الامارات 7 - - نظّمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ندوة تعريفية عن “جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي” لشركات القطاع الخاص في مملكة البحرين الشقيقة، في ثاني محطة لها ضمن جولة ترويجية لفئة “أفضل عشر منشآت خليجية” تشمل أربعة دول من مجلس التعاون الخليجي.
وحثّت غرفة الشارقة خلال الندوة التي استضافتها غرفة تجارة وصناعة البحرين في مقرها مؤخراً، كبرى المنشآت الخاصة في مملكة البحرين إلى المشاركة في دورة الجائزة لعام 2017 ضمن فئة “أفضل عشر منشآت خليجية” التي استحدثتها الجائزة مطلع العام الجاري.
وشارك في الندوة التي قدّم خلالها وفد الغرفة شرحاً تفصيلياً عن جائزة “التميز الاقتصادي” المنبثقة عن برنامج (شبكة الشارقة س)، عددٌ من المسؤولين التنفيذيين لكبرى الشركات التي تمثل قطاعات اقتصادية مختلفة في مملكة البحرين من فئة المنشآت الكبيرة، وذلك بحضور أسامة الكوهجي مدير إدارة المشاريع وقطاع الاعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى جانب كل من جمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في غرفة الشارقة، وندى الهاجري منسق عام “الجائزة”، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام البحرينية والخليجية.
وأكد أسامة الكوهجي في مستهل الندوة أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي تمثل إحدى الوسائل الداعمة والمحفزة للتطوير المباشر في الأداء المميز للمنشآت الخليجية وفق نظم وأساليب الجودة، مشدداً على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تقوم بدعم هذه المشاريع الريادية نظراً لدورها الكبير الذي تؤديه في تعزيز الحركة الاقتصادية وتنمية قطاعات الأعمال ورفع قدراتها التنافسية وتحفيز الإبداعات والقدرات الكامنة للمنشآت وتوظيفها في تحسين العملية الإنتاجية ودعم الرؤية المستقبلية للاقتصاد الخليجي.
كما أكد الكوهجي حرص غرفة وتجارة وصناعة البحرين على مواصلة دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز قدرات منشآت القطاع الخاص الخليجي على رفع مستوى الأداء والإنتاج والتميز، منوهاً بمبادرة غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تصب في هذا الإطار.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن التعاون والتنسيق الدائم بين غرفتي الشارقة والبحرين هو امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية التي تمتد جذورها لعقود طويلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، والتي ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين وخاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به هذه العلاقات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ومن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظهما الله.
وأشاد العويس بمتانة العلاقات على كافة المستويات بين الإمارات والبحرين والتي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والعلاقات الأخوية المتميزة بين القيادتين، علاوة على ما يجمع بين البلدين من روابط مشتركة سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي أو في الإطارين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن غرفة الشارقة تسعى بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى تفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة التكامل الاقتصادي ليس على مستوى إمارة الشارقة فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب العويس عن حرص غرفة الشارقة على المساهمة في تقوية أواصر العلاقة الاقتصادية بين الشارقة والبحرين وتعزيزها وتطويرها بشكل مستدام، من خلال التوثيق المستمر لعلاقات التعاون بين غرفتي الشارقة والبحرين وإطلاق المبادرات الرامية للارتقاء بأداء منشآت القطاع الخاص في الإمارة والمملكة، بما يخدم المصالح المشتركة ويُسهم في تعميق العلاقات الأخوية بين الجانبين.
من جهته، قال جمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في غرفة الشارقة، إن الندوة تهدف للتعريف بفئة “أفضل عشر منشآت خليجية” التي أعلنت غرفة الشارقة عن إطلاقها رسمياً خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي 2016 الذي أقيم في شهر يناير الماضي، وذلك في إطار حرص الغرفة على تعزيز البيئة التنافسية بين المنشآت الخليجية للإسهام الفاعل في الارتقاء بأداء الاقتصاد الخليجي عامة ورفع كفاءة المنشآت الاقتصادية وتبادل المعرفة وأفضل التجارب والممارسات فيما بينها، انطلاقاً من المسؤولية المشتركة لغرف التجارة تجاه مجتمع الأعمال الخليجي.
وأضاف بوزنجال أن غرفة الشارقة ترمي من خلال هذه الفئة الجديدة إلى المساهمة في تحسين أداء كبرى منشآت القطاع الخاص الخليجي من خلال التشجيع على تنفيذ نموذج التميز ورفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية والصناعية، وصولاً إلى تعزيز ثقافة التميز والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية.
وأشار بوزنجال إلى حرص غرفة الشارقة على التنسيق الدائم مع نُظرائها من الغرف التجارية والصناعية ومع الاتحادات الخليجية، موضحاً أن عقد هذه الندوة بالتنسيق مع غرفة البحرين يأتي في إطار الحرص المشترك على تحفيز الشركات الخاصة في مختلف القطاعات الاقتصادية على الإبداع إلى جانب المساهمة في تطوير وتنمية مجتمعات الأعمال الخليجية، معرباً عن شكر غرفة الشارقة وتقديرها لغرفة البحرين على استضافتها الندوة وتقديمها كامل الدعم لتحقيق الغايات المنشودة منها.
وقدمت ندى الهاجري منسق عام “الجائزة” عرضاً تعريفياً إلكترونياً شاملاً عن الجائزة وعن فئة “أفضل عشر منشآت خليجية”، تضمن شرحاً وافياً عن شروطها ومعاييرها وآليات ومواعيد التقديم المستندي والميداني عليها والتسجيل فيها، إلى جانب آليات التقييم والمزايا الممنوحة للفائزين في هذه الفئة من الجائزة.
