الامارات 7 - - أعلن “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”، المنتدى المستقل الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز وتشجيع الممارسات المتعلقة بالأبنية الخضراء، عن إطلاق برنامجه التدريبي المتخصص بتحديث الأبنية في أغسطس المقبل. وتم إطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وستنطلق أولى دوراته في 16 أغسطس في مدينة مصدر” بأبوظبي، وفي مكاتب “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” بدبي في 13 سبتمبر 2017.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز كفاءة الأبنية المشيدة والحديثة وردم الفجوة المعرفية المتعلقة بأفضل ممارسات تحديث الأبنية وكفاءة قطاع البناء، بالتزامن مع العمل على تفعيل التواصل بين كافة المعنيين بهذا القطاع. ويركز البرنامج التدريبي على مشاركة المعارف ونشر الوعي حول أفضل ممارسات الأبنية الخضراء، ليكون منسجماً مع الرؤى التنموية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويشكل في الوقت ذاته رافداً للتركيز المتنامي، ولا سيما في دبي وأبوظبي، على تحديث الأبنية القديمة وجعلها أكثر كفاءةً في استهلاك الطاقة.
ويقدم البرنامج منهاجاً توجيهياً من 72 ساعة تنقسم إلى مستويين يختلفان بحسب الخلفية العلمية والتقنية للمشاركين وتجربتهم وإمكاناتهم. ويتألف المنهاج من المرحلة الأولى للمبتدئين والمرحلة الثانية للمتقدمين، ويشمل معلومات مفصلة حول 32 أسلوباً لتحديث الأبنية الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستند البرنامج التدريبي لتحديث المباني إلى “المبادئ التوجيهية التقنية لتحديث الأبنية المشيدة في الإمارات العربية المتحدة من “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” والمتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تشكل دليلاً قيّماً يستفيد منه جميع المعنيين بالقطاع للارتقاء بمستويات الكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه عبر تحديث المباني المشيدة.
بهذه المناسبة قال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”: “يمثل البرنامج التدريبي لتحديث الأبنية مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة من حيث التركيز على تعزيز الوعي وبناء المهارات بين المعنيين بقطاع البناء حول ضرورة رفع مستويات كفاءة استهلاك موارد الطاقة في الأبنية المشيدة والمشاريع الجديدة على حد سواء. وتم إعداد البرنامج بدقة ليواكب الاحتياجات الخاصة للمنطقة، ويحدد خطوات واضحة وقابلة للتطبيق العملي نحو تحقيق الرؤى التنموية الخضراء للدولة”.
وأضاف العبار: “نحن على ثقة بأن البرامج التدريبية والتوعوية الموجهة نحو المعنيين بالقطاع ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على مستوى خفض البصمة الكربونية للأبنية. ولا شك بأن اتخاذ التدابير الكفيلة بتعزيز كفاءة الطاقة في الأبنية سيوفر العديد من المزايا الهامة بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة وتكاليفها، وتحسين نوعية الحياة للسكان”.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “وضعنا في إطار استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 هدفاً واضحاً يتمثل في تحديث ما يزيد على 30 ألف مبنى في الإمارة ليكونوا أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تعريف المعنيين بقطاع البناء بالخطوات التي يمكن تطبيقها لتكون عمليات تحديث الأبنية أكثر فعالية. وتبرز من هذا المنطلق أهمية البرنامج التدريبي الذي ينظمه ’مجلس الإمارات للأبنية الخضراء‘ والذي يمثل خطوة هامة ترفد المساعي المشتركة نحو تحقيق هذه الأهداف”.
ومن جانبها قالت الدكتورة نوال الحوسني، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في “مصدر”:” كانت ’مصدر‘ في طليعة الجهات العاملة على تأمين حلول الطلب على الطاقة في أبوظبي منذ إجراء أول مراجعة شاملة للمدينة نيابة عن بلدية أبوظبي في عام 2012. وقمنا منذ ذلك الحين بإجراء عمليات تدقيق كفاءة الطاقة والاستدامة على أكثر من 100 مبنى قائم في الإمارة، مع تحديد فرص إعادة التحديث لمجموعة واسعة من العملاء. ويأتي انخراطنا في برنامج تحديث الأبنية امتداداً لجهودنا المتعلقة في التوعية بأهمية كفاءة الطاقة والاستدامة في نطاق أفضل الممارسات المستخدمة بإدارة المباني من أجل تحقيق الأهداف التنموية لرؤية أبوظبي 2030″.
ويتألف المستوى الأول من البرنامج التدريبي المتخصص بتحديث المباني من جلسة تعليمية ليوم واحد للمبتدئين، تغطي عدداً من المعلومات والمعارف الجوهرية حول الاستدامة، وهي موجهة للمشاركين غير التقنيين والمعنيين بالقطاع ممن يودون التعرف على أبرز أساليب تحديث الأبنية المناسبة للتطبيق في منطقة الخليج.
ويتضمن البرنامج التدريبي خمسة أقسام تشمل عمليات إدارة المباني في فئات الطاقة والمياه وجودة الهواء والمواد والنفايات والإدارة المبتكرة. وتتولى نخبة من الخبراء الإشراف على المبادرات التدريبية المفتوحة أمام جميع المهنيين والطلاب، كما سيحصل أعضاء “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” والشركاء وطلاب “معهد مصدر” (جزء من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا) على خصم بقيمة 10 بالمئة من تعرفة المشاركة بالدورة والتي تبلغ 1500 درهم.
