الامارات 7 - اللعب يعتبر من بين العناصر الأساسية لتنمية الأطفال بشكل صحي، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يقرب من 75% من نمو الدماغ يحدث بعد الولادة. يساهم اللعب في تنمية وتطوير الدماغ من خلال تشكيل روابط بين الخلايا العصبية وتحفيزها، وتنشيطها. ويعتبر ممارسة الألعاب التي تتطلب مهارات حركية دقيقة، مثل القدرة على الكتابة، والمهارات الحركية العالية مثل الجري والقفز، أحد أفضل الطرق لتعزيز صحة الطفل.
إلى جانب ذلك، يساهم اللعب في تطوير مهارات اجتماعية لدى الأطفال، حيث يتعلمون مفاهيم مثل المشاركة، والتعاون، والتفاوض، وحل المشكلات، وكذلك مهارة الاعتذار. كما يساهم في تعزيز قدرتهم على التعبير عن المشاعر والتفاوض، وتطوير اللطف والتعاطف، والسيطرة على النفس، الأمور الأساسية لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ وسن الرشد.
ويعزز اللعب أيضًا ثقة الطفل بنفسه، حيث يتاح له اتخاذ القرارات والشعور بالاكتفاء الذاتي خلال اللعب، مما يعزز شعوره بالجدارة والثقة. بالمقابل، يمكن أن تشعر الأطفال بالعجز عندما يكونون مقيدين بقرارات الكبار في حياتهم اليومية، بينما يمنحهم اللعب فرصة للتعبير عن أنفسهم واتخاذ القرارات بحرية.
إلى جانب ذلك، يساهم اللعب في تطوير مهارات اجتماعية لدى الأطفال، حيث يتعلمون مفاهيم مثل المشاركة، والتعاون، والتفاوض، وحل المشكلات، وكذلك مهارة الاعتذار. كما يساهم في تعزيز قدرتهم على التعبير عن المشاعر والتفاوض، وتطوير اللطف والتعاطف، والسيطرة على النفس، الأمور الأساسية لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ وسن الرشد.
ويعزز اللعب أيضًا ثقة الطفل بنفسه، حيث يتاح له اتخاذ القرارات والشعور بالاكتفاء الذاتي خلال اللعب، مما يعزز شعوره بالجدارة والثقة. بالمقابل، يمكن أن تشعر الأطفال بالعجز عندما يكونون مقيدين بقرارات الكبار في حياتهم اليومية، بينما يمنحهم اللعب فرصة للتعبير عن أنفسهم واتخاذ القرارات بحرية.