الامارات 7 - - تشارك دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الشركات في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي التي ستعقد بمنتجع "دافوس" السويسري في الفترة بين 23 و26 يناير (كانون الثاني) 2018، تحت عنوان "بناء مستقبل مشترك في عالم مفكك"، ليمثل منصّة عالمية تجمع بين القادة في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، بمشاركة حوالي 70 رئيس دولة ورئيس وزراء، و340 من كبار الساسة والمسؤولين في العالم.
ووفقاً للبيان الصحافي، سيوقع وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد عبد الله القرقاوي، ومؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" البروفيسور كلاوس شواب، اتفاقية تعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات.
مركز للثورة الصناعية
وتتضمن الاتفاقية إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات، وتهدف لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية في مجال تحويل مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة إلى تطبيقات على أرض الواقع.
كما سيوقع محمد القرقاوي والبروفيسور كلاوس شواب اتفاقية تعاون بخصوص بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، تركز على وضع أطر تنظيمية وقانونية لحوكمة البيانات المتعلقة بمختلف قطاعات الثورة الصناعية الرابعة.
ويأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار توجهات دولة الإمارات ورؤى قيادتها الرشيدة، لتبنى توجهات مبتكرة لحكومات المستقبل، التي تمثل تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي المحور الرئيس للارتقاء بقطاعاتها الحيوية، ما يؤكد موقع دولة الإمارات الريادي كمختبر عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويعكس دورها في بناء إطار تنظيمي يمكن الدول من تبني أدوات وتقنيات هذه المرحلة المهمة من مستقبل الإنسانية، من خلال التركيز على توفير بيئة آمنة للبيانات، وصياغة السياسات والتشريعات المناسبة، وتشكيل منظومة قيم وأخلاقيات لهذه المحطة المهمة في رحلة العالم إلى المستقبل.
اقتصاد المستقبل
وسيترأس وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري جلسة بعنوان الابتكار وريادة الأعمال واقتصاد المستقبل، تناقش التوجهات العالمية المؤثرة في الاقتصاد ودور الابتكار وريادة الأعمال في اقتصاد المستقبل والسبل الكفيلة بتفعيل دور رواد الأعمال ومناقشة السيناريوهات المحتملة والحلول للتحديات الرئيسية، والأثر المتوقع على المستوى العالمي لتطوير ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
كما ستشارك حكومة دولة الإمارات في لقاء لقادة عالميين يتناول خلاله وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش سبل صياغة حلول مشتركة للشرق الأوسط لاسيما بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من العراق وسوريا.
وسيركز قرقاش على الآليات الفعالة اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوريا ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية بعد أعوام من انطلاق مسار جنيف السياسي برعاية الأمم المتحدة، كما سيتناول كيفية تغلب العراق على التصدعات الداخلية من أجل بناء مستقبل مشترك لجميع العراقيين، إضافة إلى الخطوات المقبلة التي يمكن للدولة اللبنانية اتخاذها لمعالجة للتحديات السياسية، وتداعيات التطورات الأخيرة حول "القدس" في ما يخص آفاق السلام في المنطقة.
وسيشارك أنور قرقاش في جلسة بعنوان "البحث عن حالة توازن جديدة في منطقة الشرق الأوسط"، ستسلط الضوء على إمكانية ظهور نظام مترابط جديد يعيد رسم ملامح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل أنماط جديدة من العلاقات الإقليمية والدولية.
التغيرات المناخية
كما سيشارك وزير الطاقة والصناعة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي في جلسة بعنوان مستقبل الطاقة في ظل التغيرات المناخية والتكنولوجيا الجديدة المتقدمة والمصادر البديلة التي توفرها للطاقة.
ويشارك وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في جلسة بعنوان ما بعد اتفاقية باريس لتغير المناخ، وستناقش الجلسة سبل تحقيق أهداف اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ المتعلقة بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية والعمل العالمي لخفض الانبعاثات حيث تعهدت العديد من الدول والمدن والشركات متعددة الجنسيات مؤخرا بمستقبل بنسبة 100٪ من الطاقة المتجددة.
التغيرات التكنولوجية
وتسلط وزيرة تنمية المجتمع حصة بوحميد خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على شكل المجتمع في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، في جلسة بعنوان "تحليل التحيز: التنوع عبر التصميم"، وتستعرض سبل تقديم خدمات لكافة فئات المجتمع وبناء مجتمعات صحية، باستخدام أفضل ما تقدمه التكنولوجيا، حسب حاجة كل فئة، سواء من أصحاب الهمم أو كبار السن، أو الأفراد ذوي الخلفيات الثقافية المتنوعة في مجتمع متطور.