الوطن
ويهدف البرنامج إلى تعزيز كفاءة الأبنية المشيدة والحديثة وردم الفجوة المعرفية المتعلقة بأفضل ممارسات تحديث الأبنية وكفاءة قطاع البناء، بالتزامن مع العمل على تفعيل التواصل بين كافة المعنيين بهذا القطاع. ويركز البرنامج التدريبي على مشاركة المعارف ونشر الوعي حول أفضل ممارسات الأبنية الخضراء، ليكون منسجماً مع الرؤى التنموية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويشكل في الوقت ذاته رافداً للتركيز المتنامي، ولا سيما في دبي وأبوظبي، على تحديث الأبنية القديمة وجعلها أكثر كفاءةً في استهلاك الطاقة.
ويقدم البرنامج منهاجاً توجيهياً من 72 ساعة تنقسم إلى مستويين يختلفان بحسب الخلفية العلمية والتقنية للمشاركين وتجربتهم وإمكاناتهم. ويتألف المنهاج من المرحلة الأولى للمبتدئين والمرحلة الثانية للمتقدمين، ويشمل معلومات مفصلة حول 32 أسلوباً لتحديث الأبنية الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستند البرنامج التدريبي لتحديث المباني إلى “المبادئ التوجيهية التقنية لتحديث الأبنية المشيدة في الإمارات العربية المتحدة من “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” والمتوفرة باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تشكل دليلاً قيّماً يستفيد منه جميع المعنيين بالقطاع للارتقاء بمستويات الكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه عبر تحديث المباني المشيدة.
بهذه المناسبة قال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء”: “يمثل البرنامج التدريبي لتحديث الأبنية مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة من حيث التركيز على تعزيز الوعي وبناء المهارات بين المعنيين بقطاع البناء حول ضرورة رفع مستويات كفاءة استهلاك موارد الطاقة في الأبنية المشيدة والمشاريع الجديدة على حد سواء. وتم إعداد البرنامج بدقة ليواكب الاحتياجات الخاصة للمنطقة، ويحدد خطوات واضحة وقابلة للتطبيق العملي نحو تحقيق الرؤى التنموية الخضراء للدولة”.
وأضاف العبار: “نحن على ثقة بأن البرامج التدريبية والتوعوية الموجهة نحو المعنيين بالقطاع ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على مستوى خفض البصمة الكربونية للأبنية. ولا شك بأن اتخاذ التدابير الكفيلة بتعزيز كفاءة الطاقة في الأبنية سيوفر العديد من المزايا الهامة بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة وتكاليفها، وتحسين نوعية الحياة للسكان”.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “وضعنا في إطار استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 هدفاً واضحاً يتمثل في تحديث ما يزيد على 30 ألف مبنى في الإمارة ليكونوا أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تعريف المعنيين بقطاع البناء بالخطوات التي يمكن تطبيقها لتكون عمليات تحديث الأبنية أكثر فعالية. وتبرز من هذا المنطلق أهمية البرنامج التدريبي الذي ينظمه ’مجلس الإمارات للأبنية الخضراء‘ والذي يمثل خطوة هامة ترفد المساعي المشتركة نحو تحقيق هذه الأهداف”.
ومن جانبها قالت الدكتورة نوال الحوسني، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة والهوية المؤسسية في “مصدر”:” كانت ’مصدر‘ في طليعة الجهات العاملة على تأمين حلول الطلب على الطاقة في أبوظبي منذ إجراء أول مراجعة شاملة للمدينة نيابة عن بلدية أبوظبي في عام 2012. وقمنا منذ ذلك الحين بإجراء عمليات تدقيق كفاءة الطاقة والاستدامة على أكثر من 100 مبنى قائم في الإمارة، مع تحديد فرص إعادة التحديث لمجموعة واسعة من العملاء. ويأتي انخراطنا في برنامج تحديث الأبنية امتداداً لجهودنا المتعلقة في التوعية بأهمية كفاءة الطاقة والاستدامة في نطاق أفضل الممارسات المستخدمة بإدارة المباني من أجل تحقيق الأهداف التنموية لرؤية أبوظبي 2030″.
ويتألف المستوى الأول من البرنامج التدريبي المتخصص بتحديث المباني من جلسة تعليمية ليوم واحد للمبتدئين، تغطي عدداً من المعلومات والمعارف الجوهرية حول الاستدامة، وهي موجهة للمشاركين غير التقنيين والمعنيين بالقطاع ممن يودون التعرف على أبرز أساليب تحديث الأبنية المناسبة للتطبيق في منطقة الخليج.
ويتضمن البرنامج التدريبي خمسة أقسام تشمل عمليات إدارة المباني في فئات الطاقة والمياه وجودة الهواء والمواد والنفايات والإدارة المبتكرة. وتتولى نخبة من الخبراء الإشراف على المبادرات التدريبية المفتوحة أمام جميع المهنيين والطلاب، كما سيحصل أعضاء “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” والشركاء وطلاب “معهد مصدر” (جزء من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا) على خصم بقيمة 10 بالمئة من تعرفة المشاركة بالدورة والتي تبلغ 1500 درهم.
الوطن