الامارات 7 - - كشف وسام لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية أن منصة وظائف دبي حققت نجاحاً لافتاً منذ إطلاقها في أبريل وأصبحت اليوم تحتضن 52 ألفاً و622 باحثاً عن عمل أنشأوا حسابات مهنية لهم على المنصة، من بينهم 794 من أصحاب الهمم وذلك لغاية منتصف أغسطس الحالي.
وقال لوتاه في تصريح خاص لـــ«البيان»: في طريقنا لمئوية الإمارات 2071 لابد من الارتقاء الدائم بأدوات بناء القدرات واستثمار الكفاءات البشرية وأنسنة التقنيات الذكية لخدمة الإنسان. وهو ما أردنا أن نسهم به بإطلاق منصة «وظائف دبي» لتكون العقل الذكي لإدارة الكفاءات واستثمارها في دبي، حيث أن «وظائف دبي»، منصة ذكية بالكامل، في مختلف مستوياتها، من حيث إدارة البيانات وإدارة العلاقة بين الجهات والمرشحين، وعلى مستوى التنبيهات، وبأقل عدد من الخطوات.
رؤية
وأضاف: إن المدينة الذكية لا يمكن تحقيقها بالتقنيات فقط بل الإنسان المؤهل لإدارة وتشغيل التقنيات والتطبيقات هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية القيادة لإيجاد المدينة الذكية الأسعد في العالم. ورغم أن دبي قطعت أشواطاً سبقت فيها أكثر المدن تطوراً في العالم في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف إلا أننا أمام تحد لنكون مستعدين لما يتطلبه المستقبل منذ اليوم بالانسجام مع مبادرة 10x ومئوية الإمارات 2071.
استشراف المستقبل
وأشار لوتاه إلى أنه لم يعد في العالم متسع للحلول التقليدية سواءا للتوظيف أو غيره، ومن لا يطور قدراته منذ اليوم سيتلاشى لأن احتياجاتنا لم تعد ما نحتاجه خلال سنة أو سنتين بل 10 سنوات مقبلة وحتى 5 عقود في ظل إطلاق المئوية.
وقال: إن التوطين وتمكين شريحة الشباب المواطنين هو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للمنصة وبالتالي يعتبر خلق بنك للكفاءات المواطنة على رأس أهدافنا من إطلاقها، ولكن في الوقت ذاته أردناها أن تعكس طبيعة التركيبة الديموغرافية لإمارة دبي فتكون مجتمعاً رقمياً يحاكي المجتمع الواقعي بتنوعه الثقافي وتعدد الجنسيات لنكون المدينة الذكية العالمية الأسعد. لذا المنصة متاحة للمواطنين والمقيمين وكما تتجاوز الخيارات المتاحة عبرها مجرد الحصول على وظيفة وتضم: المواطنين، والخريجين الجدد، وأصحاب الهمم والمتطوعين.
إدارة الكفاءات
وأوضح لوتاه أن النتائج التي حققتها المبادرة حتى الآن وعدد المستفيدين من المنصة مجرد بداية لنجاحها في تحقيق أهدافها. ونتطلع عبرها إلى أن نسهم في إدارة الكفاءات واستثمارها في دبي ورفد المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بأفضل الكفاءات في مختلف المجالات من جهة، وكما ستكون أداةً لرفع الكفاءة الحكومية في مجال التوظيف من جهة أخرى واختصار الوقت والجهد على المؤسسات والباحثين على حد سواء. وفي الوقت ذاته ستوفر أدوات ذكية للباحثين عن عمل لتطوير ذاتهم والاطلاع على آخر ما يجب أن يعرفوه في مجال التنافس الوظيفي وتطوير الذات.
وتابع لوتاه: هناك مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقت منذ تشكيل حكومة المستقبل غيرت مفهوم العمل الحكومي تتطلب منا في مؤسسة حكومة دبي الذكية أن نكون الشريك الاستراتيجي لتمكين جميع الجهات ان ترتقي بعملياتها لتكون متوافقة مع احتياجات مستقبل المدن الذكية وتوفير أدوات ذكية لرفدها بالكفاءات المؤهلة. وهناك عنصر واحد مشترك يجمع كل هذه الاستراتيجيات هو «الإنسان» وهو العنوان الرئيسي لمبادرتنا بوابة وظائف دبي، لتمكين الإنسان والاستثمار بقدراته.
مميزات
وحول مميزات المنصة قال لوتاه إن «وظائف دبي» منصة تعتمد القدرات الرقمية لمنصات «تاليو ولينكد إن» لإيجاد أكبر قاعدة من بيانات الكفاءات تكون متاحة للحكومة والقطاع الخاص على حد سواء، لافتا إلى أن من أبرز القدرات النوعية التي تقدمها المنصة هي تحويل كافة مراحل عملية التوظيف إلى رقمية ذكية، انطلاقاً من البحث عن الكفاءات، والتقييم والاختيار وصولاً إلى التعيين. كما أتاحت البوابة للباحثين عن عمل سهولة فتح حساب على المنصة بالاعتماد على بروفايل لينكد إن وسهولة التحديث.
آلية ذكية
تسعى منصة «وظائف دبي» لتوفير آلية ذكية للتعامل مع طلبات التوظيف، ولتكون أحد الحلول المبتكرة لاستقطاب الكفاءات، وإحدى الوسائل المبتكرة التي تطورها مؤسسة حكومة دبي الذكية، الذراع التقنية لمبادرة دبي الذكية، لتغيير مفهوم التوظيف في دبي، من البحث عن وظيفة، إلى العثور على مسار مهني مستقبلي.
