الامارات 7 - الصدفية والأكزيما هما اضطرابين جلديين مزمنين يمكن أن يتسببان في مشاكل جلدية مزعجة، ولكنهما مختلفان في العديد من الجوانب، بما في ذلك الأسباب والأعراض والعلاج. إليك الفرق الرئيسي بينهما:
1. الأسباب:
- الصدفية: تعتبر مرضًا مناعيًا ذاتيًا، حيث يهاجم جهاز المناعة الخلايا الجلدية بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى تكوين تراكمات من الخلايا الجلدية على شكل حبيبات فضفاضة على سطح الجلد. الصدفية ليست معديّة.
- الأكزيما: تعتبر اضطرابًا جلديًا التهابيًا، ويعتقد أن الوراثة والعوامل البيئية تلعبان دورًا في تطويره. الأكزيما قد تكون معديّة في بعض الحالات إذا تم كسر الجلد ودخلت العدوى.
2. الأعراض:
- الصدفية: تتضمن أعراض الصدفية تكوين تراكمات من الخلايا الجلدية الميتة على الجلد، وتظهر هذه التراكمات عادة على شكل حبيبات فضفاضة فوق البشرة، وقد تصاحبها حكة واحمرار. الصدفية قد تؤثر أيضًا على الأظافر وتسبب التغيّرات فيها.
- الأكزيما: تتميز الأكزيما بالتهيج والتورم والحكة الشديدة في الجلد، وقد تتشكل بقع حمراء ورطبة تتقشّر وتتقيّح. الأكزيما غالبًا ما تكون جافة وتتطلب ترطيبًا دائمًا.
3. المناطق المتأثرة:
- الصدفية: قد تظهر في أي مكان على الجسم، ولكن غالبا ما تكون شائعة على الكوع والركبة وفروة الرأس.
- الأكزيما: غالبًا ما تظهر في مناطق معينة مثل الوجه واليدين والقدمين ومناطق الثنيات مثل الرسغين والركبتين.
4. العلاج:
- الصدفية: يشمل العلاج للصدفية استخدام المراهم والكريمات المضادة للالتهاب والمشعّة فوق الطيف (PUVA) والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية والأدوية المناعية. قد تكون العلاجات مستمرة وتعتمد على شدة الحالة.
- الأكزيما: يتضمن العلاج للأكزيما استخدام مرطبات الجلد والكريمات المضادة للالتهاب والكورتيكوستيرويدات والأدوية المثبطة لجهاز المناعة في بعض الحالات. تعتمد علاجات الأكزيما على الحالة الفردية.
بصفة عامة، يمكن أن تكون الصدفية أكثر صعوبة في السيطرة عليها وتتطلب علاجًا مستمرًا، بينما يمكن أن تكون الأكزيما أكثر تحكمًا وتجاوبًا مع العلاج. يجب استشارة طبيب الجلدية للتقييم والتشخيص الدقيق وتوجيه العلاج المناسب لأي من الحالتين.
1. الأسباب:
- الصدفية: تعتبر مرضًا مناعيًا ذاتيًا، حيث يهاجم جهاز المناعة الخلايا الجلدية بشكل خاطئ، مما يؤدي إلى تكوين تراكمات من الخلايا الجلدية على شكل حبيبات فضفاضة على سطح الجلد. الصدفية ليست معديّة.
- الأكزيما: تعتبر اضطرابًا جلديًا التهابيًا، ويعتقد أن الوراثة والعوامل البيئية تلعبان دورًا في تطويره. الأكزيما قد تكون معديّة في بعض الحالات إذا تم كسر الجلد ودخلت العدوى.
2. الأعراض:
- الصدفية: تتضمن أعراض الصدفية تكوين تراكمات من الخلايا الجلدية الميتة على الجلد، وتظهر هذه التراكمات عادة على شكل حبيبات فضفاضة فوق البشرة، وقد تصاحبها حكة واحمرار. الصدفية قد تؤثر أيضًا على الأظافر وتسبب التغيّرات فيها.
- الأكزيما: تتميز الأكزيما بالتهيج والتورم والحكة الشديدة في الجلد، وقد تتشكل بقع حمراء ورطبة تتقشّر وتتقيّح. الأكزيما غالبًا ما تكون جافة وتتطلب ترطيبًا دائمًا.
3. المناطق المتأثرة:
- الصدفية: قد تظهر في أي مكان على الجسم، ولكن غالبا ما تكون شائعة على الكوع والركبة وفروة الرأس.
- الأكزيما: غالبًا ما تظهر في مناطق معينة مثل الوجه واليدين والقدمين ومناطق الثنيات مثل الرسغين والركبتين.
4. العلاج:
- الصدفية: يشمل العلاج للصدفية استخدام المراهم والكريمات المضادة للالتهاب والمشعّة فوق الطيف (PUVA) والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية والأدوية المناعية. قد تكون العلاجات مستمرة وتعتمد على شدة الحالة.
- الأكزيما: يتضمن العلاج للأكزيما استخدام مرطبات الجلد والكريمات المضادة للالتهاب والكورتيكوستيرويدات والأدوية المثبطة لجهاز المناعة في بعض الحالات. تعتمد علاجات الأكزيما على الحالة الفردية.
بصفة عامة، يمكن أن تكون الصدفية أكثر صعوبة في السيطرة عليها وتتطلب علاجًا مستمرًا، بينما يمكن أن تكون الأكزيما أكثر تحكمًا وتجاوبًا مع العلاج. يجب استشارة طبيب الجلدية للتقييم والتشخيص الدقيق وتوجيه العلاج المناسب لأي من الحالتين.