الاستثمار في التعليم
وتشارك وزيرة الدولة للتعليم العام جميلة سالم المهيري، في جلسة خاصة تتناول سد الفجوة في المهارات الحالية والتركيز على الاستثمار في التعليم والمهارات في المستقبل، والذي سيمثل جزءاً لا يتجزأ من تأمين سبل العيش للأفراد وتصميم "البنية التحتية غير المادية" اللازمة لتحقيق النمو المستدام، وتناقش إمكانية تعزيز الابتكار في منظومتي التعليم والتدريب لتلبية متطلبات المهارات الحالية والمستقبلية.
وتجمع هذه الجلسة نخبة من القادة والخبراء الذين سيعملون على تشكيل تحالف عالمي غير رسمي يهدف إلى سد الفجوة في مجال المهارات. وإضافة إلى التطرق للمبادرات الحالية القائمة على التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير التعليم وسد الفجوة في المهارات.
الموارد الغذائية المستدامة
وستشارك وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، في جلسة خاصة بالموارد الغذائية المستدامة، تسلط الضوء على العلاقة بين قطاع الزراعة في ارتفاع مستوى الاحتباس الحراري بنسبة تزيد على انبعاثات السيارات والشاحنات والقطارات والطائرات، وتبحث السبل التي يمكن من خلالها التكنولوجيا المتقدمة الغذائية المتطورة ودور نماذج الأعمال الناشئة في الحد من تلك الانبعاثات والتغلب على مشكلة الغذاء غير الصحي التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
العلوم والفضاء
في السياق ذاته، تلقي وزيرة دولة للعلوم المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، كلمة تتمحور حول التوسع في استكشاف مجموعتنا الشمسية في ظل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وأهمية دعم المرأة في مجال العلوم، وستشارك الأميري في جلسة خاصة تستعرض خلالها الآفاق العالمية للعلوم التي تبحث دور التعاون واسع النطاق في أبحاث تعزيز العلوم وتهيئة بيئة أوسع للتعاون الدولي.
حوكمة الذكاء الاصطناعي
وسيتطرق وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء خلال مشاركته في جلسة بعنوان الحوكمة المرنة للذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التكنولوجية إلى دور الذكاء الاصطناعي في حكومات واقتصادات المستقبل، وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، والقدرات الحالية والمستقبلية في هذا القطاع، والمعايير الوطنية لتبني التكنولوجيا العالمية، وبرمجة قيم التسامح لدى الآلة.
ووفقاً للبيان الصحافي، سيوقع وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد عبد الله القرقاوي، ومؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" البروفيسور كلاوس شواب، اتفاقية تعاون بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات.
مركز للثورة الصناعية
وتتضمن الاتفاقية إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات، وتهدف لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية في مجال تحويل مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة إلى تطبيقات على أرض الواقع.
كما سيوقع محمد القرقاوي والبروفيسور كلاوس شواب اتفاقية تعاون بخصوص بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة، تركز على وضع أطر تنظيمية وقانونية لحوكمة البيانات المتعلقة بمختلف قطاعات الثورة الصناعية الرابعة.
ويأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار توجهات دولة الإمارات ورؤى قيادتها الرشيدة، لتبنى توجهات مبتكرة لحكومات المستقبل، التي تمثل تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي المحور الرئيس للارتقاء بقطاعاتها الحيوية، ما يؤكد موقع دولة الإمارات الريادي كمختبر عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويعكس دورها في بناء إطار تنظيمي يمكن الدول من تبني أدوات وتقنيات هذه المرحلة المهمة من مستقبل الإنسانية، من خلال التركيز على توفير بيئة آمنة للبيانات، وصياغة السياسات والتشريعات المناسبة، وتشكيل منظومة قيم وأخلاقيات لهذه المحطة المهمة في رحلة العالم إلى المستقبل.
اقتصاد المستقبل
وسيترأس وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري جلسة بعنوان الابتكار وريادة الأعمال واقتصاد المستقبل، تناقش التوجهات العالمية المؤثرة في الاقتصاد ودور الابتكار وريادة الأعمال في اقتصاد المستقبل والسبل الكفيلة بتفعيل دور رواد الأعمال ومناقشة السيناريوهات المحتملة والحلول للتحديات الرئيسية، والأثر المتوقع على المستوى العالمي لتطوير ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
كما ستشارك حكومة دولة الإمارات في لقاء لقادة عالميين يتناول خلاله وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش سبل صياغة حلول مشتركة للشرق الأوسط لاسيما بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في كل من العراق وسوريا.
