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكدت أن الرؤية الجديدة التي خرج بها أعضاء مجلس التعاون وتجلت في نتائج قمة جدة الأخيرة تنبع من فهم عميق للتحديات الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط مع ما بات يتطلبه ذلك من وضع الخطط المشتركة للدخول في مرحلة ما بعد النفط وسيتم تنفيذها استنادا إلى آراء وأفكار مجموعة من المتخصصين والمفكرين من أبناء دول المجلس سيسعون بجهودهم إلى تحقيق هدف " المواطنة الاقتصادية الكاملة " استكمالا لما تم تحقيقه في مجال الشراكة الاقتصادية الخليجية خلال السنوات الماضية واستجابة كذلك لتراجع نسبة النمو وتنامي مخاوف العجز في الموازنات العامة جراء انخفاض عائدات النفط بسبب تراجع أسعار النفط عالميا.
و قالت " أخبار الساعة " في ختام إفتتاحيتها إن دول مجلس التعاون وانطلاقا من إدراكها العلاقة العضوية بين التكامل الاقتصادي والبعد الأمني أصبحت أكثر حرصا على مواكبة كل خطوة من خطوات أخرى على صعيد توطيد الاستقرار.. ولهذا ركزت دول المجلس خلال الفترة الماضية على تطوير أداء أجهزة الأمن حيث عقد جهاز الشرطة الخليجية قبل يومين اجتماعا في أبوظبي تنفيذا لقرار وزراء الداخلية في دول المجلس الرامي إلى دعم التعاون وتعزيزه وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.