الامارات 7 - -وقعت «اتصالات مصر» عقود تراخيص خدمات الجيل الرابع مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بعد أن وفر الجهاز حجم ترددات يبلغ 10 ميجا هيرتز، وفقاً لما طلبته الشركة لتمكينها من تقديم أفضل خدمات لعملائها في السوق المصري.
وأكد الدكتور أحمد بن علي نائب أول الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، في تصريحات على هامش «جيتكس 2016»، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، أن حصول «اتصالات مصر» على تراخيص خدمات الجيل الرابع يأتي في إطار توفير خدمات جديدة للمستهلك المصري ما يتوافق مع استراتيجية الشركة، الذي لم يكن ليتحقق من دون ترددات كافية.
وأضاف أن الجهود التي بذلتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كانت سبباً رئيساً لتحقيق هذه القفزة التي تمكن مشتركي الهاتف المتحرك في مصر من الحصول على أحدث الخدمات المبتكرة بجوده عالية.
وقال ابن علي، إن مجموعة اتصالات تؤمن بالدور الكبير للسوق المصري، مضيفاً أنه بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر على مطلب الشركة بتقديم خدمات الثابت الافتراضي، أصبحت «اتصالات مصر» مقدماً متكاملاً لخدمات الاتصالات في السوق المصري
وأضاف أن «اتصالات مصر» جهزت وطورت شبكاتها مؤخراً استعداداً لتقديم خدمات الجيل الرابع، ما تطلب ضخ استثمارات بمليارات الجنيهات، وتعد الشركة عملاءها في مصر بمزيد من المفاجآت خلال الأشهر المقبلة بالتزامن مع تقديم الجيل الرابع بشكل رسمي.
«إنترنت الأشياء»
من جهة أخرى، أكد ابن علي، في تصريحات خلال جولة تعريفية بالتقنيات الحديثة التي تعرضها اتصالات بجناحها في «جيتكس 2016»، أن الشركة تواكب هذا العام تزايد الاهتمام العالمي بتجارب الانغماس في الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الصناعي، وتقدم بعضاً من أفضل التجارب الافتراضية وتطبيقات الذكاء الصناعي بمجالات مختلفة.
وأشار إلى أن «تحفيز الابتكار» هو العنوان الذي تشارك تحته «اتصالات» في المعرض هذا العام، حيث يقدم الجناح مجموعة مفاهيم وأفكار مبنية على أقوى التقنيات، وبتقنيات عالمية لا تقتصر في منافعها على تسهيل الحياة الزفراد فقط، بل ترسم للشركات والحكومات أيضاً مستقبلًا أفضل، لذلك نستعرض في جناحنا التعليم المعزز، وأنماط الحياة المتصلة، والرعاية الصحية، والأزياء، والنقل الذكي.
ويعرض جناح اتصالات الحاجب الروبوتي، وقياس الملابس الافتراضي، وغرفة قياس الملابس الذكية، والمرآة الذكية، وشاهد وتعلّم، وتجربة الأجهزة القابلة للارتداء، وطرق الدفع المستقبلية، وتشمل الدفع بالتحقق من بصمة العين أو بصمة الوجه، فبمجرد النظر إلى شاشة جهاز الدفع يصادق النظام على هويتك ويرسل إلى هاتفك المتحرك طلب تأكيد عملية الدفع لإتمام المعاملة لتعزيز مستويات الأمان.
سيارات ذكية
وتم طرح نوعين من السيارات الذكية، أحدهما من نوعية «ريماك»، وتعد من أسرع السيارات الكهربائية التي تعمل بالمعايير الخضراء في العالم، وتصنع حسب الطلب من خلال التعاون مع شركة عالمية.
وأوضح ابن علي أن «ريماك» تعمل بنظام الشرائح الإلكترونية لتمكينها من الاتصال مع الأجهزة، إذ توفر نحو 500 نوع من المعلومات والخدمات في قطاعات ترفيهية، وتحديد الموقع الجغرافي باستخدام شبكة اتصالات من الجيل الرابع «إل إي تي»، وتمكن المستخدم من استقبال البيانات وتحليلها والتحكم عبر تطبيق بالهواتف الذكية.