البيان
وقال لوتاه في تصريح خاص لـــ«البيان»: في طريقنا لمئوية الإمارات 2071 لابد من الارتقاء الدائم بأدوات بناء القدرات واستثمار الكفاءات البشرية وأنسنة التقنيات الذكية لخدمة الإنسان. وهو ما أردنا أن نسهم به بإطلاق منصة «وظائف دبي» لتكون العقل الذكي لإدارة الكفاءات واستثمارها في دبي، حيث أن «وظائف دبي»، منصة ذكية بالكامل، في مختلف مستوياتها، من حيث إدارة البيانات وإدارة العلاقة بين الجهات والمرشحين، وعلى مستوى التنبيهات، وبأقل عدد من الخطوات.
رؤية
وأضاف: إن المدينة الذكية لا يمكن تحقيقها بالتقنيات فقط بل الإنسان المؤهل لإدارة وتشغيل التقنيات والتطبيقات هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية القيادة لإيجاد المدينة الذكية الأسعد في العالم. ورغم أن دبي قطعت أشواطاً سبقت فيها أكثر المدن تطوراً في العالم في مجال إدارة الموارد البشرية والتوظيف إلا أننا أمام تحد لنكون مستعدين لما يتطلبه المستقبل منذ اليوم بالانسجام مع مبادرة 10x ومئوية الإمارات 2071.
استشراف المستقبل
وأشار لوتاه إلى أنه لم يعد في العالم متسع للحلول التقليدية سواءا للتوظيف أو غيره، ومن لا يطور قدراته منذ اليوم سيتلاشى لأن احتياجاتنا لم تعد ما نحتاجه خلال سنة أو سنتين بل 10 سنوات مقبلة وحتى 5 عقود في ظل إطلاق المئوية.
وقال: إن التوطين وتمكين شريحة الشباب المواطنين هو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للمنصة وبالتالي يعتبر خلق بنك للكفاءات المواطنة على رأس أهدافنا من إطلاقها، ولكن في الوقت ذاته أردناها أن تعكس طبيعة التركيبة الديموغرافية لإمارة دبي فتكون مجتمعاً رقمياً يحاكي المجتمع الواقعي بتنوعه الثقافي وتعدد الجنسيات لنكون المدينة الذكية العالمية الأسعد. لذا المنصة متاحة للمواطنين والمقيمين وكما تتجاوز الخيارات المتاحة عبرها مجرد الحصول على وظيفة وتضم: المواطنين، والخريجين الجدد، وأصحاب الهمم والمتطوعين.
إدارة الكفاءات
وأوضح لوتاه أن النتائج التي حققتها المبادرة حتى الآن وعدد المستفيدين من المنصة مجرد بداية لنجاحها في تحقيق أهدافها. ونتطلع عبرها إلى أن نسهم في إدارة الكفاءات واستثمارها في دبي ورفد المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بأفضل الكفاءات في مختلف المجالات من جهة، وكما ستكون أداةً لرفع الكفاءة الحكومية في مجال التوظيف من جهة أخرى واختصار الوقت والجهد على المؤسسات والباحثين على حد سواء. وفي الوقت ذاته ستوفر أدوات ذكية للباحثين عن عمل لتطوير ذاتهم والاطلاع على آخر ما يجب أن يعرفوه في مجال التنافس الوظيفي وتطوير الذات.
وتابع لوتاه: هناك مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية التي أطلقت منذ تشكيل حكومة المستقبل غيرت مفهوم العمل الحكومي تتطلب منا في مؤسسة حكومة دبي الذكية أن نكون الشريك الاستراتيجي لتمكين جميع الجهات ان ترتقي بعملياتها لتكون متوافقة مع احتياجات مستقبل المدن الذكية وتوفير أدوات ذكية لرفدها بالكفاءات المؤهلة. وهناك عنصر واحد مشترك يجمع كل هذه الاستراتيجيات هو «الإنسان» وهو العنوان الرئيسي لمبادرتنا بوابة وظائف دبي، لتمكين الإنسان والاستثمار بقدراته.
مميزات
وحول مميزات المنصة قال لوتاه إن «وظائف دبي» منصة تعتمد القدرات الرقمية لمنصات «تاليو ولينكد إن» لإيجاد أكبر قاعدة من بيانات الكفاءات تكون متاحة للحكومة والقطاع الخاص على حد سواء، لافتا إلى أن من أبرز القدرات النوعية التي تقدمها المنصة هي تحويل كافة مراحل عملية التوظيف إلى رقمية ذكية، انطلاقاً من البحث عن الكفاءات، والتقييم والاختيار وصولاً إلى التعيين. كما أتاحت البوابة للباحثين عن عمل سهولة فتح حساب على المنصة بالاعتماد على بروفايل لينكد إن وسهولة التحديث.
آلية ذكية
تسعى منصة «وظائف دبي» لتوفير آلية ذكية للتعامل مع طلبات التوظيف، ولتكون أحد الحلول المبتكرة لاستقطاب الكفاءات، وإحدى الوسائل المبتكرة التي تطورها مؤسسة حكومة دبي الذكية، الذراع التقنية لمبادرة دبي الذكية، لتغيير مفهوم التوظيف في دبي، من البحث عن وظيفة، إلى العثور على مسار مهني مستقبلي.
البيان