الامارات 7 - المجهر الضوئي يتيح استخدام مجموعة متنوعة من العدسات التي تختلف في قوة التكبير، ويُستخدم في عدة مجالات مهمة، منها:

علم الأحياء الدقيقة:
يُستخدم المجهر الضوئي على نطاق واسع في علم الأحياء الدقيقة لرصد العينات الثابتة والحية. يمكن تلوين العينات لتسهيل الرؤية تحت المجهر، ويُمكن استخدامه للتعرف على البراميسيوم والبكتيريا.

علم المعادن:
يُستخدم في رصد هياكل حبيبات المعادن وفحص الشوائب في المعادن. يُمكن رؤية شقوق التآكل والتحليل البلوري للصخور بعد تحضيرها.

علم الفيروسات:
يُساهم في دراسة دورة العدوى وتفاعل الفيروسات مع الخلية المضيفة، ويُمكن تتبع الفيروسات الحية. يُستخدم لتمييز البروتينات المهمة باستخدام أجسام مضادة مضيئة.

الطب:
يُستخدم لتحديد ميكروبات العدوى في عينات الدم أو الأنسجة، ورصد الخلايا الظهارية وتحديد أنواع الخلايا. يلعب دورًا حيويًا في تشخيص الأمراض والتحقق من الأنواع الخلوية.

دراسة الحيوانات:
يُستخدم في فحص وتصوير أنسجة الحيوانات، مما يُمكن من تحليل إشارات الأمراض ومراقبة الخلايا العصبية. يُفيد في فهم تطور المرض وتأثيره على الأنسجة.

بهذه الطريقة، يلعب المجهر الضوئي دورًا حيويًا في تقديم رؤى مفصلة في مجالات مختلفة من العلوم والطب.