وأشار إلى أن النوع الثاني من السيارات الذكية التي تعرضها «اتصالات» في منصاتها بالمعرض سيارة «تويوتا لاندكروزر في إكس آر»، ويتم دعمها بخدمات ذكية عبر شبكة اتصالات بالتعاون مع الوكيل المحلي لها في الدولة، مشيراً إلى أن السيارة التي يطلق عليها «مي درايف».
وكشف عن أن «اتصالات» طرحت عبر منصاتها خدمات عدة لـ«إنترنت الأشياء» يجرى الاتفاق مع مؤسسات محلية وحكومية عدة لاستخدامها في المراحل المقبلة.
وأوضح أن تلك الخدمات تتضمن مراقبة البنية التحتية والأصول الهامة بتقنيات مختلفة، وتوفر إمكانية الاطلاع الفوري على الوضع الحالي لمؤشرات الأداء الرئيسة، وتتيح رصد أخطاء عمليات التصنيع والإبلاغ عنها تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل المستخدم، واستخدام تقنيات الواقع المعزز للمساعدة في عمليات الصيانة للأصول الصناعية، واستخدام تقنيات التحليل المرئية لتقديم رؤية واضحة حول الأعمال وتعزيز المستويات الأمنية.
استثمارات الشركة
وأشار إلى أن اتصالات استثمرت بكثافة مؤخراً في الدولة لتمكين التحول إلى البيانات الذكية القائمة على «إنترنت الأشياء» في الدولة، من خلال توفير حلول اتصال مصممة خصيصاً لكل تطبيق قائم على «إنترنت الأشياء» باستخدام تقنيات مختلفة مثل الأنظمة الخلوية، والنطاق العريض الثابت، وتزويد وتركيب أجهزة متوافقة مع إنترنت الأشياء مثل أجهزة التوجيه، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار.
وأضاف أن «اتصالات» عملت مؤخراً بشكل وثيق مع العملاء لاختبار الحل المستهدف بشكل متكرر لتحقيق نتائج مثالية في خدمات «إنترنت الأشياء»، وإثراء إنتاجية العملاء باستخدام تقنيات الواقع المعزز أو أنظمة التحليلات المتطورة، وإدارة جميع مكونات «إنترنت الأشياء» من مركز العمليات والتحكم المتطور التابع لنا، ودعم استثمارات العملاء من خلال تزويدهم بالحلول البرمجية الخدمية (SaaS) والحلول المخصصة بنموذج النفقات التشغيلية.
وأوضح أن اتصالات عرضت عبر منصاتها أيضاً حلولاً بـ«إنترنت الأشياء» لمتابعة حالة البنية التحتية في قطاعي المرافق الخدمية والنفط والغاز، وكشف الأحداث لحظة حدوثها، ومن خلال تجارب حية على خط أنابيب، وعرض آخر يحاكي أحداث مختلفة في عدادات المياه والنفط والغاز.
رفع الكفاءة
وقال إن الشركات والمؤسسات حول العالم تتجه خلال الفترة الأخيرة لاستخدام حلول «إنترنت الأشياء» وحلول الاتصال الآلي بين الأجهزة بشكل متزايد لتحسين مستوى الإنتاجية، وتوفير الوقت، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير الخدمات الحالية، وفتح الباب لمصادر إيرادات وعوائد مالية جديدة. وتلعب «إنترنت الأشياء» دوراً حيوياً في تعزيز الإنتاجية والكفاءة والعمليات في القطاعات الصناعية في العالم. ولا نقصد بالنقاط الطرفية الآلات فقط، بل الأنظمة والأفراد أيضاً، وجمع البيانات المهمة من مصادر مختلفة، والتحليل الفوري لها والاستفادة منها في تعزيز العمليات التشغيلية. وأشار إلى أن المؤسسة طرحت عبر منصاتها تقنية «عربة التسوق الذكية»، التي تتبع المتسوقين وتتجول في المتجر، علاوة على ذلك، كلما وضعت سلعة في عربة التسوق الذكية، فإنها تتعرف عليها وتظهر لك على شاشة مدمجة في العربة تلك السلعة ومعلومات التسعير، وبإمكانك الدفع قبل مغادرة المتجر عبر عربة التسوق مباشرة، ولا حاجة لانتظار موظف الصندوق.
