الامارات 7 - - اختتم مركز دبي للسلع المتعددة - الجهة المختصة بالتجارة والمشاريع والسلع في دبي - أعمال النسخة السادسة من " مؤتمر دبي للمعادن الثمينة " بحضور أكثر من / 300 / مندوب يمثلون أجزاء سلسلة القيمة والذين شاركوا في عدد من ورش العمل وحلقات النقاش.
تناول المؤتمر -الذي عقد تحت شعار "ربط الأسواق والحقبة الجديدة للتجارة العالمية" - المواضيع ذات الصلة بما في ذلك الآثار المترتبة على فرض الضرائب على الذهب في المراكز العالمية وتطبيق المعيار الشرعي للذهب وأهمية العلامة التجارية في صناعة المعادن الثمينة العالمية.
و قال سعادة أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة إن المركز يبقى قويا كصانع سوق للتجارة العالمية في الذهب والمعادن الثمينة باعتباره مركزا رئيسيا للسلع وأفضل منطقة حرة في العالم ومن العوامل الرئيسية في ذلك ربط الشركات وتوفير البنية التحتية الملائمة لها من أجل النمو في دبي وخارجها وكانت السنوات الثلاث الأخيرة صعبة من حيث محاولة تحديد اتجاهات الأسواق .
و أضاف إن الضرائب القادمة ستضيف المزيد إلى الشكوك التي شهدناها على المستوى العالمي وعلى الرغم من أننا لا نتوقع أن يكون لها تأثير مباشر على المركز كمنطقة حرة فيما يتعلق بسبائك الذهب والماس الخام والمصقول إلا أن ذلك لا يعني أن نقف جانبا .
وأشار إلى الحاجة لبذل جهود جماعية أكثر من أي وقت مضى لتجاوز الظروف الصعبة ..معربا عن شكره لجميع المشاركين على التزامهم ببناء مستقبل قوي للتجارة وحضورهم هذا الحدث السنوي.
وتحدث خلال المؤتمر كل من جيف رودس الرئيس التنفيذي لشركة "زي جولد" التي تتخذ من دبي مقرا لها وتوني دوبرا المدير التنفيذي لشركة بيرد وشركاه في لندن وأندرو نايلور من مجلس الذهب العالمي والذي أشار إلى أن الاستثمار في الذهب أصبح الآن متوافقا تماما مع مبادئ الشريعة هو أمر غاية في الأهمية بالنسبة للمستثمرين المسلمين وصناعة الذهب ككل وتقدر قيمة ما هو متاح من التمويل الإسلامي بنحو 6.5 تريليون دولار ومن هنا تأتي أهمية الاستفادة من هذه السوق.
من جهته أشار كريستوف لالاندري من بنك لومبارد أودييه الذي يتخذ من سويسرا مقرا له .. إلى أن الاستفادة من واحدة في المائة من التمويل الإسلامي المتاح تعادل 65 مليار دولار.
وتطرقت مايا ماريسا مالك الرئيس التنفيذي لشركة أماني أدفايسورز لتطبيق المعيار الشرعي للذهب .. موضحة أنه يمكن لمشتقات الذهب أن تكون لها فاعلية فقط إذا كانت مدعومة بهيكليات متوافقة مع الشريعة.
وناقش المؤتمر عمليات فرض الضرائب وسط توقعات بأن تقوم الهند وهي أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات وثاني أكبر مستهلك للذهب على مستوى العالم بفرض ضريبة السلع والخدمات.وام
تناول المؤتمر -الذي عقد تحت شعار "ربط الأسواق والحقبة الجديدة للتجارة العالمية" - المواضيع ذات الصلة بما في ذلك الآثار المترتبة على فرض الضرائب على الذهب في المراكز العالمية وتطبيق المعيار الشرعي للذهب وأهمية العلامة التجارية في صناعة المعادن الثمينة العالمية.
و قال سعادة أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة إن المركز يبقى قويا كصانع سوق للتجارة العالمية في الذهب والمعادن الثمينة باعتباره مركزا رئيسيا للسلع وأفضل منطقة حرة في العالم ومن العوامل الرئيسية في ذلك ربط الشركات وتوفير البنية التحتية الملائمة لها من أجل النمو في دبي وخارجها وكانت السنوات الثلاث الأخيرة صعبة من حيث محاولة تحديد اتجاهات الأسواق .
و أضاف إن الضرائب القادمة ستضيف المزيد إلى الشكوك التي شهدناها على المستوى العالمي وعلى الرغم من أننا لا نتوقع أن يكون لها تأثير مباشر على المركز كمنطقة حرة فيما يتعلق بسبائك الذهب والماس الخام والمصقول إلا أن ذلك لا يعني أن نقف جانبا .
وأشار إلى الحاجة لبذل جهود جماعية أكثر من أي وقت مضى لتجاوز الظروف الصعبة ..معربا عن شكره لجميع المشاركين على التزامهم ببناء مستقبل قوي للتجارة وحضورهم هذا الحدث السنوي.
وتحدث خلال المؤتمر كل من جيف رودس الرئيس التنفيذي لشركة "زي جولد" التي تتخذ من دبي مقرا لها وتوني دوبرا المدير التنفيذي لشركة بيرد وشركاه في لندن وأندرو نايلور من مجلس الذهب العالمي والذي أشار إلى أن الاستثمار في الذهب أصبح الآن متوافقا تماما مع مبادئ الشريعة هو أمر غاية في الأهمية بالنسبة للمستثمرين المسلمين وصناعة الذهب ككل وتقدر قيمة ما هو متاح من التمويل الإسلامي بنحو 6.5 تريليون دولار ومن هنا تأتي أهمية الاستفادة من هذه السوق.
من جهته أشار كريستوف لالاندري من بنك لومبارد أودييه الذي يتخذ من سويسرا مقرا له .. إلى أن الاستفادة من واحدة في المائة من التمويل الإسلامي المتاح تعادل 65 مليار دولار.
وتطرقت مايا ماريسا مالك الرئيس التنفيذي لشركة أماني أدفايسورز لتطبيق المعيار الشرعي للذهب .. موضحة أنه يمكن لمشتقات الذهب أن تكون لها فاعلية فقط إذا كانت مدعومة بهيكليات متوافقة مع الشريعة.
وناقش المؤتمر عمليات فرض الضرائب وسط توقعات بأن تقوم الهند وهي أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات وثاني أكبر مستهلك للذهب على مستوى العالم بفرض ضريبة السلع والخدمات.وام