الامارات 7 - -أكد رجل الأعمال حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة ابوظبي ان قطاع التجزئة يعتمد بشكل رئيسي على مواسم الأعياد والإجازات والعطلات معربا عن توقعاته بحدوث انتعاش في هذا القطاع خلال إجازة عيد الفطر السعيد، حيث سارعت كبريات مراكز التسوق الى طرح خصومات ومسابقات تشجيعية للشراء وجذب اكبر عدد من المتسوقين والزبائن.
وقال العوضي على هامش إفطار رمضاني مؤخرا:” ان العديد من القطاعات المتعلقة بتجارة التجزئة ستشهد ارتفاعا في مبيعاتها و إقبالا على سلعها خاصة الملبوسات والهدايا والذهب ، وإننا نأمل أن نشهد حركة قوية خلال إجازة عيد الفطر السعيد، وان تواصل المبيعات نموها رغم حالة التذبذب التي مر بها هذا القطاع بالسابق “.
وأوضح العوضي أهمية تنظيم معارض اقتصادية متخصصة خاصة في مجال تجارة التجزئة والمواد الاستهلاكية ، لافتا إلى ضرورة أن تكون هذه المعارض تحت إشراف الجهات الرقابية وبمشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالدولة.
وذكر ان هنالك معارض استهلاكية يجري تنظيمها في فترات المواسم تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد والجمهور، كونه يجري ترويج منتجات لا تتمتع بالجودة او المصداقية ، كما أن المشاركين بها يدخلون بضائعهم ويبيعونها بالدولة ثم يغادرون بدون أن يستفيد الاقتصاد الوطني منهم ، لذا يجب أن تكون هذه المعارض مقننة و بإشراف من الجهات المعنية .
وأضاف:” لقد راسلنا مراكز المعارض لوضع خطط لمتابعة جودة المنتجات التي تعرض في بعض المعارض الاستهلاكية ، وطالبنا بوجود مختبر لفحص السلع الثمينة والذهب والمجوهرات ، وكل هذا من اجل ضمان جودة المنتجات وحفظ حق المستهلكين وحمايتهم”.
واكد العوضي ان غرفة تجارة وصناعة ابوظبي لديها رؤية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص مثمنا نجاح اعمال ملتقى ابوظبي للأعمال الذي اقيم مؤخرا والذي طرحت خلاله العديد من القضايا التي تمس القطاعين والسعي لتوثيق العلاقة بين الجهات الحكومية والعاملين بالقطاع الخاص واستعراض المعوقات التي تواجه القطاع الخاص وايجاد حلول لها”.
واعرب عن امله بان يستمر عقد ملتقى ابوظبي للأعمال بشكل دوري من اجل الجمع بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص و طرح مختلف القضايا التي تمس كلا الطرفين .
وشدد العوضي على اهمية دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الاعمال لإطلاق مشاريعهم الخاصة بهم ودعمها بالشكل الذي يرتقي بها للنجاح .
ولفت الى اهمية دعم القطاع الصناعي الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة و الاتجاه نحو الصناعات المرتبطة بالنفط مثل البتروكيماويات .
واوضح ان اللقاءات والجولات الاقتصادية التي تنظمها الغرفة او تشارك بها تسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى ورفع معدلات التبادل التجاري الى ارقام قياسية من اجل تعزيز النشاط الاقتصادي بين الامارات وتلك الدول.
وقال:” يجري بين الفينة والاخرى ارسال وفود اقتصادية تضم العاملين من القطاع الخاص لبحث الفرص الاستثمارية والاقتصادية ، واختيار الاسواق التي نهتم بالتعاون معها والعمل على جذب الاستثمارات الى ابوظبي. الوطن
وقال العوضي على هامش إفطار رمضاني مؤخرا:” ان العديد من القطاعات المتعلقة بتجارة التجزئة ستشهد ارتفاعا في مبيعاتها و إقبالا على سلعها خاصة الملبوسات والهدايا والذهب ، وإننا نأمل أن نشهد حركة قوية خلال إجازة عيد الفطر السعيد، وان تواصل المبيعات نموها رغم حالة التذبذب التي مر بها هذا القطاع بالسابق “.
وأوضح العوضي أهمية تنظيم معارض اقتصادية متخصصة خاصة في مجال تجارة التجزئة والمواد الاستهلاكية ، لافتا إلى ضرورة أن تكون هذه المعارض تحت إشراف الجهات الرقابية وبمشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالدولة.
وذكر ان هنالك معارض استهلاكية يجري تنظيمها في فترات المواسم تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد والجمهور، كونه يجري ترويج منتجات لا تتمتع بالجودة او المصداقية ، كما أن المشاركين بها يدخلون بضائعهم ويبيعونها بالدولة ثم يغادرون بدون أن يستفيد الاقتصاد الوطني منهم ، لذا يجب أن تكون هذه المعارض مقننة و بإشراف من الجهات المعنية .
وأضاف:” لقد راسلنا مراكز المعارض لوضع خطط لمتابعة جودة المنتجات التي تعرض في بعض المعارض الاستهلاكية ، وطالبنا بوجود مختبر لفحص السلع الثمينة والذهب والمجوهرات ، وكل هذا من اجل ضمان جودة المنتجات وحفظ حق المستهلكين وحمايتهم”.
واكد العوضي ان غرفة تجارة وصناعة ابوظبي لديها رؤية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص مثمنا نجاح اعمال ملتقى ابوظبي للأعمال الذي اقيم مؤخرا والذي طرحت خلاله العديد من القضايا التي تمس القطاعين والسعي لتوثيق العلاقة بين الجهات الحكومية والعاملين بالقطاع الخاص واستعراض المعوقات التي تواجه القطاع الخاص وايجاد حلول لها”.
واعرب عن امله بان يستمر عقد ملتقى ابوظبي للأعمال بشكل دوري من اجل الجمع بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص و طرح مختلف القضايا التي تمس كلا الطرفين .
وشدد العوضي على اهمية دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الاعمال لإطلاق مشاريعهم الخاصة بهم ودعمها بالشكل الذي يرتقي بها للنجاح .
ولفت الى اهمية دعم القطاع الصناعي الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة و الاتجاه نحو الصناعات المرتبطة بالنفط مثل البتروكيماويات .
واوضح ان اللقاءات والجولات الاقتصادية التي تنظمها الغرفة او تشارك بها تسعى الى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الاخرى ورفع معدلات التبادل التجاري الى ارقام قياسية من اجل تعزيز النشاط الاقتصادي بين الامارات وتلك الدول.
وقال:” يجري بين الفينة والاخرى ارسال وفود اقتصادية تضم العاملين من القطاع الخاص لبحث الفرص الاستثمارية والاقتصادية ، واختيار الاسواق التي نهتم بالتعاون معها والعمل على جذب الاستثمارات الى ابوظبي. الوطن