الاتحاد
وأكد الدكتور أحمد بن علي نائب أول الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في «اتصالات»، في تصريحات على هامش «جيتكس 2016»، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، أن حصول «اتصالات مصر» على تراخيص خدمات الجيل الرابع يأتي في إطار توفير خدمات جديدة للمستهلك المصري ما يتوافق مع استراتيجية الشركة، الذي لم يكن ليتحقق من دون ترددات كافية.
وأضاف أن الجهود التي بذلتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كانت سبباً رئيساً لتحقيق هذه القفزة التي تمكن مشتركي الهاتف المتحرك في مصر من الحصول على أحدث الخدمات المبتكرة بجوده عالية.
وقال ابن علي، إن مجموعة اتصالات تؤمن بالدور الكبير للسوق المصري، مضيفاً أنه بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر على مطلب الشركة بتقديم خدمات الثابت الافتراضي، أصبحت «اتصالات مصر» مقدماً متكاملاً لخدمات الاتصالات في السوق المصري
وأضاف أن «اتصالات مصر» جهزت وطورت شبكاتها مؤخراً استعداداً لتقديم خدمات الجيل الرابع، ما تطلب ضخ استثمارات بمليارات الجنيهات، وتعد الشركة عملاءها في مصر بمزيد من المفاجآت خلال الأشهر المقبلة بالتزامن مع تقديم الجيل الرابع بشكل رسمي.
«إنترنت الأشياء»
من جهة أخرى، أكد ابن علي، في تصريحات خلال جولة تعريفية بالتقنيات الحديثة التي تعرضها اتصالات بجناحها في «جيتكس 2016»، أن الشركة تواكب هذا العام تزايد الاهتمام العالمي بتجارب الانغماس في الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الصناعي، وتقدم بعضاً من أفضل التجارب الافتراضية وتطبيقات الذكاء الصناعي بمجالات مختلفة.
وأشار إلى أن «تحفيز الابتكار» هو العنوان الذي تشارك تحته «اتصالات» في المعرض هذا العام، حيث يقدم الجناح مجموعة مفاهيم وأفكار مبنية على أقوى التقنيات، وبتقنيات عالمية لا تقتصر في منافعها على تسهيل الحياة الزفراد فقط، بل ترسم للشركات والحكومات أيضاً مستقبلًا أفضل، لذلك نستعرض في جناحنا التعليم المعزز، وأنماط الحياة المتصلة، والرعاية الصحية، والأزياء، والنقل الذكي.
ويعرض جناح اتصالات الحاجب الروبوتي، وقياس الملابس الافتراضي، وغرفة قياس الملابس الذكية، والمرآة الذكية، وشاهد وتعلّم، وتجربة الأجهزة القابلة للارتداء، وطرق الدفع المستقبلية، وتشمل الدفع بالتحقق من بصمة العين أو بصمة الوجه، فبمجرد النظر إلى شاشة جهاز الدفع يصادق النظام على هويتك ويرسل إلى هاتفك المتحرك طلب تأكيد عملية الدفع لإتمام المعاملة لتعزيز مستويات الأمان.
سيارات ذكية
وتم طرح نوعين من السيارات الذكية، أحدهما من نوعية «ريماك»، وتعد من أسرع السيارات الكهربائية التي تعمل بالمعايير الخضراء في العالم، وتصنع حسب الطلب من خلال التعاون مع شركة عالمية.
وأوضح ابن علي أن «ريماك» تعمل بنظام الشرائح الإلكترونية لتمكينها من الاتصال مع الأجهزة، إذ توفر نحو 500 نوع من المعلومات والخدمات في قطاعات ترفيهية، وتحديد الموقع الجغرافي باستخدام شبكة اتصالات من الجيل الرابع «إل إي تي»، وتمكن المستخدم من استقبال البيانات وتحليلها والتحكم عبر تطبيق بالهواتف الذكية.
