الامارات 7 - - أكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة مواصلة الغرفة دورها للمساهمة بتقوية وتطوير العلاقات الاقتصادية للإمارة مع مختلف بلدان العالم لاسيما دول القارة الأفريقية التي تمثل أسواقا واعدة وتقدم فرصا كبيرة لرجال الأعمال الإماراتيين .
جاء ذلك خلال لقاء العويس .. معالي الدكتور أبراهو بيو دوس سانتوس جورجيل وزير الاقتصاد في جمهورية أنغولا والوفد المرافق له بمقر الغرفة بالشارقة بحضور سعادة وليد بوخاطر النائب الثاني للرئيس وسعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال .
و شدد العويس على سعيها الدؤوب من خلال العديد من الوسائل لإكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص المحلي ورجال الأعمال لما لذلك من أهمية في النهوض بأنشطتهم وأعمالهم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الشارقة والدول الأفريقية عموما وجمهورية أنغولا على وجه الخصوص.
و أكد العويس عمق العلاقات الاقتصادية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص مع جمهورية أنغولا .. مشيرا إلى حرص الغرفة على بناء علاقات تعاون تجاري واستثماري مع الفعاليات الاقتصادية في أنغولا ضمن جهود الإمارة لتطوير علاقاتها مع هذه الدولة في القطاعات كافة وسعيها المستمر لفتح آفاق استثمارية جديدة أمام قطاع الأعمال والمستثمرين الإمارتيين في شتى أرجاء العالم تعزيزا للاقتصاد المحلي وسعيا منها لتحقيق الرخاء والازدهار للمجتمع والدولة.
من جانبه أشاد وزير الاقتصاد الأنغولي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص .. مؤكدا أهمية تعزيز هذه العلاقات وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وأشار إلى ما تتمتع به بلاده من فرص استثمارية عديدة في مجالات السياحة والزراعة والتعدين والصناعات الغذائية وحرصها على توفير جميع التسهيلات والحوافز لاستقطاب المستثمرين الأجانب عموما والإماراتيين خصوصا لإقامة مشاريع استثمارية في هذه القطاعات لدعم مسيرة التنمية التي تتطلع إليها بلاده.
و أكد أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين إمارة الشارقة وأنغولا لتحفيز رجال الأعمال على بناء علاقات استثمارية فعالة بينهما .
و بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين قطاع الأعمال في الشارقة وجمهورية أنغولا ودفعها إلى مراحل عمل متطورة تسهم في رفع حجم التبادل التجاري وفتح مشاريع استثمارية مشتركة انطلاقا من المقومات التي يتمتع بها كل طرف.
وتطرقا إلى سبل تنظيم برنامج فعال لتبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين والمشاركة في المعارض التي تقام لدى كل منها في مختلف القطاعات.
وقدم الوزير الأنغولي دعوة لرجال الأعمال في الإمارة لزيارة بلاده والوقوف على فرص الاستثمار المتاحة فيها لاسيما في مجالات صناعة الأغذية التي أكد أن بها مجالات واسعة للتعاون بين الجانبين.
واستعرض اللقاء الخدمات والتسهيلات التي تقدمها غرفة الشارقة لأعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص ومدى الاستعداد والتعاون لدعم الشركات والمؤسسات الأنغولية التي ترغب في الاستثمار في الإمارة.
شهد اللقاء عرض فيلم وثائقي تعريفي عن الإمارة و ما تتمتع به من مقومات اقتصادية وتجارية وصناعية وما تزخر به من مواقع سياحية وثقافية عديدة وما تقدمه من فرص استثمارية في مختلف القطاعات.
وام
جاء ذلك خلال لقاء العويس .. معالي الدكتور أبراهو بيو دوس سانتوس جورجيل وزير الاقتصاد في جمهورية أنغولا والوفد المرافق له بمقر الغرفة بالشارقة بحضور سعادة وليد بوخاطر النائب الثاني للرئيس وسعادة خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة ومحمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال .
و شدد العويس على سعيها الدؤوب من خلال العديد من الوسائل لإكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص المحلي ورجال الأعمال لما لذلك من أهمية في النهوض بأنشطتهم وأعمالهم وتطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين الشارقة والدول الأفريقية عموما وجمهورية أنغولا على وجه الخصوص.
و أكد العويس عمق العلاقات الاقتصادية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص مع جمهورية أنغولا .. مشيرا إلى حرص الغرفة على بناء علاقات تعاون تجاري واستثماري مع الفعاليات الاقتصادية في أنغولا ضمن جهود الإمارة لتطوير علاقاتها مع هذه الدولة في القطاعات كافة وسعيها المستمر لفتح آفاق استثمارية جديدة أمام قطاع الأعمال والمستثمرين الإمارتيين في شتى أرجاء العالم تعزيزا للاقتصاد المحلي وسعيا منها لتحقيق الرخاء والازدهار للمجتمع والدولة.
من جانبه أشاد وزير الاقتصاد الأنغولي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بلاده مع دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإمارة الشارقة على وجه الخصوص .. مؤكدا أهمية تعزيز هذه العلاقات وتطويرها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
وأشار إلى ما تتمتع به بلاده من فرص استثمارية عديدة في مجالات السياحة والزراعة والتعدين والصناعات الغذائية وحرصها على توفير جميع التسهيلات والحوافز لاستقطاب المستثمرين الأجانب عموما والإماراتيين خصوصا لإقامة مشاريع استثمارية في هذه القطاعات لدعم مسيرة التنمية التي تتطلع إليها بلاده.
و أكد أهمية تبادل المعلومات والخبرات بين إمارة الشارقة وأنغولا لتحفيز رجال الأعمال على بناء علاقات استثمارية فعالة بينهما .
و بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين قطاع الأعمال في الشارقة وجمهورية أنغولا ودفعها إلى مراحل عمل متطورة تسهم في رفع حجم التبادل التجاري وفتح مشاريع استثمارية مشتركة انطلاقا من المقومات التي يتمتع بها كل طرف.
وتطرقا إلى سبل تنظيم برنامج فعال لتبادل الزيارات بين الوفود التجارية من الجانبين والمشاركة في المعارض التي تقام لدى كل منها في مختلف القطاعات.
وقدم الوزير الأنغولي دعوة لرجال الأعمال في الإمارة لزيارة بلاده والوقوف على فرص الاستثمار المتاحة فيها لاسيما في مجالات صناعة الأغذية التي أكد أن بها مجالات واسعة للتعاون بين الجانبين.
واستعرض اللقاء الخدمات والتسهيلات التي تقدمها غرفة الشارقة لأعضائها المنتسبين من ممثلي القطاع الخاص ومدى الاستعداد والتعاون لدعم الشركات والمؤسسات الأنغولية التي ترغب في الاستثمار في الإمارة.
شهد اللقاء عرض فيلم وثائقي تعريفي عن الإمارة و ما تتمتع به من مقومات اقتصادية وتجارية وصناعية وما تزخر به من مواقع سياحية وثقافية عديدة وما تقدمه من فرص استثمارية في مختلف القطاعات.
وام