وسيركز قرقاش على الآليات الفعالة اللازمة لتحقيق الاستقرار في سوريا ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية بعد أعوام من انطلاق مسار جنيف السياسي برعاية الأمم المتحدة، كما سيتناول كيفية تغلب العراق على التصدعات الداخلية من أجل بناء مستقبل مشترك لجميع العراقيين، إضافة إلى الخطوات المقبلة التي يمكن للدولة اللبنانية اتخاذها لمعالجة للتحديات السياسية، وتداعيات التطورات الأخيرة حول "القدس" في ما يخص آفاق السلام في المنطقة.
وسيشارك أنور قرقاش في جلسة بعنوان "البحث عن حالة توازن جديدة في منطقة الشرق الأوسط"، ستسلط الضوء على إمكانية ظهور نظام مترابط جديد يعيد رسم ملامح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل أنماط جديدة من العلاقات الإقليمية والدولية.
التغيرات المناخية
كما سيشارك وزير الطاقة والصناعة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي في جلسة بعنوان مستقبل الطاقة في ظل التغيرات المناخية والتكنولوجيا الجديدة المتقدمة والمصادر البديلة التي توفرها للطاقة.
ويشارك وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في جلسة بعنوان ما بعد اتفاقية باريس لتغير المناخ، وستناقش الجلسة سبل تحقيق أهداف اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ المتعلقة بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية والعمل العالمي لخفض الانبعاثات حيث تعهدت العديد من الدول والمدن والشركات متعددة الجنسيات مؤخرا بمستقبل بنسبة 100٪ من الطاقة المتجددة.
التغيرات التكنولوجية
وتسلط وزيرة تنمية المجتمع حصة بوحميد خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الضوء على شكل المجتمع في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة، في جلسة بعنوان "تحليل التحيز: التنوع عبر التصميم"، وتستعرض سبل تقديم خدمات لكافة فئات المجتمع وبناء مجتمعات صحية، باستخدام أفضل ما تقدمه التكنولوجيا، حسب حاجة كل فئة، سواء من أصحاب الهمم أو كبار السن، أو الأفراد ذوي الخلفيات الثقافية المتنوعة في مجتمع متطور.
الاستثمار في التعليم
وتشارك وزيرة الدولة للتعليم العام جميلة سالم المهيري، في جلسة خاصة تتناول سد الفجوة في المهارات الحالية والتركيز على الاستثمار في التعليم والمهارات في المستقبل، والذي سيمثل جزءاً لا يتجزأ من تأمين سبل العيش للأفراد وتصميم "البنية التحتية غير المادية" اللازمة لتحقيق النمو المستدام، وتناقش إمكانية تعزيز الابتكار في منظومتي التعليم والتدريب لتلبية متطلبات المهارات الحالية والمستقبلية.
وتجمع هذه الجلسة نخبة من القادة والخبراء الذين سيعملون على تشكيل تحالف عالمي غير رسمي يهدف إلى سد الفجوة في مجال المهارات. وإضافة إلى التطرق للمبادرات الحالية القائمة على التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير التعليم وسد الفجوة في المهارات.
الموارد الغذائية المستدامة
وستشارك وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، في جلسة خاصة بالموارد الغذائية المستدامة، تسلط الضوء على العلاقة بين قطاع الزراعة في ارتفاع مستوى الاحتباس الحراري بنسبة تزيد على انبعاثات السيارات والشاحنات والقطارات والطائرات، وتبحث السبل التي يمكن من خلالها التكنولوجيا المتقدمة الغذائية المتطورة ودور نماذج الأعمال الناشئة في الحد من تلك الانبعاثات والتغلب على مشكلة الغذاء غير الصحي التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
العلوم والفضاء
في السياق ذاته، تلقي وزيرة دولة للعلوم المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، كلمة تتمحور حول التوسع في استكشاف مجموعتنا الشمسية في ظل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وأهمية دعم المرأة في مجال العلوم، وستشارك الأميري في جلسة خاصة تستعرض خلالها الآفاق العالمية للعلوم التي تبحث دور التعاون واسع النطاق في أبحاث تعزيز العلوم وتهيئة بيئة أوسع للتعاون الدولي.
حوكمة الذكاء الاصطناعي
وسيتطرق وزير الدولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء خلال مشاركته في جلسة بعنوان الحوكمة المرنة للذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتغيرات التكنولوجية إلى دور الذكاء الاصطناعي في حكومات واقتصادات المستقبل، وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، والقدرات الحالية والمستقبلية في هذا القطاع، والمعايير الوطنية لتبني التكنولوجيا العالمية، وبرمجة قيم التسامح لدى الآلة.