وأشار إلى أن النوع الثاني من السيارات الذكية التي تعرضها «اتصالات» في منصاتها بالمعرض سيارة «تويوتا لاندكروزر في إكس آر»، ويتم دعمها بخدمات ذكية عبر شبكة اتصالات بالتعاون مع الوكيل المحلي لها في الدولة، مشيراً إلى أن السيارة التي يطلق عليها «مي درايف».
وكشف عن أن «اتصالات» طرحت عبر منصاتها خدمات عدة لـ«إنترنت الأشياء» يجرى الاتفاق مع مؤسسات محلية وحكومية عدة لاستخدامها في المراحل المقبلة.
وأوضح أن تلك الخدمات تتضمن مراقبة البنية التحتية والأصول الهامة بتقنيات مختلفة، وتوفر إمكانية الاطلاع الفوري على الوضع الحالي لمؤشرات الأداء الرئيسة، وتتيح رصد أخطاء عمليات التصنيع والإبلاغ عنها تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل المستخدم، واستخدام تقنيات الواقع المعزز للمساعدة في عمليات الصيانة للأصول الصناعية، واستخدام تقنيات التحليل المرئية لتقديم رؤية واضحة حول الأعمال وتعزيز المستويات الأمنية.
استثمارات الشركة
وأشار إلى أن اتصالات استثمرت بكثافة مؤخراً في الدولة لتمكين التحول إلى البيانات الذكية القائمة على «إنترنت الأشياء» في الدولة، من خلال توفير حلول اتصال مصممة خصيصاً لكل تطبيق قائم على «إنترنت الأشياء» باستخدام تقنيات مختلفة مثل الأنظمة الخلوية، والنطاق العريض الثابت، وتزويد وتركيب أجهزة متوافقة مع إنترنت الأشياء مثل أجهزة التوجيه، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار.
وأضاف أن «اتصالات» عملت مؤخراً بشكل وثيق مع العملاء لاختبار الحل المستهدف بشكل متكرر لتحقيق نتائج مثالية في خدمات «إنترنت الأشياء»، وإثراء إنتاجية العملاء باستخدام تقنيات الواقع المعزز أو أنظمة التحليلات المتطورة، وإدارة جميع مكونات «إنترنت الأشياء» من مركز العمليات والتحكم المتطور التابع لنا، ودعم استثمارات العملاء من خلال تزويدهم بالحلول البرمجية الخدمية (SaaS) والحلول المخصصة بنموذج النفقات التشغيلية.
وأوضح أن اتصالات عرضت عبر منصاتها أيضاً حلولاً بـ«إنترنت الأشياء» لمتابعة حالة البنية التحتية في قطاعي المرافق الخدمية والنفط والغاز، وكشف الأحداث لحظة حدوثها، ومن خلال تجارب حية على خط أنابيب، وعرض آخر يحاكي أحداث مختلفة في عدادات المياه والنفط والغاز.
رفع الكفاءة
وقال إن الشركات والمؤسسات حول العالم تتجه خلال الفترة الأخيرة لاستخدام حلول «إنترنت الأشياء» وحلول الاتصال الآلي بين الأجهزة بشكل متزايد لتحسين مستوى الإنتاجية، وتوفير الوقت، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير الخدمات الحالية، وفتح الباب لمصادر إيرادات وعوائد مالية جديدة. وتلعب «إنترنت الأشياء» دوراً حيوياً في تعزيز الإنتاجية والكفاءة والعمليات في القطاعات الصناعية في العالم. ولا نقصد بالنقاط الطرفية الآلات فقط، بل الأنظمة والأفراد أيضاً، وجمع البيانات المهمة من مصادر مختلفة، والتحليل الفوري لها والاستفادة منها في تعزيز العمليات التشغيلية. وأشار إلى أن المؤسسة طرحت عبر منصاتها تقنية «عربة التسوق الذكية»، التي تتبع المتسوقين وتتجول في المتجر، علاوة على ذلك، كلما وضعت سلعة في عربة التسوق الذكية، فإنها تتعرف عليها وتظهر لك على شاشة مدمجة في العربة تلك السلعة ومعلومات التسعير، وبإمكانك الدفع قبل مغادرة المتجر عبر عربة التسوق مباشرة، ولا حاجة لانتظار موظف الصندوق.
الاتحاد