الامارات 7 - -أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منظمة جديدة تعنى بالاقتصاد الأخضر تحت اسم «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واختصارها «OWGE» «دبليو جي إي أو» ومقرها الدائم في مدينة دبي.
جاء ذلك، خلال أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي انطلقت أمس في مركز دبي العالمي التجاري وتستمر يومين.
وبارك سموه هذه الخطوة، معرباً سموه عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية، وإقبال كبير من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد سموه خلال إطلاق المنظمة أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة بتعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم ودعم الحوار بين هذه الدول وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني لها كي تكون مرجعاً مهماً وأساسياً للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الإنسان والبيئة.
وخلال قمة الاقتصاد الأخضر شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للطاقة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وما يزيد على 1000 من الخبراء في قطاع الطاقة المتجددة وصناع القرار في 46 دولة، بما فيها دولة الإمارات، إلى جانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئات الدولية المتخصصة، شاهدوا عرضاً مرئياً حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها، العملاقة التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021 وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم.
وكان المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد تحدث في الجلسة الافتتاحية التي حضرها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» ودونالد توماس رائد فضاء في وكالة ناسا الأميركية حيث أكد الطاير رئيس القمة أن المنظمة الجديدة ستركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل ومواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالميا.
وأشار في كلمته إلى أن المنظمة ستمد يد المساعدة للدول التي يمكنها الاستفادة من نموذج دولة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص في مجال الاقتصاد الأخضر منوها بتوجيهات ودعم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إنشاء المنظمة واتخاذ دبي مقرا دائما لها معاهدا سموه على أن تعمل المنظمة والجهات المعنية في دبي على تحقيق رؤية سموه في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
قال سعيد محمد الطاير إن «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستضم ممثلين عن 190 دولة، وستتخذ في مدينة دبي مقراً لها، وسيتم البدء في وضع اللوائح التنظيمية والجوانب الإدارية والإجرائية لها، خلال الفترة المقبلة، وسيستمر ذلك حتى يكتمل البنيان الإداري والتنظيمي لها نحو 3 سنوات من الآن».
وأشار الطاير إلى أن هذه المنظمة لها الكثير من الأهداف التي تم وضعها بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتتمثل في أن تصبح هذه المنظمة وجهة عالمية ودولية، وتكون هي المرجع الأول لمعطيات ومتطلبات وخطط واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر على مستوى العالم.
وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لتيسير عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر على النطاق العالمي، وفق المبادئ والاعتبارات التي تضمنتها وثيقة «المستقبل الذي نصبو إليه» الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «ريو +20» في عام 2012.
كما ألقت هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة كلمة نوهت بدور المنظمة المستقبلي في تعزيز التعاون والحوار بين الدول لنشر وترسيخ وتشجيع ثقافة الاقتصاد الأخضر معتبرة دولة الإمارات نموذجا لهذا التوجه ورائدة في اتخاذ خطوات متقدمة على هذه الطريق ويمكن لدول العالم أن تتعلم من دبي كنموذج للاقتصاد الأخضر ووضع استراتيجية خضراء للمستقبل.
كما تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقب رفع الجلسة الافتتاحية للقمة معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» الذي يقام للعام الثامن عشر على التوالي على هامش القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة فعاليات الأسبوع الأخضر.
وجال سموه يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وعدد من الشيوخ والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحدث، في أرجاء المعرض الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئية والمياه واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق الهدف.
كما عرج سموه ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية الذي يقام لأول مرة ويشكل منصة مهمة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أرجاء المعرض واستمع من سعيد محمد الطاير إلى شرح حول الهدف من تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي لمثل هذه المعارض التي وصفها بمنصات مهمة للخبراء وأصحاب الشأن وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة لتبادل الرأي والخروج بأفكار بناءة لخدمة الاقتصاد الأخضر وتعميمه وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة خاصة أنها هدف سام واستراتيجي بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك، خلال أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي انطلقت أمس في مركز دبي العالمي التجاري وتستمر يومين.
وبارك سموه هذه الخطوة، معرباً سموه عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية، وإقبال كبير من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد سموه خلال إطلاق المنظمة أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة بتعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم ودعم الحوار بين هذه الدول وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني لها كي تكون مرجعاً مهماً وأساسياً للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الإنسان والبيئة.
وخلال قمة الاقتصاد الأخضر شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للطاقة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وما يزيد على 1000 من الخبراء في قطاع الطاقة المتجددة وصناع القرار في 46 دولة، بما فيها دولة الإمارات، إلى جانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئات الدولية المتخصصة، شاهدوا عرضاً مرئياً حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها، العملاقة التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021 وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم.
وكان المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد تحدث في الجلسة الافتتاحية التي حضرها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا» ودونالد توماس رائد فضاء في وكالة ناسا الأميركية حيث أكد الطاير رئيس القمة أن المنظمة الجديدة ستركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتمويل ومواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالميا.
وأشار في كلمته إلى أن المنظمة ستمد يد المساعدة للدول التي يمكنها الاستفادة من نموذج دولة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص في مجال الاقتصاد الأخضر منوها بتوجيهات ودعم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إنشاء المنظمة واتخاذ دبي مقرا دائما لها معاهدا سموه على أن تعمل المنظمة والجهات المعنية في دبي على تحقيق رؤية سموه في جعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
قال سعيد محمد الطاير إن «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر ستضم ممثلين عن 190 دولة، وستتخذ في مدينة دبي مقراً لها، وسيتم البدء في وضع اللوائح التنظيمية والجوانب الإدارية والإجرائية لها، خلال الفترة المقبلة، وسيستمر ذلك حتى يكتمل البنيان الإداري والتنظيمي لها نحو 3 سنوات من الآن».
وأشار الطاير إلى أن هذه المنظمة لها الكثير من الأهداف التي تم وضعها بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتتمثل في أن تصبح هذه المنظمة وجهة عالمية ودولية، وتكون هي المرجع الأول لمعطيات ومتطلبات وخطط واستراتيجيات الاقتصاد الأخضر على مستوى العالم.
وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة لتيسير عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر على النطاق العالمي، وفق المبادئ والاعتبارات التي تضمنتها وثيقة «المستقبل الذي نصبو إليه» الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «ريو +20» في عام 2012.
كما ألقت هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة كلمة نوهت بدور المنظمة المستقبلي في تعزيز التعاون والحوار بين الدول لنشر وترسيخ وتشجيع ثقافة الاقتصاد الأخضر معتبرة دولة الإمارات نموذجا لهذا التوجه ورائدة في اتخاذ خطوات متقدمة على هذه الطريق ويمكن لدول العالم أن تتعلم من دبي كنموذج للاقتصاد الأخضر ووضع استراتيجية خضراء للمستقبل.
كما تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقب رفع الجلسة الافتتاحية للقمة معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» الذي يقام للعام الثامن عشر على التوالي على هامش القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة فعاليات الأسبوع الأخضر.
وجال سموه يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وعدد من الشيوخ والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحدث، في أرجاء المعرض الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئية والمياه واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق الهدف.
كما عرج سموه ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية الذي يقام لأول مرة ويشكل منصة مهمة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أرجاء المعرض واستمع من سعيد محمد الطاير إلى شرح حول الهدف من تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي لمثل هذه المعارض التي وصفها بمنصات مهمة للخبراء وأصحاب الشأن وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة لتبادل الرأي والخروج بأفكار بناءة لخدمة الاقتصاد الأخضر وتعميمه وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة خاصة أنها هدف سام واستراتيجي بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة.