الامارات 7 - - أعلنت «الهيئة الاتحادية للضرائب» عن إطلاق موقعها الإلكتروني التفاعلي الغني بالمعلومات المخصصة لقطاع الأعمال وأفراد المجتمع، في خطوة هدفها تحسين مستوى الوعي بجميع الإجراءات والقوانين الضريبية، التي من المقرر تطبيقها في الإمارات، وإتاحة الفرصة أمام الشركات وقطاعات الأعمال للتسجيل المبكر في النظام الضريبي اعتباراً من منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل 2017.
قال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس مجلس إدارة «الهيئة الاتحادية للضرائب»، إنه على مدى العقود الماضية، حققت الإمارات إنجازات كبيرة ونوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية، إنجازات رسم ملامحها العمل الدؤوب والمشترك؛ لتوفير بيئة استثمارية جاذبة تقوم على منظومة تشريعية تراعي أعلى المعايير العالمية، وقامت أسسها على بنية تحتية تواكب التقدم، وتلبي تطلعات المستقبل تدعمها خدمات عالية الجودة للأفراد وللمستثمرين وجميع قطاعات الأعمال في الدولة. ولا شك أن هذه الإنجازات مجتمعة هي من وضعت الإمارات في الريادة وفق مسار تقدم بثبات على كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
رؤى وخطط واستراتيجيات
وأضاف سموه، أنه في ظل التحديات التي طرأت على الوضع الاقتصادي الإقليمي والعالمي والاتجاهات المستقبلية التي بدأت بالظهور مؤخراً، وبناء على توجيهات الحكومة الرشيدة بتوفير حياة كريمة لمواطني ومقيمي الإمارات في ظل بيئة معطاءة ومستدامة، فقد عملت حكومة الإمارات على وضع رؤى وخطط واستراتيجيات طويلة الأمد للتنويع الاقتصادي، تضمن استمرار مسيرة التنمية الشاملة، وتسهم في إيجاد مصادر تمويل جديدة تتيح للحكومة الاستمرار في الاستثمار في بنية تحتية تستشرف المستقبل، وخدمات ذات جودة عالية؛ لخدمة أفراد المجتمع وإسعادهم، وتحقيق الرفاه للإنسان كونه محوراً أساسياً في التنمية.
دراسة الخيارات المتاحة
وقال: إننا عملنا على مدى عدة سنوات على دراسة الخيارات المتاحة التي تمكننا من مواصلة التحدي بنجاح، وتدفع بمسيرة التنمية لآفاق جديدة تتحقق فيها رؤية الإمارات لعام 2021 بخفض الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للإيرادات، وتنويع مصادر التحويل. وبعد الاطلاع على أفضل الممارسات والتوجهات العالمية لتنويع مصادر الدخل في الدول، تمت دراسة تأسيس نظام ضريبي متكامل؛ لدعم التنمية الاقتصادية في الدولة من خلال التحول إلى مصادر إيرادات أكثر استقراراً واستدامة؛ لتلبية التطلعات المستقبلية بشأن توفير البنية التحتية والخدمات ذات الأولوية لرفاهية الشعب.
مشاريع تنموية
وأشار إلى النظام الضريبي في الإمارات، الذي تم تطويره وفقاً لأفضل المعايير العالمية بعد الاطلاع على نماذج عالمية متطورة في هذا المجال، وقال: «ستكون الهيئة الاتحادية للضرائب، التي يسعدني الترحيب بكم جميعاً في موقعها الرسمي، الجهة المختصة بالإشراف على تطبيق إجراءاته وتوجيه إيراداته نحو مشاريع تنموية تكون حافزاً لتحقيق مزيد من التقدم على كافة مؤشرات التنافسية العالمية».
وأوضح أنه انطلاقاً من حرصنا على الالتزام بأعلى معايير الحوكمة والشفافية في التعامل مع جميع الأطراف والمعنيين في الإجراءات الضريبية، التي سيتم تطبيقها في الإمارات، فإن موقع الهيئة الاتحادية للضرائب يقدم لكم أفراداً ومؤسسات كافة المعلومات التي تمكن جميع الأطراف من التعرف إلى أحدث المستجدات، وجميع الإرشادات الخاصة بالامتثال الضريبي، كما سيكون بوابة لمختلف القطاعات للتسجيل في النظام الضريبي لدولة الإمارات.
منصة معرفية شاملة
ويتضمن الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للضرائب www.tax.gov.ae، الذي يعد منصة معرفية شاملة، معلومات عن الهيئة وأهداف تطبيق الضرائب غير المباشرة في الإمارات والتشريعات والقوانين الخاصة بالنظام الضريبي والآثار الإيجابية لها على الاقتصاد، ومدى انعكاسها على الارتقاء بالقطاعات الرئيسية التي تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «يشكل إطلاق الموقع الإلكتروني خطوة مهمة في إطار الجهود التي نبذلها من أجل تطبيق نظام ضريبي فعال يتسم بالكفاءة والشفافية في الإمارات؛ حيث إن الموقع غني بالمعلومات التي تقدم بطريقة واضحة وموجزة وتعزز من فرص التواصل والتفاعل مع قطاعات الأعمال وجميع أفراد المجتمع الإماراتي».
فهم المصطلحات الضريبية
وأضاف: «يساعد الموقع كذلك زواره على فهم المصطلحات الضريبية المتنوعة، التي تعد جديدة نسبياً في الإمارات، كما أنه سيكون المصدر الرئيسي لقطاع الأعمال وأفراد المجتمع؛ حيث سيزودهم بجميع المعلومات والمستجدات المتعلقة بالنظام الضريبي، مع التأكيد أن الموقع تم تصميمه وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، وبما يسهم في تسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالضرائب التي سيتم تطبيقها في الإمارات».
وذكر البستاني، أن تطبيق الضرائب في الإمارات يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، وللمساهمة في تحقيق ذلك فإنه لابد لقطاعات الأعمال من القيام بالإجراءات التي تمكنها من مواءمة أنظمتها المالية والتقنية بشكل يساهم في مساعدتها على الامتثال بالإجراءات والقوانين الضريبية في وقت مبكر، كما أن الموقع الإلكتروني سيساعدهم ويزودهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها، كما أنه سيمكنهم من التسجيل في وقت مبكر في النظام الضريبي قبل التطبيق الفعلي للضريبة الانتقائية في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل 2017، وضريبة القيمة المضافة مطلع شهر يناير/كانون الثاني المقبل 2018.
وبيّن أن الهيئة حرصت على تطوير قسم خاص في الموقع الإلكتروني؛ لاستقبال طلبات التوظيف من الكفاءات الوطنية الباحثة عن فرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها في مجال عمل وبيئة واعدة؛ لتكون جزءاً من مسيرة النجاح في الهيئة الاتحادية للضرائب ورفع مستوى الاقتصاد المعرفي للدولة. كما يوفر الموقع المعلومات الإرشادية التي تساعد قطاع الأعمال على معرفة مدى التزاماتها الضريبية فيما يتعلق بمتطلبات وشروط التسجيل الضريبي وكيفيته. ويوفر كذلك الأدلة الإرشادية والتعريفية التي تم إعدادها بشأن آلية معاملة القطاعات في نظام ضريبة القيمة المضافة والشركات الخاضعة للضريبة الانتقائية، كما أنه يوفر منصة لتسجيل الأعمال لحضور الورش التعريفية حول ضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية التي تنظمها الهيئة الاتحادية للضرائب في جميع إمارات الدولة، إضافة إلى الاستفادة من الندوات التدريبية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
إجابات شاملة ومفصلة
ويوفر الموقع الإلكتروني للهيئة كذلك، وعبر قسم الأسئلة الشائعة، الإجابات الشاملة والمفصلة والدقيقة عن الأسئلة والاستفسارات الأكثر شيوعاً المتعلقة بالضرائب في الإمارات، كما يضم الموقع قسماً مخصصاً لوسائل الإعلام المتنوعة أيضاً، الذي يتضمن الأخبار والبيانات والتصريحات الصحفية، إضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن لوسائل الإعلام إرسال استفساراتها عبر هذا القسم إلى المعنيين في الهيئة الاتحادية للضرائب. كما أن الموقع يتيح لقطاع الأعمال واعتباراً من منتصف شهر سبتمبر المقبل 2017 التسجيل لدى الهيئة الاتحادية للضرائب؛ وذلك تمهيداً لتطبيق الضريبة الانتقائية في شهر أكتوبر 2017، وضريبة القيمة المضافة في يناير 2018.
قال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس مجلس إدارة «الهيئة الاتحادية للضرائب»، إنه على مدى العقود الماضية، حققت الإمارات إنجازات كبيرة ونوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية، إنجازات رسم ملامحها العمل الدؤوب والمشترك؛ لتوفير بيئة استثمارية جاذبة تقوم على منظومة تشريعية تراعي أعلى المعايير العالمية، وقامت أسسها على بنية تحتية تواكب التقدم، وتلبي تطلعات المستقبل تدعمها خدمات عالية الجودة للأفراد وللمستثمرين وجميع قطاعات الأعمال في الدولة. ولا شك أن هذه الإنجازات مجتمعة هي من وضعت الإمارات في الريادة وفق مسار تقدم بثبات على كافة مؤشرات التنافسية العالمية.
رؤى وخطط واستراتيجيات
وأضاف سموه، أنه في ظل التحديات التي طرأت على الوضع الاقتصادي الإقليمي والعالمي والاتجاهات المستقبلية التي بدأت بالظهور مؤخراً، وبناء على توجيهات الحكومة الرشيدة بتوفير حياة كريمة لمواطني ومقيمي الإمارات في ظل بيئة معطاءة ومستدامة، فقد عملت حكومة الإمارات على وضع رؤى وخطط واستراتيجيات طويلة الأمد للتنويع الاقتصادي، تضمن استمرار مسيرة التنمية الشاملة، وتسهم في إيجاد مصادر تمويل جديدة تتيح للحكومة الاستمرار في الاستثمار في بنية تحتية تستشرف المستقبل، وخدمات ذات جودة عالية؛ لخدمة أفراد المجتمع وإسعادهم، وتحقيق الرفاه للإنسان كونه محوراً أساسياً في التنمية.
دراسة الخيارات المتاحة
وقال: إننا عملنا على مدى عدة سنوات على دراسة الخيارات المتاحة التي تمكننا من مواصلة التحدي بنجاح، وتدفع بمسيرة التنمية لآفاق جديدة تتحقق فيها رؤية الإمارات لعام 2021 بخفض الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للإيرادات، وتنويع مصادر التحويل. وبعد الاطلاع على أفضل الممارسات والتوجهات العالمية لتنويع مصادر الدخل في الدول، تمت دراسة تأسيس نظام ضريبي متكامل؛ لدعم التنمية الاقتصادية في الدولة من خلال التحول إلى مصادر إيرادات أكثر استقراراً واستدامة؛ لتلبية التطلعات المستقبلية بشأن توفير البنية التحتية والخدمات ذات الأولوية لرفاهية الشعب.
مشاريع تنموية
وأشار إلى النظام الضريبي في الإمارات، الذي تم تطويره وفقاً لأفضل المعايير العالمية بعد الاطلاع على نماذج عالمية متطورة في هذا المجال، وقال: «ستكون الهيئة الاتحادية للضرائب، التي يسعدني الترحيب بكم جميعاً في موقعها الرسمي، الجهة المختصة بالإشراف على تطبيق إجراءاته وتوجيه إيراداته نحو مشاريع تنموية تكون حافزاً لتحقيق مزيد من التقدم على كافة مؤشرات التنافسية العالمية».
وأوضح أنه انطلاقاً من حرصنا على الالتزام بأعلى معايير الحوكمة والشفافية في التعامل مع جميع الأطراف والمعنيين في الإجراءات الضريبية، التي سيتم تطبيقها في الإمارات، فإن موقع الهيئة الاتحادية للضرائب يقدم لكم أفراداً ومؤسسات كافة المعلومات التي تمكن جميع الأطراف من التعرف إلى أحدث المستجدات، وجميع الإرشادات الخاصة بالامتثال الضريبي، كما سيكون بوابة لمختلف القطاعات للتسجيل في النظام الضريبي لدولة الإمارات.
منصة معرفية شاملة
ويتضمن الموقع الإلكتروني للهيئة الاتحادية للضرائب www.tax.gov.ae، الذي يعد منصة معرفية شاملة، معلومات عن الهيئة وأهداف تطبيق الضرائب غير المباشرة في الإمارات والتشريعات والقوانين الخاصة بالنظام الضريبي والآثار الإيجابية لها على الاقتصاد، ومدى انعكاسها على الارتقاء بالقطاعات الرئيسية التي تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «يشكل إطلاق الموقع الإلكتروني خطوة مهمة في إطار الجهود التي نبذلها من أجل تطبيق نظام ضريبي فعال يتسم بالكفاءة والشفافية في الإمارات؛ حيث إن الموقع غني بالمعلومات التي تقدم بطريقة واضحة وموجزة وتعزز من فرص التواصل والتفاعل مع قطاعات الأعمال وجميع أفراد المجتمع الإماراتي».
فهم المصطلحات الضريبية
وأضاف: «يساعد الموقع كذلك زواره على فهم المصطلحات الضريبية المتنوعة، التي تعد جديدة نسبياً في الإمارات، كما أنه سيكون المصدر الرئيسي لقطاع الأعمال وأفراد المجتمع؛ حيث سيزودهم بجميع المعلومات والمستجدات المتعلقة بالنظام الضريبي، مع التأكيد أن الموقع تم تصميمه وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، وبما يسهم في تسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالضرائب التي سيتم تطبيقها في الإمارات».
وذكر البستاني، أن تطبيق الضرائب في الإمارات يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة، وللمساهمة في تحقيق ذلك فإنه لابد لقطاعات الأعمال من القيام بالإجراءات التي تمكنها من مواءمة أنظمتها المالية والتقنية بشكل يساهم في مساعدتها على الامتثال بالإجراءات والقوانين الضريبية في وقت مبكر، كما أن الموقع الإلكتروني سيساعدهم ويزودهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها، كما أنه سيمكنهم من التسجيل في وقت مبكر في النظام الضريبي قبل التطبيق الفعلي للضريبة الانتقائية في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل 2017، وضريبة القيمة المضافة مطلع شهر يناير/كانون الثاني المقبل 2018.
وبيّن أن الهيئة حرصت على تطوير قسم خاص في الموقع الإلكتروني؛ لاستقبال طلبات التوظيف من الكفاءات الوطنية الباحثة عن فرصة لتوظيف قدراتها وإمكاناتها في مجال عمل وبيئة واعدة؛ لتكون جزءاً من مسيرة النجاح في الهيئة الاتحادية للضرائب ورفع مستوى الاقتصاد المعرفي للدولة. كما يوفر الموقع المعلومات الإرشادية التي تساعد قطاع الأعمال على معرفة مدى التزاماتها الضريبية فيما يتعلق بمتطلبات وشروط التسجيل الضريبي وكيفيته. ويوفر كذلك الأدلة الإرشادية والتعريفية التي تم إعدادها بشأن آلية معاملة القطاعات في نظام ضريبة القيمة المضافة والشركات الخاضعة للضريبة الانتقائية، كما أنه يوفر منصة لتسجيل الأعمال لحضور الورش التعريفية حول ضريبة القيمة المضافة، والضريبة الانتقائية التي تنظمها الهيئة الاتحادية للضرائب في جميع إمارات الدولة، إضافة إلى الاستفادة من الندوات التدريبية عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
إجابات شاملة ومفصلة
ويوفر الموقع الإلكتروني للهيئة كذلك، وعبر قسم الأسئلة الشائعة، الإجابات الشاملة والمفصلة والدقيقة عن الأسئلة والاستفسارات الأكثر شيوعاً المتعلقة بالضرائب في الإمارات، كما يضم الموقع قسماً مخصصاً لوسائل الإعلام المتنوعة أيضاً، الذي يتضمن الأخبار والبيانات والتصريحات الصحفية، إضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن لوسائل الإعلام إرسال استفساراتها عبر هذا القسم إلى المعنيين في الهيئة الاتحادية للضرائب. كما أن الموقع يتيح لقطاع الأعمال واعتباراً من منتصف شهر سبتمبر المقبل 2017 التسجيل لدى الهيئة الاتحادية للضرائب؛ وذلك تمهيداً لتطبيق الضريبة الانتقائية في شهر أكتوبر 2017، وضريبة القيمة المضافة في يناير 2018.