الامارات 7 - حقن الميزوثيرابي تمثل تقنية طبية ظهرت في عام 1952 على يد الطبيب الفرنسي ميشيل بريستور. كانت الأغراض الأصلية لهذه التقنية تشمل علاج الأمراض الوعائية والعدوى، وتخفيف الألم. حاليًا، تُستخدم هذه التقنية في مجال التجميل، حيث يُعتقد أنها قادرة على تحفيز انحلال الدهون.

تتألف حقن الميزوثيرابي من مزيج متنوع من الفيتامينات، والمواد المستخلصة من النباتات، وبعض الأدوية مثل دواء الأمينوفيلين ودواء النوفوكائين، إلى جانب الإنزيمات والهرمونات. يتم حقن هذه المركبات تحت الجلد في الطبقة التي تحتوي على النسيج الدهني والضام.

استخدامات حقن الميزوثيرابي تشمل:

1. خفض نسبة السلوليت: تستخدم لعلاج السلوليت وتقليل ظهور التجاعيد.

2. إزالة الدهون: يُزعم أنها تعمل على تحفيز انحلال الدهون في مناطق معينة من الجسم.

3. تجديد شباب البشرة: يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وتجديد الشباب.

رغم أن بعض الأفراد يستندون إلى فعالية حقن الميزوثيرابي في تجميل القوام وتحسين مظهر البشرة، إلا أنه لا توجد أدلة علمية كافية لتأكيد فعاليتها في فقدان الوزن. تتطلب النتائج المرغوبة عادة عدة جلسات علاجية، وقد يكون لديها بعض الآثار الجانبية مثل الانتفاخ المؤقت أو الحساسية.

تحضير الشخص لحقن الميزوثيرابي يشمل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والتوقف عن بعض الأدوية قبل العلاج. الجلسات العلاجية قد تحتاج إلى تكرارها بانتظام لتحقيق النتائج المرجوة.

من الهام أن يتم إجراء حقن الميزوثيرابي بواسطة محترف مؤهل ومُرخص، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج تجميلي.