وحثّت غرفة الشارقة خلال الندوة التي استضافتها غرفة تجارة وصناعة البحرين في مقرها مؤخراً، كبرى المنشآت الخاصة في مملكة البحرين إلى المشاركة في دورة الجائزة لعام 2017 ضمن فئة “أفضل عشر منشآت خليجية” التي استحدثتها الجائزة مطلع العام الجاري.
وشارك في الندوة التي قدّم خلالها وفد الغرفة شرحاً تفصيلياً عن جائزة “التميز الاقتصادي” المنبثقة عن برنامج (شبكة الشارقة س)، عددٌ من المسؤولين التنفيذيين لكبرى الشركات التي تمثل قطاعات اقتصادية مختلفة في مملكة البحرين من فئة المنشآت الكبيرة، وذلك بحضور أسامة الكوهجي مدير إدارة المشاريع وقطاع الاعمال بغرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى جانب كل من جمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في غرفة الشارقة، وندى الهاجري منسق عام “الجائزة”، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام البحرينية والخليجية.
وأكد أسامة الكوهجي في مستهل الندوة أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي تمثل إحدى الوسائل الداعمة والمحفزة للتطوير المباشر في الأداء المميز للمنشآت الخليجية وفق نظم وأساليب الجودة، مشدداً على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تقوم بدعم هذه المشاريع الريادية نظراً لدورها الكبير الذي تؤديه في تعزيز الحركة الاقتصادية وتنمية قطاعات الأعمال ورفع قدراتها التنافسية وتحفيز الإبداعات والقدرات الكامنة للمنشآت وتوظيفها في تحسين العملية الإنتاجية ودعم الرؤية المستقبلية للاقتصاد الخليجي.
كما أكد الكوهجي حرص غرفة وتجارة وصناعة البحرين على مواصلة دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز قدرات منشآت القطاع الخاص الخليجي على رفع مستوى الأداء والإنتاج والتميز، منوهاً بمبادرة غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تصب في هذا الإطار.
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن التعاون والتنسيق الدائم بين غرفتي الشارقة والبحرين هو امتداد طبيعي للعلاقات التاريخية التي تمتد جذورها لعقود طويلة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، والتي ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين وخاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به هذه العلاقات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ومن عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظهما الله.
وأشاد العويس بمتانة العلاقات على كافة المستويات بين الإمارات والبحرين والتي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والعلاقات الأخوية المتميزة بين القيادتين، علاوة على ما يجمع بين البلدين من روابط مشتركة سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي أو في الإطارين العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن غرفة الشارقة تسعى بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى تفعيل دور القطاع الخاص في مسيرة التكامل الاقتصادي ليس على مستوى إمارة الشارقة فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب العويس عن حرص غرفة الشارقة على المساهمة في تقوية أواصر العلاقة الاقتصادية بين الشارقة والبحرين وتعزيزها وتطويرها بشكل مستدام، من خلال التوثيق المستمر لعلاقات التعاون بين غرفتي الشارقة والبحرين وإطلاق المبادرات الرامية للارتقاء بأداء منشآت القطاع الخاص في الإمارة والمملكة، بما يخدم المصالح المشتركة ويُسهم في تعميق العلاقات الأخوية بين الجانبين.
من جهته، قال جمال بوزنجال مدير إدارة الإعلام في غرفة الشارقة، إن الندوة تهدف للتعريف بفئة “أفضل عشر منشآت خليجية” التي أعلنت غرفة الشارقة عن إطلاقها رسمياً خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي 2016 الذي أقيم في شهر يناير الماضي، وذلك في إطار حرص الغرفة على تعزيز البيئة التنافسية بين المنشآت الخليجية للإسهام الفاعل في الارتقاء بأداء الاقتصاد الخليجي عامة ورفع كفاءة المنشآت الاقتصادية وتبادل المعرفة وأفضل التجارب والممارسات فيما بينها، انطلاقاً من المسؤولية المشتركة لغرف التجارة تجاه مجتمع الأعمال الخليجي.
وأضاف بوزنجال أن غرفة الشارقة ترمي من خلال هذه الفئة الجديدة إلى المساهمة في تحسين أداء كبرى منشآت القطاع الخاص الخليجي من خلال التشجيع على تنفيذ نموذج التميز ورفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية والصناعية، وصولاً إلى تعزيز ثقافة التميز والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية.
وأشار بوزنجال إلى حرص غرفة الشارقة على التنسيق الدائم مع نُظرائها من الغرف التجارية والصناعية ومع الاتحادات الخليجية، موضحاً أن عقد هذه الندوة بالتنسيق مع غرفة البحرين يأتي في إطار الحرص المشترك على تحفيز الشركات الخاصة في مختلف القطاعات الاقتصادية على الإبداع إلى جانب المساهمة في تطوير وتنمية مجتمعات الأعمال الخليجية، معرباً عن شكر غرفة الشارقة وتقديرها لغرفة البحرين على استضافتها الندوة وتقديمها كامل الدعم لتحقيق الغايات المنشودة منها.
وقدمت ندى الهاجري منسق عام “الجائزة” عرضاً تعريفياً إلكترونياً شاملاً عن الجائزة وعن فئة “أفضل عشر منشآت خليجية”، تضمن شرحاً وافياً عن شروطها ومعاييرها وآليات ومواعيد التقديم المستندي والميداني عليها والتسجيل فيها، إلى جانب آليات التقييم والمزايا الممنوحة للفائزين في هذه الفئة من الجائزة.