"الإمارات للدراسات المصرفية" ينظم دورة جديدة من برنامج "تطوير القادة" بجامعة فيرجينيا

الامارات 7 - - ينظم معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية ـ المختص بمجال التعليم والتدريب للقطاع المالي والمصرفي ومقره دبي ـ دورة جديدة من "برنامج تطوير القادة" بكلية "داردن" لإدارة الأعمال بجامعة فيرجينيا الأمريكية خلال الفترة من السابع إلى العشرين من شهر أبريل الحالي بمشاركة /11 / مواطنا ومواطنة من المديرين وقيادات البنوك المحلية بالدولة.

ويقوم المعهد ـ الذي تأسس عام 1983 ـ بابتعاث عدد من المدراء والمدراء التنفيذيين إلى جامعة فيرجينيا سنويا للمشاركة في برنامج تطوير القادة في فترة تمتد أسبوعين.

ويهدف البرنامج ـ الذي يعد الأول من نوعه ـ إلى تطوير وتشكيل المهارات الشخصية والعملية القيادية إذ يتضمن دورات تدريبية مختصة بالتطوير القيادي والخدمات المالية وإدارة الاستراتيجيات في مجال الأعمال إضافة إلى جولات ميدانية عدة في أعرق المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية.

و يشارك في البرنامج في دورته الجديدة قيادات مصرفية في كل من بنك رأس الخيمة وبنك نور وبنك الاتحاد الوطني وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي التجاري وبنك الإمارات الإسلامي.

و قال جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية في تصريح صحافي له اليوم إن برنامج تطوير القادة يهدف الى دمج القيادات المصرفية في برامج مكثفة لتنمية المهارات الشخصية القيادية بالإضافة الى المهارات المصرفية إذ يتضمن البرنامج دورات توعية قيادية مصممة خصيصا لصناعة قيادات المستقبل مما يعد منصة مثالية للقيادات العاملين في القطاع المصرفي كي يصقلوا مهاراتهم القيادية.

و أضاف إن المعهد يمضي قدما في مساهمته في تطوير الجيل المقبل من القادة والمدراء المواطنين بالقطاع المصرفي من خلال حزمة من البرامج والدورات تلبي احتياجات الأفراد وتطور قدراتهم وتساعدهم على قيادة فرق العمل لتنفيذ المهام والخطط.

و يوفر البرنامج إسلوبا فريدا في تقديم أعلى المستويات التعليمية مما يفتح آفاقا واسعة لبناء قادة مستقبليين يحملون مبادئ وقيما عالية وعلى مستوى عالمي من التدريب وذلك لوضع بصمتهم الخاصة وإحداث تغيير حقيقي في شركاتهم ومؤسساتهم ويعزز فرصهم الوظيفية ويجعلهم أكثر قدرة على قيادة موظفيهم.

وتتماشى جهود " معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية " مع استراتيجية الحكومة لإشراك المواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص إذ يوفر المعهد منصة ممتازة للنفاذ إلى مصادر جامعات دولية والتفاعل مع مختلف الأشخاص الذين يملكون خبرات وخلفيات تعليمية منوعة.وام



شريط الأخبار